الصفدي: 50 باخرة سياحية ستصل العقبة ونتواصل مع تركيا للاستفادة من خبراتها
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/31 الساعة 12:46
مدار الساعة -ليث الجنيدي / الأناضول -يتجه الأردن لتطبيق نموذج السياحة التركي في مدينة العقبة جنوبي المملكة، القائم على تقديم عدة قوالب في صناعة الضيافة في مكان واحد.
قال حسين الصفدي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الحكومية، إن تركيا رائدة في مجال السياحة، وهذا النموذج "يجب أن يُطبّق في بعض الأحيان بالعقبة".
وتشتهر تركيا بتطبيق مجموعة من قوالب السياحة على أراضيها، والتي تجمع بين السياحة الترفيهية، والعلاجية، وسياحة المعارض، والمغامرات، والسياحة البحرية، وسياحة الاستثمارات، والسياحة الرياضية.
ولدى شركة تطوير العقبة استراتيجية لجلب المزيد من الاستثمارات، من خلال توقيع اتفاقيات مع تركيا في عدة مجالات، تعطي الزخم للمدينة الواقعة على البحر الأحمر.
** التعاون مع تركيا
وبين الصفدي: "نحن على تواصل مع دول الإقليم والجوار.. تعزيز الدور الاستراتيجي لتركيا مع الأردن، أسهم في أن تنشئ الخطوط التركية مقراً لها في مطار الملك حسين الدولي بالعقبة وخطوط منتظمة".
وتابع: "أرى دائماً بأن معظم المستثمرين من القطاع الخاص، يذهبون إلى كل دول العالم من خلال محطة العقبة - إسطنبول".
وأشار إلى وجود "بعض المشاريع النوعية والصناعية النوعية التي أسسها مستثمرون أتراك في العقبة، والآن تُعتبر من أنجح المشاريع"، دون أن يُحدد طبيعتها.
وأكمل: "نحن دائماً على تواصل مع غرف التجارة ومع بعض الجهات من القطاع الخاص في تركيا من أجل التعاون والاستفادة من الخبرة التركية الكبيرة، وخاصة في الصناعة والخبرة اللوجستية وأيضاً خبرة السياحة".
وتركيا "رائدة صناعة السياحة، وأوجدت لنفسها نموذجا يجب أن يُطبّق في بعض الأحيان في منطقة العقبة ويكون متزامنا مع نراه من تطور في المجال السياحي والاستثمارات في تركيا"، بحسب المسؤول الأردني.
** دور الشركة
وشركة تطوير العقبة هي الذراع الاستثماري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وهي معنية بتطوير المرافق الأساسية وجلب الاستثمارات، والعمل على تطوير منظومة منطقة العقبة من حيث الخدمات العامة واستحداث مشاريع تخلق فرص عمل.
والنظرة الأساسية للشركة، تتمثل في العمل على جلب واستحداث مصانع واستثمارات من خارج الأردن، لتقيم مصانعها بالعقبة، وتوفير أكبر عدد من فرص العمل، وتعزز دور العقبة كمركز صناعي لوجستي إقليمي تنافسي.
وتناول الصفدي جوانب أخرى تُعنى بها الشركة؛ إذ بيّن بأنها "تركّز على الاستثمارات السياحية، والتي نقصد بها كافة جوانب السياحة، سياحة المعارض وسياحة المؤتمرات والسياحة التقليدية والرياضية".
وزاد: "من خلال سلطة العقبة، نعمل على استحداث مراكز للتدريب المهني على أعلى المستويات؛ لتدريب شباب الوطن على أحدث الأسس بما يمكنهم من العمل خارج الأردن وداخل العقبة".
وفي ظل التغيرات التي يشهدها العالم في منظومة الشحن والطاقة وتغير المناخ، وبعض الظروف الاقتصادية السياسية، التي تؤثر على حركة الشحن والموانئ والبواخر، اعتبر الصفدي أن "الموضوع اللوجستي هام جداً"
وأردف: "نواكب التطورات العالمية بما يخص الجانب اللوجستي وتخزين البضائع، وتسهيل وصول البضائع إلى الأردن، حتى نكون منافسين على مستوى الإقليم والعالم في مجال الشحن البحري والمنظومة المينائية واللوجستية".
** اتفاقيات
وعن أهم وأبرز الاتفاقيات الموقعة، قال الصفدي إنها شملت عدة جوانب، "ومن ضمنها مع مجموعة موانئ أبو ظبي العالمية بما يخص تطوير المطار (الملك حسين بالعقبة)، والآن نحن بصدد مباحثات في المراحل النهائية على هذا الموضوع".
وأضاف: "قبل أيام، قمنا بافتتاح محطة السفن السياحية، والتي أُطلق عليها محطة العقبة للسفن السياحية وهي الأولى من نوعها بالعقبة".
وستكون المحطة معبراً حدودياً جديداً يُضاف إلى المعابر الحدودية بالمملكة؛ وكان الاستثمار بأكثر من 10 ملايين دينار (14 مليون دولار)، وستقوم شركة موانئ أبو ظبي بإدارته وتشغيله.
