الرعية المارونية في الأردن تحتفل بعيد القديس مار مارون (صور)

مدار الساعة - أقام كاهن الرعية المارونية الأب جوزيف سويد مساء الخميس، حفلاً ساهراً في مطعم أم خليل بمناسبة عيد القديس مار مارون (شفيع الطائفة المارونية) بحضور نائب القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالوكالة المستشار جورج فاضل وعقيلته السيدة ماري تيريز وعميد الجالية اللبنانية المهندس فؤاد أبوحمدان وعقيلته ورئيس المنتدى الأردني اللبناني لرجال الأعمال نسيم الدادا ورجل الأعمال عدنان الداوود وعقيلته غادة أبو ناصيف والوزير الأسبق سامي هلسة وعقيلته وعدد كبير من رعايا الجالية اللبنانية. وألقى خادِم الموارِنة في الأرُدن الأب جوزيف سويد كلمة خلال الحفل بوقفة صلاة ودعاء على نيَّةِ ضحايا ومصابي الزّلزال الضَّخم الّذي ضَرب تركيا وسوريا ولبنان، وبعدها شكر أهل الرعيَّة على محبتهم وبصماتهم الرحمويّة تجاه أهلهم في الأردن ولبنان، وثالثًا أرادَها باقة شكرٍ لكلِّ من ساهم ولو بفلس الأرملة لإتمام ما وَعَدَ بإنجازه هو ولجنة الوقف في رعيّة مار شربل عمّان.
وشكر الأب جوزيف سويد البطريرك المارونيّ السَّابع والسَّبعين مار بشاره بطرس الرّاعي على زيارته الأخيرة للأردن.
وأسرَّ الأب جوزيف سويد أنّ البطريرك سيعود للأردن للإحتفال بيوبيل الرعيَّة في أيَّار المقبل.
وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة عبداللَّه الثّاني على مكرماته للكنيسة المارونيَّة، وشكر أيضًا سيادة راعي الأبرشيّة المطران موسى الحاج ونقل بركته لأبناء الرعيَّة.
ثُمَّ شكر الأب جوزيف سويد لجنة الوقف التِّي أنجَزَت كُلّ ما وَعَدَت بِهِ في السّنة الماضِيَة وبِوَقتٍ ملفِتٍ، إذ لَم تمر السّنة وَقد أنجَزوا وأنهَوا العَمَل بِكُلّ ما وَعَدوا بِهِ: ساحَة القِدِّيس وعلّيته وكَنيسته، وكابيلّا القِدِّيسين ريتا وأنطونيوس البدوانيّ والكَثير من التّجديد داخِل مَوقِع النِّيابة البَطريركيّة، وأنجَزوا أيضًا البستان الّذي يَستَضيف كُل الوافدين لتَمضية أوقات عائِليّة بأجواءٍ طَيّبة، وقد أنجَزوا نصف العمل عَلى المَبنى المُجاوِر للبستان.
وشَكَر أمانة عَمّان عَلى مَدِّ يَدِ العون للرعيّة والعمل عَلى حَديقة الرّعيّة ووعدَ أنَّها سَتـكون قبلَة أنظَارِ السوّاح والشبيبة والأطفال في السّنة المُقبلة، وأعلَن عَن نِهاية العمل عَلى قسم من بيت الحَضانَة لاستِقبال الشّبيبة والحَرَكات الرَّسوليّة، والسّوَّاح،
وشكرَ الوَكيل البطريركيّ أيضًا أعضاء المجلس الرّعويّ المُمَيَّز الّذي وَضَع خِطَّة رائِعَة عَلى جَميع الأصعِدَة الرّوحِيّة والإجتماعِيّة والإنسانِيّة والخَدَماتِيَّة، وقَد عَمَلوا عَلى فَتحِ كُلّ القنوات لِمساعَدة أهلهم في لبنان و الأردُن والبرامِج الإلكترونيّة والأكادِيميّة والسَّهرات المميّزة الّتي أقيمَت خِلال السّنة الفائِتَة.
وشَكَر الأب جوزيف سويد أيضًا أخويّة وشَبيبة وأطفال رَعيَّتِه، وبارَك كُلّ من قَدّم من مَحَبَّتِه ومِن الخَير الّذي سَكَبَهُ الرّب في يَدِهِ فكانَ كُل ما كَان، من موزاييك، ولَوحات فَنّيّة، ولَمسات إبدَاعيّة، وإنجازات كَان قَدَ وَعَد بإنجازِها، وكلّ تِلك الوُعُود تَحَقَّقت بعون اللّه، فَنَسبَها لِمَحبَّة المُتَبَرِّعينَ ونَشاطِهِم ومَحَبَّتِهم.
ثُمَّ شَكَر الأب جوزيف سويد كُل الحاضِرين، عائِلته الصَّغيرة والكبيرة وعائِلة مار شَربل عَمّان وقادَتِها وأصدِقائِها والمُؤمِنين ودَعاهُم للإلتِفاف حَول الرّعيّة اللبنانِيّة المارونِيّة الوَحيدَة في المملَكَة .
وأسَرَّ الأب جوزيف سويد أنَّه سيَبدأ فَورَ حُصولِهِ على إذن الأونيسكو على بَدءِ وَرشَة العَمل عَلى كَنيسة مار مارون المَعمَد في نهرِ الأردُن ..
وقال: لَقَد فَوَّضني غبطته على البَدءِ بتَحقيق الحُلم، وفَوَّضني أيضًا عَلى قَرعِ باب أبنائِنا المنتشرين في العالَم والعمل مع أبنائِنا منالكنائِس الأخرى لِبناء الصّرح الكَبير في نَهر الأردُن... وقَد لَمَّحَ أيضًا إلَى أنَّ إحدَى المكرمات الملكيَّة سيُعلَن عَنها في الأيّام القَليلة المُقبِلَة وهيَ عَلى وَشك أن تتِمّ وهيَ سَتـكون إحدَى أكبَرِ المفاجِأت وتنُمُّ عَن مَحَبَّة جلالَة الملك الكبيرة للكَنيسة المارونيّة.