الى السياسي المحنك مفلح الرحيمي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 15:06

اسماعيل الخوالدة

بعد مرور سنة تقريبا على الإنتخابات النيابية والتي لم نر اي شيء جديد يذكر ومع احترامي للمجلس فقد كثيرا ممن كانوا يعملون ليلا نهارا اذكر منهم معالي ابو بشار الذي عمل تحت القبة 23 عاما فقد كان خير ممثل لمحافظته الام جرش  اود ان اقول بان خدمة هذا الرجل لكل مواطن اردني مستمرة حتى الان وهو خارج اسوار القبة  وهو الان إن سمع أي اتصال هاتفي يقول ابشر .

من مواقفه الإنسانية عندما هب الى وزارة الداخلية نصرة الى العمال الذين فصلوا في بلدية جرش وفي مناسبة عيد العمال وهم  الذين يريدون العيش بكرامة وتأمين لقمة العيش لإبنائهم والعيش بسلام في وطنهم الأردن الغالي.

هذا الرجل يسجل له  في المجلس انه امتنع عن التصويت لكثير من القوانين المجحفة بحق المواطن .

لا احد ينكر ان ابن محافظة جرش والاردن بذل اقصى ما يستطيع مع زملاء له في الدورات السابقة  في ترسيخ الديمقراطية ولم يخرج يوما عن الإجماع بل كان يتقبل الامر بصدر رحب حتى لو كان مخالفا لما هو مجمع عليه فقد كان دائما يتقبل ويحترم الاغلبية ويحاول بكل قوته التغيير نحو الافضل الرجل فقد مكث في المجلس 23 سنة ولم يتساهل يوما في محاربة الفساد .

فقد كان يتعاون هو وكتلته في افراز قانون انتخاب عصري حتى وإن كان هذا القانون لم يسعفه للعوده الى تحت القبة فقد كانت اولويته الوطن وإفساح المجال للشباب المبدع لافراز ابداعتهم تحت القبة.

لم يغادرابو بشار مسقط رأسه وبقي يعيش بين الأهل والعشيرة والمواطنين وحتى عندما جاءته نتائج الانتخابات الاخيرة تقبل النتيجة بصدر رحب مؤمناً بالديمقراطية وحرية الناس في الاختيار، شاكراً من وقف الى جانبه ومن لم يصوت معه.

 

 

 

 

ما يزال ابو بشار  مع كل شخص يعاني الفقر والبطالة ذلك ان همه مساعدة كل محتاج هذه هي اخلاق الشجعان والرجال والرجال.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 15:06