منخفض جوي من الدرجة الرابعة على مقياس 5 من 5
هذه التوقعات او التنبؤات الجوية تذكرني ايها الأصدقاء والقراء والمتابعين الكرام في ما ذكره الله في كتابه العزيز (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة: 164)). حيث يصرف الله الرياح المسخرة بين السماء والارض بأمره لتسوق السحاب المثقل بالمياه والثلوج ويحركها كيفما يشاء إلى أي بقعة في الأرض ليحيها بعد موتها اي بعد فصل الخريف (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (الرعد: 12، النور: 43)). وللعلم، ان القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية يصلح لكل زمان ومكان وفيه إجابة عن كل سؤال يخطر على بال اي إنسان كان (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (الكهف: 54)). نسأل الله أن تكون أَمطار وثلوج هذا المنخفض سقيا رحمة لا سقيا عذاب لنا وللمسلمين وخلق الله أجمعين.