وبين: "هناك 50 باخرة سياحية ستأتي إلى هذه المحطة خلال الشهور الأربعة شهور القادمة، وبالتالي هناك آلاف السياح الذي سيزورون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمناطق السياحية الأخرى كالبتراء ووادي رم".
والمحطة، جزء من أراضي مشروع مرسى زايد على مساحة 1.2 مليون متر مربع، والذي تقوم مجموعة موانئ أبو ظبي بتطويره، وهو مشروع ضخم سيحوي عدة مرافق من وحدات سكنية وتجارية وترفيهية، بالإضافة إلى تطوير كامل البنية التحتية.
وبحسب الصفدي، "فإننا الآن في مرحلة للاتفاق على البرنامج الزمني للبدء بتطوير هذا المشروع الضخم".
وفي الحديث عن اتفاقية أخرى، قال المسؤول الأردني: "قمنا بتوقيع اتفاقية مع مجموعة ABM TERMINAL MERSC العالمية؛ لتطوير ميناء الحاويات باستثمار قيمته 242 مليون دولار.. اختيار ميرسك للعقبة بعد جهود مضنية ومباحثات طويلة العام الماضي".
واستطرد: "وُفقنا بأن تكون مقر ميرسك العالمية، كأكاديمية لوجستية وللشحن البحري في منطقة العقبة، لتدريب شباب الوطن وتستقطب من دول أخرى.. نعتبر ذلك إنجازاً، وهذا الاستثمار سيرى النور قريباً خلال الأشهر القليلة القادمة".
**مزوّد خدمة إنترنت
وكشف الصفدي عن قيامهم العام الماضي بالتوقيع مع شركة أردنية من القطاع الخاص، لإنشاء مركز بيانات على مستوى عالمي، حيث قام المستثمر (لم يكشف عن هويته) بالتوقيع مع شركة جوجل العالمية مذكرة تفاهم لاستقبال كيبل إنترنت يأتي إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
واعتبر أن "هذا التوقيع فريد من نوعه، ولأول مرة ستكون ومن خلال العقبة معتمدة ذاتيا على الإنترنت وخط الوصل بين الشرق الأقصى بأوروبا، ويمكّن العقبة من تصدير خدمة الإنترنت وخدمة خدمة مركز البيانات".
** رؤية ملكية
وفي توضيحه لأهمية العقبة، باعتبارها المنفذ البحري الوحيد للمملكة، بيّن الصفدي "العقبة رؤية ملكية بأن تكون منطقة اقتصادية خاصة ذات مزايا وحوافز استثمارية مميزة جداً، ليس على مستوى الأردن فقط ولكن على مستوى الإقليم".
ولفت إلى أن "هناك متابعة حثيثة من ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، على أن تعزز هذا الدور كمركز إقليمي لوجستي استثماري سياحي".
قال حسين الصفدي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الحكومية، إن تركيا رائدة في مجال السياحة، وهذا النموذج "يجب أن يُطبّق في بعض الأحيان بالعقبة".
وتشتهر تركيا بتطبيق مجموعة من قوالب السياحة على أراضيها، والتي تجمع بين السياحة الترفيهية، والعلاجية، وسياحة المعارض، والمغامرات، والسياحة البحرية، وسياحة الاستثمارات، والسياحة الرياضية.
ولدى شركة تطوير العقبة استراتيجية لجلب المزيد من الاستثمارات، من خلال توقيع اتفاقيات مع تركيا في عدة مجالات، تعطي الزخم للمدينة الواقعة على البحر الأحمر.
** التعاون مع تركيا
وبين الصفدي: "نحن على تواصل مع دول الإقليم والجوار.. تعزيز الدور الاستراتيجي لتركيا مع الأردن، أسهم في أن تنشئ الخطوط التركية مقراً لها في مطار الملك حسين الدولي بالعقبة وخطوط منتظمة".
وتابع: "أرى دائماً بأن معظم المستثمرين من القطاع الخاص، يذهبون إلى كل دول العالم من خلال محطة العقبة - إسطنبول".
وأشار إلى وجود "بعض المشاريع النوعية والصناعية النوعية التي أسسها مستثمرون أتراك في العقبة، والآن تُعتبر من أنجح المشاريع"، دون أن يُحدد طبيعتها.
وأكمل: "نحن دائماً على تواصل مع غرف التجارة ومع بعض الجهات من القطاع الخاص في تركيا من أجل التعاون والاستفادة من الخبرة التركية الكبيرة، وخاصة في الصناعة والخبرة اللوجستية وأيضاً خبرة السياحة".
وتركيا "رائدة صناعة السياحة، وأوجدت لنفسها نموذجا يجب أن يُطبّق في بعض الأحيان في منطقة العقبة ويكون متزامنا مع نراه من تطور في المجال السياحي والاستثمارات في تركيا"، بحسب المسؤول الأردني.
** دور الشركة
وشركة تطوير العقبة هي الذراع الاستثماري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وهي معنية بتطوير المرافق الأساسية وجلب الاستثمارات، والعمل على تطوير منظومة منطقة العقبة من حيث الخدمات العامة واستحداث مشاريع تخلق فرص عمل.
