الحنيفات: حصر أضرار المزارعين من الحمى القلاعية خلال أسبوعين
مدار الساعة -ترأس وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات بحضور امين عام الوزارة اليوم الخميس اجتماعا ضم المدير التنفيذي للأنظمة العالمية لصحة الحيوان ( WOAH) د. غازي يحيى ومسؤول برنامج الابلاغ في المنظمة د. علي الرمحي والخبير استاذ الأمراض المعدية والوبائيات في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومدير وحدة الدراسات والتنبؤ في المركز الوطني للأمن وادارة الازمات وكادر الثروة الحيوانية في الوزارة ورؤساء الجمعيات المعنية في الضليل حيث استعرض الحضور خطة العمل واليات التعامل مع المرض وسبل حصر المرض ضمن بؤرة الإصابة وقدمت المنظمة شرحا للخطة التي تشمل الابلاغ عن غلق المنطقة المصابة و تنفيذ جميع الاحتياطات الخاصة بالامن الحيوي من تنظيف تعقيم ومنع حركة حيوانات و كذلك ان فرق الاستقصاء الوبائي تتبع الاجراءات الخاصة بالامن الحيوي والتطعيم المباشر بحيث يتم التحديث بشكل مستمر حسب توسع دائرة الاصابة
والمضي في إجراءات التحصين وتوزيع المناطق ، منطقة حارة ( Hot Zone) وهي ضمن منطقة دائرية قطرها 10 كم تحصن بواسطة جرعة عادية من لقاح يحتوي على SAT-2.
منطقة دافئة ((Warm Zone و قطرها 5 كم من نهاية المنطقة الحارة و تحصن بواسطة ضعف الجرعة للقاح الخاص الذي يحتوي على SAT-2.
تحضير نشرات توجيهية و ندوات مستمرة للمزارعين حول الاجراءات السليمة الخاصة بالتعامل مع الحمى القلاعية و تنفيذ دراسة وبائية (مسح وبائي) لجميع مناطق المملكة
ومن جانبه أكد الحنيفات على التوافق مع الجمعيات على آلية عمل لجنة حصر الأضرار والتعويض وضمن مسارين حيث سيتم التعويض عن النفوقات او الحليب وهذا بعد الانتهاء من عمل اللجنة خلال ( اسبوعين ) من ذروة الإصابة .
، واضاف الحنيفات ان الوزارة تعمل على خارطة الطريق تشمل كافة الاجراءات الفنيه اللازمة وأشار الى استقبال خبراء من قبل منظمة WOAH في مجال الوبائيات و المختبر للمساعدة في تحديث وتجويد خطة العمل ومن دول متعددة ونوه البدء في التطعيم اعتبارا من اليوم واستمرار التطعيم خلال الأسبوع القادم حيث تصل ٦٤ الف جرعة وجرعات اكبر خلال الأسابيع القادمة وأكد على عقد اجتماع كل ٧٢ ساعة لكافة الموجودين إضافة إلى انعقاد غرفة الطوارئ على مدار الساعة ونشر تقرير يومي لعدد الاصابات والنفوقات ومسار العمل .
وبين أن الوزارة ومن خلال خطة العمل تدعم سبل تقليل المخاطر ومحاصرة المرض والحيلولة دون انتشارة .
فيما أكدت المنظمة على إسناد الوزارة في جهودها من خطة عمل وإجراءات وتنسيق واستقطاب خبراء ورفد المزارعين بالأجهزة والمعدات التي تساعد في منع انتشار المرض .