هذا هو 'الفساد الأكبر' فتجنبوه
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/09 الساعة 00:44
لنتفق على ان الفساد لا يقتصر على سرقة المال العام او حتى الواسطة و المحسوبية او حتى الرشاوى، فاكثر انواع الفساد ضررا هو أن تبث الاشاعات او تلتقطها وتتحدث بها على العموم دونما تحقق، لتسيء لسمعة وطن باكمله وعلى مرأى ومسمع من الجميع في الداخل والخارج، وهنا لا فساد يعلو على هذا الفساد لان مكافحته اصعب بكثير من انواع الفساد الاخرى، فماذا عليك ان تفعل لكي لا تقع بهذا الشرك؟.
كلمة «الفساد» اليوم اصبحت دارجة ورائجة لدى البعض وتصرف على «الفاضي والمليان» وعبر منصات و فضاءات السوشل ميديا من قبل اشخاص تنوعت اهدافهم وغاياتهم، فمنهم من يتحجج بخوفه وغيرته على الوطن وحمايته من كل الفاسدين ومنهم من ينقل لمجرد انه سمع وتحت شعار «قالوا له» ومنهم من يريد تنغيص اي انجاز او فكرة او مخطط مستقبلي نقوم فيه ومنهم من يريد ان يحقق مكاسب من خلال استرضائه وهم الاكثر والغالبية ومنهم من يريد تأجيج الرأي العام لخلق الفوضى واحداث الضرر في الوطن ونزع عباءة الاستقرار السياسي والاقتصادي عنه، ولذلك يجب على ع?وم المواطنين ان يتبينوا وان يفرقوا ما بين الفساد المعلوم والمؤكد وما بين الفساد الذي يراد فيه افساد صورة الوطن واستخدامه لتصفية الحسابات ما بين الخصوم.
الكثيرون ممن يتداولون قصصا عن الفساد ولمجرد انه سمع بها يعتقد أنه وبنقله لتلك المعلومة والحديث عنها ستضعه ضمن جدارية الحريصين والغيورين على الوطن وتقدمه للمجتمع ناشطا سياسيا؟، وهذا ليس صحيحا على الاطلاق فحتى لو تحقق ما يريدونه فهم يغرسون خناجرهم في خاصرة الوطن الذي يدعون غيرتهم عليه ويصبحون كمن يريد معالجة مشاكل بيته وأسرته ان وجدت بفضحها للعلن وامام الجميع، وكذلك الوطن فهو بيت كبير وعلاج اخطائه لا تتم من خلال تشويه صورته امام العالم وخاصة ان لدينا الكثير من الامثلة على اننا فعلا نكافح الفساد لكل من يفسد و?من القانون وعلى هذا مئات الادلة.
الاردن اليوم لديه الكثير من التحديات التي يسعى الى مكافحتها ومعالجتها والحد منها وتحديدا التي تعنى بمشكلتي الفقر والبطالة بالاضافة للكثير من المتغيرات الاقتصادية العالمية التي يواجهها ويسعى الى حلها و كبح استعارها بالعديد من الاجراءات والتي اولها مكافحة الفساد والتهرب الضريبي ووضع الخطط التنفيذية من خلال برامج تحديثية عصرية وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصاية والادارية والتي من شأنها ان تجذب الاستثمارات وبناء الشراكات مع عدد من الدول الاقليمية والعالمية، ولأجل اتمام خططه ومشاريعه فهو يتطلب مزيدا من المن? والمساعدات والتسهيلات من قبل المقرضين ما يجعل من تشويه صورته واظهاره على انه بلد للفساد الوهمي هدف للكثير من المتربصين الذي لن يألو جهدا عن بث الشائعات ليتناقلوها فيما بينكم لضرب سمعة الوطن امام المستثمر والدول المانحة والمساعدة وحينها سيتضرر الاقتصاد الوطني وستتعمق تحدياتنا.
