زيارة الملك لرام الله في الصحافة الإسرائيلية

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 09:02

مدار الساعة - اهتمت الصحافة الإسرائيلية بالزيارة السريعة والمفاجئة للملك عبد الله الثاني إلى رام الله أمس الاثنين ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث رأى البعض أن الزيارة تهدف إلى دعم شرعية عباس في خلافه مع حركة حماس وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

وذكر المراسل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" روعي كايس أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الأراضي الفلسطينية تأتي بعد خمس سنوات على زيارته السابقة عام 2012، ولكن دون أن يختتم لقاءه مع عباس بعقد مؤتمر صحفي كما كان مقررا في ختام محادثاتهما.

وأضاف كايس أن الزيارة تأتي على خلفية التوتر الناجم في المنطقة عن أحداث المسجد الأقصى، وأن الفلسطينيين رأوا في الزيارة عملا تضامنيا معهم، ومؤشرا على زيادة التنسيق بين عمان ورام الله، ولا سيما بالنسبة للجهود الأميركية الخاصة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بين إسرائيل والفلسطينيين.

أما الخبير في الشؤون الفلسطينية بالقناة الإسرائيلية العاشرة حازي سيمانتوف فقال إن أهم أهداف زيارة عبد الله الثاني هو ترسيخ الموقف الأردني الذي يرى في عباس الرئيس الشرعي الفلسطيني، وتنسيق مواقف الجانبين فيما يتعلق بالأزمة القائمة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

من جهته، نقل المراسل السياسي للقناة الإسرائيلية الثانية إيهود حامو عن محافل أردنية وفلسطينية مطلعة أن القناعة التي جاء بها الملك إلى رام الله تشير إلى أن الأهداف السياسية الفلسطينية تمر بمرحلة الخطر، لأن إمكانية التوصل إلى حل سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

وأضاف حامو "في ظل التوتر الناجم عن حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان فقد تعمد الملك الأردني عدم لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

وفي هذا السياق، قال مراسل صحيفة "معاريف" يانير كوزين إن من أهداف زيارة عبد الله الثاني إلى رام الله رفع الحصار الذي فرضته "إسرائيل" على عباس، ومنعه من مغادرة المدينة، وعدم لقائه وفودا أجنبية تزورها.

(المصدر: الجزيرة)

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 09:02