رولا بزادوغ تكتب: متلازمة جوسكا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/31 الساعة 11:23
تعددت الاضطرابات العقلية والنفسية مع تعقيدات حياة انسان اليوم ؛ فأبرز المشكلات التي قد يمر بها أي إنسان والتي تسبب له العديد من التقلبات المزاجية ؛ مما يؤثر على علاقته العائلية والشخصية، وقد تؤثر أيضاً على حالته الجسدية تكون بسبب احد او بعض هذه الاضطرابات.
تعد متلازمة جوسكا من الاضطرابات النفسية الحديثة المنتشرة وهي عبارة عن حالة تصيب الانسان ، تبدأ بحوار/نقاش طويل ومجهد مع نفسه تدور داخل رأسه فقط. ولا يكون من الضروري أن يخرج الصوت حتى يسمعه الأشخاص المحيطين به، ويكون هذا الحديث الطويل في الرأس فقط ولا يعلم عنه أي أحد، وبالتالي يصاب صاحبه بحالة دائمة من الشرود والانعزال عن المحيطين به، بالإضافة إلى أنه يصاب بحالة من الرهاب الاجتماعي والعجز المهني لعدم قدرته على التواصل مع الآخرين.
قد تتسبب متلازمة جوسكا في العديد من الاعراض السلبية والاضطرابات النفسية ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر:
- الاكتئاب
- القلق
- الشره المرضي العصبي
- غيره..
بالإضافة على انها تكون تذكير للنفس بعد قول ما يدور في النفس ، حيث أن كل ما يدور بالعقل تكون عبارة عن اشياء مختلطة بين السلبي والإيجابي ومن الصعب التحكم بها، حيث إنها تنقسم إلى عدة أقسام ومنها الحديث النفسي الإيجابي والسلبي، والأفكار والمشاعر قد تتراوح بين الأفكار السلبية المدمرة أو الأفكار الإيجابية المدمرة ويمكن التعرف على آثار الحديث مع النفس سواء سلبي أو إيجابي فيما يلي:
- الحديث الإيجابي هو عبارة عن حديث ذاتي مع النفس مثمر بأفكار إيجابية، وهذا الحديث يكون له مواقف حقيقية يتم بناء الحديث عليها، ومن ثم يتم تخطي المعتقدات والتخيلات ومرور الأوقات الصعبة أو الأفكار التي ينشرها الحديث السلبي، كما أن الحديث الإيجابي يساعد الإنسان على التحسين من أدؤاه حيث إن الشخص يقوم بوصف المشاعر الخاصة به ويبث روح الطمانينة والأمان بداخله، بالإضافة إلى أن هذا الحديث لا يتم به استخدام ضمائر المتكلم.
((يعتبر الحديث الإيجابي الذاتي من أهم الأشياء التي يمكن اتباعها عند الشعور بالقلق، ويعتبر نوع من أنواع التكيف مع الأمر، وتعتبر من الاستراتيجات الصحية تقوم من خلالها النفس بالحديث اللاارادي عن عناصر مهمة للغاية.
- الحديث الذاتي السلبي هو عبارة عن الحديث مع النفس الذي يصل إلى حد التدمير، حيث ان الانسان يخلق حواراً نقدياً بينه وبين نفسه ويكون به شيء من اللوم والانتقاد الجارح للنفس قد تصل إلى فترة الطفولة ومعتقداتها التي تكونت في النفس منذ الصغر، وتحليل آراء الآخرين وخاصة آراء الوالدين.كما أن تلك المعتقدات التي تكون السبب الرئيسي في خلق حديث مزعج مع النفس تكون نابعة من البيئة التي تواجد بها، ومن ضمن الأحاديث المترددة على النفس من هذا النوع أنا فاشل، أنا غير مرغوب، أنا أناني، أنا لا يوجد لدي هدف. يكون الحديث دائماً باستخدام ضمير المتكلم، لا يكون الحديث السلبي جراء معتقدات سابقة أو منذ الصغر فقط، ولكن قد تكون بسبب ضغوطات نفسية من العمل أو الدراسة أو الأشخاص المحيطين بك التي تكون حاملة للعتاب واللوم والذم بالصفات الشخصية وخلق العيوب، وهذا يخلق العديد من المشاكل ومنها الشعور بأنك انسان/ة مكروه/ا أو انسان/ة لا ت/يمتلك أي صفة من الصفات الجيدة.