للأسف الحديث عن «الفساد» على الطالع والنازل اصبح هواية عند البعض، فيتحدثون بالعموم عنه دونما ان يخصوا اي قضية او الاعلان عن الفاسد فيها وترك ما يطرحون للاجتهاد والكذب والتأليف الذي اصبح البعض منهم يتفوق على كتاب «السيناريست» في الافلام الهندية، ومن هنا لا تكن شريكا في هذا الفساد والذي هو اشد فسادا من سارق المال العالم ان وجد.
كلمة «الفساد» اليوم اصبحت دارجة ورائجة لدى البعض وتصرف على «الفاضي والمليان» وعبر منصات و فضاءات السوشل ميديا من قبل اشخاص تنوعت اهدافهم وغاياتهم، فمنهم من يتحجج بخوفه وغيرته على الوطن وحمايته من كل الفاسدين ومنهم من ينقل لمجرد انه سمع وتحت شعار «قالوا له» ومنهم من يريد تنغيص اي انجاز او فكرة او مخطط مستقبلي نقوم فيه ومنهم من يريد ان يحقق مكاسب من خلال استرضائه وهم الاكثر والغالبية ومنهم من يريد تأجيج الرأي العام لخلق الفوضى واحداث الضرر في الوطن ونزع عباءة الاستقرار السياسي والاقتصادي عنه، ولذلك يجب على ع?وم المواطنين ان يتبينوا وان يفرقوا ما بين الفساد المعلوم والمؤكد وما بين الفساد الذي يراد فيه افساد صورة الوطن واستخدامه لتصفية الحسابات ما بين الخصوم.
الكثيرون ممن يتداولون قصصا عن الفساد ولمجرد انه سمع بها يعتقد أنه وبنقله لتلك المعلومة والحديث عنها ستضعه ضمن جدارية الحريصين والغيورين على الوطن وتقدمه للمجتمع ناشطا سياسيا؟، وهذا ليس صحيحا على الاطلاق فحتى لو تحقق ما يريدونه فهم يغرسون خناجرهم في خاصرة الوطن الذي يدعون غيرتهم عليه ويصبحون كمن يريد معالجة مشاكل بيته وأسرته ان وجدت بفضحها للعلن وامام الجميع، وكذلك الوطن فهو بيت كبير وعلاج اخطائه لا تتم من خلال تشويه صورته امام العالم وخاصة ان لدينا الكثير من الامثلة على اننا فعلا نكافح الفساد لكل من يفسد و?من القانون وعلى هذا مئات الادلة.
الاردن اليوم لديه الكثير من التحديات التي يسعى الى مكافحتها ومعالجتها والحد منها وتحديدا التي تعنى بمشكلتي الفقر والبطالة بالاضافة للكثير من المتغيرات الاقتصادية العالمية التي يواجهها ويسعى الى حلها و كبح استعارها بالعديد من الاجراءات والتي اولها مكافحة الفساد والتهرب الضريبي ووضع الخطط التنفيذية من خلال برامج تحديثية عصرية وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصاية والادارية والتي من شأنها ان تجذب الاستثمارات وبناء الشراكات مع عدد من الدول الاقليمية والعالمية، ولأجل اتمام خططه ومشاريعه فهو يتطلب مزيدا من المن? والمساعدات والتسهيلات من قبل المقرضين ما يجعل من تشويه صورته واظهاره على انه بلد للفساد الوهمي هدف للكثير من المتربصين الذي لن يألو جهدا عن بث الشائعات ليتناقلوها فيما بينكم لضرب سمعة الوطن امام المستثمر والدول المانحة والمساعدة وحينها سيتضرر الاقتصاد الوطني وستتعمق تحدياتنا.
للأسف الحديث عن «الفساد» على الطالع والنازل اصبح هواية عند البعض، فيتحدثون بالعموم عنه دونما ان يخصوا اي قضية او الاعلان عن الفاسد فيها وترك ما يطرحون للاجتهاد والكذب والتأليف الذي اصبح البعض منهم يتفوق على كتاب «السيناريست» في الافلام الهندية، ومن هنا لا تكن شريكا في هذا الفساد والذي هو اشد فسادا من سارق المال العالم ان وجد.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/09 الساعة 00:44