والنظرة الأساسية للشركة، تتمثل في العمل على جلب واستحداث مصانع واستثمارات من خارج الأردن، لتقيم مصانعها بالعقبة، وتوفير أكبر عدد من فرص العمل، وتعزز دور العقبة كمركز صناعي لوجستي إقليمي تنافسي.
وتناول الصفدي جوانب أخرى تُعنى بها الشركة؛ إذ بيّن بأنها "تركّز على الاستثمارات السياحية، والتي نقصد بها كافة جوانب السياحة، سياحة المعارض وسياحة المؤتمرات والسياحة التقليدية والرياضية".
وزاد: "من خلال سلطة العقبة، نعمل على استحداث مراكز للتدريب المهني على أعلى المستويات؛ لتدريب شباب الوطن على أحدث الأسس بما يمكنهم من العمل خارج الأردن وداخل العقبة".
وفي ظل التغيرات التي يشهدها العالم في منظومة الشحن والطاقة وتغير المناخ، وبعض الظروف الاقتصادية السياسية، التي تؤثر على حركة الشحن والموانئ والبواخر، اعتبر الصفدي أن "الموضوع اللوجستي هام جداً"
وأردف: "نواكب التطورات العالمية بما يخص الجانب اللوجستي وتخزين البضائع، وتسهيل وصول البضائع إلى الأردن، حتى نكون منافسين على مستوى الإقليم والعالم في مجال الشحن البحري والمنظومة المينائية واللوجستية".
** اتفاقيات
وعن أهم وأبرز الاتفاقيات الموقعة، قال الصفدي إنها شملت عدة جوانب، "ومن ضمنها مع مجموعة موانئ أبو ظبي العالمية بما يخص تطوير المطار (الملك حسين بالعقبة)، والآن نحن بصدد مباحثات في المراحل النهائية على هذا الموضوع".
وأضاف: "قبل أيام، قمنا بافتتاح محطة السفن السياحية، والتي أُطلق عليها محطة العقبة للسفن السياحية وهي الأولى من نوعها بالعقبة".
وستكون المحطة معبراً حدودياً جديداً يُضاف إلى المعابر الحدودية بالمملكة؛ وكان الاستثمار بأكثر من 10 ملايين دينار (14 مليون دولار)، وستقوم شركة موانئ أبو ظبي بإدارته وتشغيله.
وبين: "هناك 50 باخرة سياحية ستأتي إلى هذه المحطة خلال الشهور الأربعة شهور القادمة، وبالتالي هناك آلاف السياح الذي سيزورون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمناطق السياحية الأخرى كالبتراء ووادي رم".
والمحطة، جزء من أراضي مشروع مرسى زايد على مساحة 1.2 مليون متر مربع، والذي تقوم مجموعة موانئ أبو ظبي بتطويره، وهو مشروع ضخم سيحوي عدة مرافق من وحدات سكنية وتجارية وترفيهية، بالإضافة إلى تطوير كامل البنية التحتية.
وبحسب الصفدي، "فإننا الآن في مرحلة للاتفاق على البرنامج الزمني للبدء بتطوير هذا المشروع الضخم".
وفي الحديث عن اتفاقية أخرى، قال المسؤول الأردني: "قمنا بتوقيع اتفاقية مع مجموعة ABM TERMINAL MERSC العالمية؛ لتطوير ميناء الحاويات باستثمار قيمته 242 مليون دولار.. اختيار ميرسك للعقبة بعد جهود مضنية ومباحثات طويلة العام الماضي".
واستطرد: "وُفقنا بأن تكون مقر ميرسك العالمية، كأكاديمية لوجستية وللشحن البحري في منطقة العقبة، لتدريب شباب الوطن وتستقطب من دول أخرى.. نعتبر ذلك إنجازاً، وهذا الاستثمار سيرى النور قريباً خلال الأشهر القليلة القادمة".
**مزوّد خدمة إنترنت
وكشف الصفدي عن قيامهم العام الماضي بالتوقيع مع شركة أردنية من القطاع الخاص، لإنشاء مركز بيانات على مستوى عالمي، حيث قام المستثمر (لم يكشف عن هويته) بالتوقيع مع شركة جوجل العالمية مذكرة تفاهم لاستقبال كيبل إنترنت يأتي إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
واعتبر أن "هذا التوقيع فريد من نوعه، ولأول مرة ستكون ومن خلال العقبة معتمدة ذاتيا على الإنترنت وخط الوصل بين الشرق الأقصى بأوروبا، ويمكّن العقبة من تصدير خدمة الإنترنت وخدمة خدمة مركز البيانات".
** رؤية ملكية
وفي توضيحه لأهمية العقبة، باعتبارها المنفذ البحري الوحيد للمملكة، بيّن الصفدي "العقبة رؤية ملكية بأن تكون منطقة اقتصادية خاصة ذات مزايا وحوافز استثمارية مميزة جداً، ليس على مستوى الأردن فقط ولكن على مستوى الإقليم".
ولفت إلى أن "هناك متابعة حثيثة من ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، على أن تعزز هذا الدور كمركز إقليمي لوجستي استثماري سياحي".
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/31 الساعة 12:46