- الحديث الذاتي بدافع التخطيط ومراجعة العمال / المهام اليومية المطلوبة؛ يعتبر التخطيط من الأمور الجيدة التي ترد إلى النفس حاجتها إلى السعي والتطور الدائم، وهذا يكون من خلال بعض الكلمات التحفيزية حتى تشعر بالرضا التام، ويا حبذا ان صدرت تلك الكلمات التحفيزية من انسان اخر، فقد تتردد دائماً في الأذهان حتى تدفعك في خطوة إلى الأمام، حيث ان التخطيط إلى المستقبل من أهم الأمور التي ترسم طرق النجاح وخاصة وإن كانت مع النفس.
متلازمة الحوار مع النفس أو الجوسكا ليس بأمر دائم الظهور، ولكنه يتردد من حين إلى أخر، أو من بعد وقوع موقف ما، وقد يكون عند الأشخاص الذين يعانون من عدم التلقائية في التعامل، كما أنهم لا يمر عليهم موقف إلا بعد التحليل العميق والدقيق، وقد يكون هذا الأمر جزءاً من الشخصية ويأخذ وقتاً طويلاً وقد يكون الأمر مرهقاً ومتعباً للغاية.
يعتبر الحديث الايجابي آو التخطيطي مع النفس من الأمور الطبيعية والمحبذة، حيث أن العديد من الأشخاص يرغبون في الحديث مع النفس، كما أن ذلك الأمر يكون منتشراً بين العديد من الأشخاص، ولكن يوجد فاصل صغير بين الحالة الطبيعية المتعارف عليها بين الجميع والحالة المرضية التي تتسبب في العديد من المشاكل النفسية والصحية.
كما يعتبر التحدث إلى الذات أو أمام المرآة ما هو إلا تفكير داخلي، ولكن بصوت عال صادر من الإنسان، وهو أمر طبيعي، بل إنه دلالة على أن هذا الانسان طبيعي، أما من يعانون الاضطرابات العقلية والنفسية هم الذين يتحدثون إلى أنفسهم لفترات طويلة في أوقات مستمرة ومختلفة وهو أمر يدعو إلى القلق، ويتم التأكد من أن هذه حالة تعاني من اضطراب ما أو أنها حالة مرضية عندما تشعر بأنها تسمع أصوات أو كلمات ما موجهة إليها وهي بالتالي ترد عليها - وهنا يعتبر هذا المرض انفصاماً في الشخصية وهو مرض نفسي خطير يؤدي إلى الهلاوس السمعية والتحدث مع النفس بكثرة، كما أنه يحتاج إلى علاج مكثف وقوي لمدة زمنية طويلة.
علاج متلازمة جوسكا
العلاج ليس دوائياً؛ أي لا يكون من خلال تناول الأدوية لأنه ليس بمرض عصبي أغلب الاحيان وانما علاج سلوكي معرفي ، لأنه يحتاج إلى تعديل سلوك وتصويب مفاهيم نفسية داخلية و اكتساب امور شخصية منها زيادة الثقة بالنفس وتحقيق أقصي استفادة من الحديث من النفس وذلك يكون عن طريق:
* استخدام الكلمات الايجابية فقط: يعض الكلمات الإيجابية قد تدفع صاحبها نحو التقدم إلى الأأمام وتحقيق أقصي ما عنده، ولكن في بعض الأوقات قد نحتاج إلى قليل من النقد ولكن من باب المحاسبة وعدم الوقوع في الأخطاء مرة أخري، ولكن من دون استخدام أسلوب جلد الذات أو اللوم الدائم بقسوة شديدة لأن ذلك لا يكون من التحفيز بل من التدمير.
* سؤال النفس: عندما ترغب في التعرف على المزيد لا بد من التحدث مع النفس وسؤالها عن ماذا تفعل؟ وهل من تطور جديد؟ هذا سوف يساعدك على اكتشاف نفسك والتخلص من التوتر والشعور بالفشل.
* الابتعاد عن صيغة المتكلم: يمكن أن تكون صيغة التأكيد من الطرق المناسبة لتحفيز نفسك وتقوية الصفات الإيجابية بداخلك، لكن دون استخدام ضمير المتكلم وباستخدام ضمير المخاطب حيث يمكن أن تساعدك بعض الكلمات مثل: أنا قوي و أنا محبوب و يمكنني مواجهة مخاوفي اليوم، هذه الكلمات تبث الثقة بالنفس، وعندما تلقنها كما لو كنت تتحدث إلى شخص آخر، ذلك قد يكون من الأسهل لك أن تقوم بتصديقها، فيمكن أن يحدث ذلك فارق كبير إذا كنت تعاني من مشكلة في التعاطف مع الذات وتود تحسين احترام الذات.
