البطاينة يكتب: تسامح الملك نابع من قوة كبيرة

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 21:02
كتب.. النائب السابق سليم البطاينة الجحود ونكران الجميل لا مكان لها مع طبيعتنا الانسانية المستقيمة والتي تحب من احسن اليها!!! وتتوقف عند من اساء اليها ٠٠٠ ومن الصعب جداً ان يكون ناكر الجميل وجاحد المعروف إنساناً سوياً في نفسه او مستقيماً في سلوكه وشخصيته !!! وهو الامر الذي ينعكس بالدرجة الاولى على ذاته وشخصيته وعلاقاته مع الناس !! فيتركه الناس ويبتعدون عنه بعد اكتشافهم حقيقة مرضه الدفين في نفسه٠٠٠!!! وتلك هي نماذج عديدة نراها كل يوم ونسمع عنها٠ الجميع يعلم بأننا لسنا الأفضل بين الدول ولم نكن المثاليين.. لكننا كاردن نكون نحن الدولة الأقرب الى الحقيقة والصواب ٠٠٠ ونحن نعلم اننا بمحيط إقليمي عاصف ولدينا أزمات داخلية ولكنها ستحل بالحوار ٠٠٠! ولن نسمح لأي كان ان يحتكر الحقيقة والوطنية لنفسه ويصادر حقوق الآخرين في التعبير عن آراءهم ٠ منذُ الثورة العربية الكبرى وحتى يومنا هذا لم يكن الهاشميون الا اصحاب رسالة كبرى بإرساء الامن والامان والاطمئنان لشعبهم .. ولم يكونوا ظالمين او مستبدين ولم يسجل على ملك منهم الحقد او الانتقام ٠٠٠ وكان على الدوم عنوانهم الأكبر صفحات بيضاء في التسامح ٠٠٠ متجددة ومفتوحة على الدوام ٠٠٠ فعلى الجاحدين وناكري الجميل قراءتها بتمعن ليدركوا بان تسامح الملك نابع من قوة كبيرة تكشف ضعفهم ٠٠٠ ومن تطاول على الملك او تجاوز حدوده لم يسفك دمه ٠٠٠ ولم يدخل زنازين ظلماء او اختفت اثاره ٠٠ ولم يعدم بتاريخ الاردن معارض سياسي او صاحب راي ٠٠ وسجوننا تخلو من اي مسجون نتيجة رأيه المخالف للدولة او النظام ٠ تجربة فريدة في الحكم وانموذجا يلفت أنظار العالم في علاقة الملك وشعبه ٠٠ وتجربة في الاعتدال والحكمة ٠٠٠ ومظلة كبيرة تتسع الجميع ٠٠٠٠ واصحاب اجندات خاصة وفكر ضيق مبني على المصلحة الخاصة والشخصية ولم يحالوا حتى الارتقاء الى مستوى الاحترام ٠٠٠٠ واستغلوا تسامح النظام النابع من القوة والثقة ٠٠٠ ولم يعرفوا ما هي لغة الحوار البناء ٠٠٠ وجميع مراهناتهم باءت بالفشل ٠ اساءات كثيرة صدرت من هؤلاء الجاحدين وناكري المعروف بحق الاردن وشعبه وقيادته الا ان التسامح والعفو المعزز بالارادة القائمة على حب الاردن كان هو الرد والعنوان ٠٠٠ وبات الجميع يعرف ان هوءلاء الحاقدين يستهدفون أمن وسلامة الوطن ؟؟ وليس هنالك اصعب من نكران الجميل وعض اليد التي امتدت لهم سابقاً ٠ لان الجاحد لا يزيده الأحسان والمعروف الا تمردا لانه لا يقراء بلسانه ولا يقر بما فيه قلبه من الصنائع التي أسديت له سواء من الله عز وجل او من أحداً من الخلق !!!! وان الاوان ان تقوم الدولة بالتقيم وان لا تبقى واقعة في مصيدة الخذلان لمن أسدي له معروفاً حتى لا نقع في مصيدة خذلانه وإنكاره لجميع ما يتمتع به وتمتع به سابقاً من الخيرات !!! وللحديث بقية
  • اردن
  • عربية
  • الملك
  • الاردن
  • قائمة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 21:02