'وادي الطواحين' قبلة الباحثين عن سحر الطبيعة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/03 الساعة 16:53
مدار الساعة ـ علي فريحات
تمتاز طريق وادي الطواحين الذي يربط بين مدينتي عجلون وكفرنجه بديمومة جريان المياه وانتشار البساط الأخضر على جوانبه الأمر الذي يجعله وجهة سياحية للباحثين عن سحر الطبيعة.
وساهم ارتفاع منسوب المياه في الوادي نتيجة التساقط الغزير للأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية بزيادة جمالية المكان الذي شهد إقبالا من الزوار لرؤية جريان المياه وانسيابها عبر امتداد الوادي.
ودعا عدد من المواطنين والمهتمين بالشأن السياحي والبيئي الجهات المعنية إلى استثمار منطقة الوادي التي تتميز بوجود عدد كبير من طواحين الهواء التي كانت مقامة على جوانبه أثناء العهد الأيوبي المملوكي، إضافة إلى انتشار الأشجار الحرجية والزينة على جانبيه، مطالبين بلدية عجلون بعمل سقف لمجرى الوادي وإيصال خدمات البنية التحتية إليه، إضافة إلى إدخاله في التنظيم .
وقال رئيس بلدية كفرنجه الدكتور فوزات فريحات، إن منطقة الوادي لوحة فنية طبيعية وغنية بالأراضي الزراعية المستصلحة والتي استفاد منها المزارعون في زراعة أشجار الزيتون التي تغطي المساحة الأكبر من الأراضي، ما أسهم في انتشار الزراعات الموسمية .
وأشار الدكتور فريحات إلى حاجة المنطقة إلى المزيد من الاهتمام من قبل الجهات المعنية، وتوفير الخدمات الأساسية لها، لافتًا إلى أن الطواحين تعتبر شاهدًا تاريخيًا يحتاج إلى تأهيل وتسويقها سياحيًا في منطقة تزخر بالمناطق الأثرية والطبيعية.
بدورها، قالت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، إن الوادي الذي يمتد لحوالي 30 كم من مدينة عجلون ويواصل مسيره مرورًا بكفرنجه في طريق حيوي يشهد حركة سياحية داخلية وخارجية مستمرة نظرًا لتوفر المقومات الطبيعية الجاذبة للبيئة والاستثمار .
من جهته، أشار عضو مبادرة البيئة تجمعنا فخري عنيزات إلى أن محافظة عجلون غنية بالمواقع السياحية والطبيعية والأثرية، مبينًا أن الحاجة أصبحت ملحة لتوفير الاستراحات السياحية المناسبة والجسور من أجل استخدامها من قبل السياح والمصطافين بالإضافة إلى توفير المرافق الصحية والترويج لها على المستويين المحلي والدولي .
وبين عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي محمود يوسف، أن الينابيع وعيون المياه تشكل قيمة سياحية إضافية وإرثًا تاريخيًا وأثريًا للمحافظة، إضافة إلى انتشار مئات المواقع الأثرية والدينية لكنها بحاجة إلى مشاريع كبرى وبنية تحتية مؤهلة لتنمية القطاع السياحي وتنشيط الحركة السياحية .
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أن المجلس يعطي أولوية لتعزيز التنمية وتأهيل وتطوير المواقع السياحية، حيث وضع المجلس وضمن موازنته مخصصات كافية تصل إلى 40 بالمئة للنهوض بالقطاع السياحي .
وقال مدير السياحة محمد الديك، إن محافظة عجلون شهدت خلال الفترة الحالية نقلة نوعية كبيرة بمجال إقامة المشاريع السياحية، مشيرًا إلى أن المديرية أعدت خطة لتنفيذ حزمة من المشاريع السياحية ضمن موازنة مجلس المحافظة تشتمل على تطوير المشاريع السياحية.
تمتاز طريق وادي الطواحين الذي يربط بين مدينتي عجلون وكفرنجه بديمومة جريان المياه وانتشار البساط الأخضر على جوانبه الأمر الذي يجعله وجهة سياحية للباحثين عن سحر الطبيعة.
وساهم ارتفاع منسوب المياه في الوادي نتيجة التساقط الغزير للأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية بزيادة جمالية المكان الذي شهد إقبالا من الزوار لرؤية جريان المياه وانسيابها عبر امتداد الوادي.
ودعا عدد من المواطنين والمهتمين بالشأن السياحي والبيئي الجهات المعنية إلى استثمار منطقة الوادي التي تتميز بوجود عدد كبير من طواحين الهواء التي كانت مقامة على جوانبه أثناء العهد الأيوبي المملوكي، إضافة إلى انتشار الأشجار الحرجية والزينة على جانبيه، مطالبين بلدية عجلون بعمل سقف لمجرى الوادي وإيصال خدمات البنية التحتية إليه، إضافة إلى إدخاله في التنظيم .
وقال رئيس بلدية كفرنجه الدكتور فوزات فريحات، إن منطقة الوادي لوحة فنية طبيعية وغنية بالأراضي الزراعية المستصلحة والتي استفاد منها المزارعون في زراعة أشجار الزيتون التي تغطي المساحة الأكبر من الأراضي، ما أسهم في انتشار الزراعات الموسمية .
وأشار الدكتور فريحات إلى حاجة المنطقة إلى المزيد من الاهتمام من قبل الجهات المعنية، وتوفير الخدمات الأساسية لها، لافتًا إلى أن الطواحين تعتبر شاهدًا تاريخيًا يحتاج إلى تأهيل وتسويقها سياحيًا في منطقة تزخر بالمناطق الأثرية والطبيعية.
بدورها، قالت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، إن الوادي الذي يمتد لحوالي 30 كم من مدينة عجلون ويواصل مسيره مرورًا بكفرنجه في طريق حيوي يشهد حركة سياحية داخلية وخارجية مستمرة نظرًا لتوفر المقومات الطبيعية الجاذبة للبيئة والاستثمار .
من جهته، أشار عضو مبادرة البيئة تجمعنا فخري عنيزات إلى أن محافظة عجلون غنية بالمواقع السياحية والطبيعية والأثرية، مبينًا أن الحاجة أصبحت ملحة لتوفير الاستراحات السياحية المناسبة والجسور من أجل استخدامها من قبل السياح والمصطافين بالإضافة إلى توفير المرافق الصحية والترويج لها على المستويين المحلي والدولي .
وبين عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي محمود يوسف، أن الينابيع وعيون المياه تشكل قيمة سياحية إضافية وإرثًا تاريخيًا وأثريًا للمحافظة، إضافة إلى انتشار مئات المواقع الأثرية والدينية لكنها بحاجة إلى مشاريع كبرى وبنية تحتية مؤهلة لتنمية القطاع السياحي وتنشيط الحركة السياحية .
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أن المجلس يعطي أولوية لتعزيز التنمية وتأهيل وتطوير المواقع السياحية، حيث وضع المجلس وضمن موازنته مخصصات كافية تصل إلى 40 بالمئة للنهوض بالقطاع السياحي .
وقال مدير السياحة محمد الديك، إن محافظة عجلون شهدت خلال الفترة الحالية نقلة نوعية كبيرة بمجال إقامة المشاريع السياحية، مشيرًا إلى أن المديرية أعدت خطة لتنفيذ حزمة من المشاريع السياحية ضمن موازنة مجلس المحافظة تشتمل على تطوير المشاريع السياحية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/03 الساعة 16:53