40 إشاعة في الأردن خلال يناير.. هذه أبرزها
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/31 الساعة 16:53
مدار الساعة - سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 40 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر كانون الثاني الحالي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصات نشر علنية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، إنستغرام، سناب شات، وتطبيقات الهواتف الذكية (واتساب، وتيليغرام).
وقال المرصد في تقريره الشهري المختص برصد الإشاعات في الأردن إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي".
وبين التقرير أن عدد الإشاعات الذي بلغ 40، سجل زيادة قدرها 19 إشاعة، مقارنة بالإشاعات التي سجلت خلال كانون الأول الماضي، والتي بلغت 21 إشاعة.
وأشار إلى أن شائعات المجال الأمني والاقتصادي جاءت في المرتبة الأولى وسجل كل منهما 11 إشاعة من أصل 40، وبنسبة 27.5 بالمئة، وجاءت في المرتبة الثانية إشاعات الشأن العام بتسع إشاعات وبنسبة 22.5 بالمئة، والمرتبة الثالثة جاءت إشاعات المجال السياسي الذي سجل خمس إشاعات بنسبة 12.5 بالمئة، فيما جاء في المرتبة الرابعة والأخيرة القطاع الصحي والاجتماعي بإشاعتين لكل منهما بنسبة 5 بالمئة.
وبين التقرير أن حصة المصادر الداخلية، سواء أكانت تواصلا اجتماعيا أم مواقع إخبارية، بلغت 38 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر كانون الثاني، وبنسبة بلغت 95 بالمئة، فيما سجلت إشاعتان من مصادر خارجية بنسبة بلغت 5 بالمئة.
ولفت إلى أن 30 إشاعة، وبنسبة 75 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما روج الإعلام لـ 10 إشاعات بنسبة بلغت 25 بالمئة.
وأوضح "أكيد" أن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.
وأشار إلى أنه اعتمد على تحديد الإشاعات الواضح بأنها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وطور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا، أو مسموعا أو مقروءا، وتوضح هذه المبادئ ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.
وأكد أنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العادية، ويتم ترويج الإشاعات بشكل ملحوظ في بيئات اجتماعية، أو سياسية، أو ثقافية دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضللة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار المعلومات غير الصحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
وقال المرصد في تقريره الشهري المختص برصد الإشاعات في الأردن إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي".
وبين التقرير أن عدد الإشاعات الذي بلغ 40، سجل زيادة قدرها 19 إشاعة، مقارنة بالإشاعات التي سجلت خلال كانون الأول الماضي، والتي بلغت 21 إشاعة.
وأشار إلى أن شائعات المجال الأمني والاقتصادي جاءت في المرتبة الأولى وسجل كل منهما 11 إشاعة من أصل 40، وبنسبة 27.5 بالمئة، وجاءت في المرتبة الثانية إشاعات الشأن العام بتسع إشاعات وبنسبة 22.5 بالمئة، والمرتبة الثالثة جاءت إشاعات المجال السياسي الذي سجل خمس إشاعات بنسبة 12.5 بالمئة، فيما جاء في المرتبة الرابعة والأخيرة القطاع الصحي والاجتماعي بإشاعتين لكل منهما بنسبة 5 بالمئة.
وبين التقرير أن حصة المصادر الداخلية، سواء أكانت تواصلا اجتماعيا أم مواقع إخبارية، بلغت 38 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر كانون الثاني، وبنسبة بلغت 95 بالمئة، فيما سجلت إشاعتان من مصادر خارجية بنسبة بلغت 5 بالمئة.
ولفت إلى أن 30 إشاعة، وبنسبة 75 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما روج الإعلام لـ 10 إشاعات بنسبة بلغت 25 بالمئة.
وأوضح "أكيد" أن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.
وأشار إلى أنه اعتمد على تحديد الإشاعات الواضح بأنها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وطور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا، أو مسموعا أو مقروءا، وتوضح هذه المبادئ ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.
وأكد أنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العادية، ويتم ترويج الإشاعات بشكل ملحوظ في بيئات اجتماعية، أو سياسية، أو ثقافية دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضللة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار المعلومات غير الصحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/31 الساعة 16:53