تعد متلازمة جوسكا من الاضطرابات النفسية الحديثة المنتشرة وهي عبارة عن حالة تصيب الانسان ، تبدأ بحوار/نقاش طويل ومجهد مع نفسه تدور داخل رأسه فقط. ولا يكون من الضروري أن يخرج الصوت حتى يسمعه الأشخاص المحيطين به، ويكون هذا الحديث الطويل في الرأس فقط ولا يعلم عنه أي أحد، وبالتالي يصاب صاحبه بحالة دائمة من الشرود والانعزال عن المحيطين به، بالإضافة إلى أنه يصاب بحالة من الرهاب الاجتماعي والعجز المهني لعدم قدرته على التواصل مع الآخرين.
قد تتسبب متلازمة جوسكا في العديد من الاعراض السلبية والاضطرابات النفسية ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر:
- الاكتئاب
- القلق
- الشره المرضي العصبي
- غيره..
بالإضافة على انها تكون تذكير للنفس بعد قول ما يدور في النفس ، حيث أن كل ما يدور بالعقل تكون عبارة عن اشياء مختلطة بين السلبي والإيجابي ومن الصعب التحكم بها، حيث إنها تنقسم إلى عدة أقسام ومنها الحديث النفسي الإيجابي والسلبي، والأفكار والمشاعر قد تتراوح بين الأفكار السلبية المدمرة أو الأفكار الإيجابية المدمرة ويمكن التعرف على آثار الحديث مع النفس سواء سلبي أو إيجابي فيما يلي:
- الحديث الإيجابي هو عبارة عن حديث ذاتي مع النفس مثمر بأفكار إيجابية، وهذا الحديث يكون له مواقف حقيقية يتم بناء الحديث عليها، ومن ثم يتم تخطي المعتقدات والتخيلات ومرور الأوقات الصعبة أو الأفكار التي ينشرها الحديث السلبي، كما أن الحديث الإيجابي يساعد الإنسان على التحسين من أدؤاه حيث إن الشخص يقوم بوصف المشاعر الخاصة به ويبث روح الطمانينة والأمان بداخله، بالإضافة إلى أن هذا الحديث لا يتم به استخدام ضمائر المتكلم.
((يعتبر الحديث الإيجابي الذاتي من أهم الأشياء التي يمكن اتباعها عند الشعور بالقلق، ويعتبر نوع من أنواع التكيف مع الأمر، وتعتبر من الاستراتيجات الصحية تقوم من خلالها النفس بالحديث اللاارادي عن عناصر مهمة للغاية.
- الحديث الذاتي السلبي هو عبارة عن الحديث مع النفس الذي يصل إلى حد التدمير، حيث ان الانسان يخلق حواراً نقدياً بينه وبين نفسه ويكون به شيء من اللوم والانتقاد الجارح للنفس قد تصل إلى فترة الطفولة ومعتقداتها التي تكونت في النفس منذ الصغر، وتحليل آراء الآخرين وخاصة آراء الوالدين.كما أن تلك المعتقدات التي تكون السبب الرئيسي في خلق حديث مزعج مع النفس تكون نابعة من البيئة التي تواجد بها، ومن ضمن الأحاديث المترددة على النفس من هذا النوع أنا فاشل، أنا غير مرغوب، أنا أناني، أنا لا يوجد لدي هدف. يكون الحديث دائماً باستخدام ضمير المتكلم، لا يكون الحديث السلبي جراء معتقدات سابقة أو منذ الصغر فقط، ولكن قد تكون بسبب ضغوطات نفسية من العمل أو الدراسة أو الأشخاص المحيطين بك التي تكون حاملة للعتاب واللوم والذم بالصفات الشخصية وخلق العيوب، وهذا يخلق العديد من المشاكل ومنها الشعور بأنك انسان/ة مكروه/ا أو انسان/ة لا ت/يمتلك أي صفة من الصفات الجيدة.
- الحديث الذاتي بدافع التخطيط ومراجعة العمال / المهام اليومية المطلوبة؛ يعتبر التخطيط من الأمور الجيدة التي ترد إلى النفس حاجتها إلى السعي والتطور الدائم، وهذا يكون من خلال بعض الكلمات التحفيزية حتى تشعر بالرضا التام، ويا حبذا ان صدرت تلك الكلمات التحفيزية من انسان اخر، فقد تتردد دائماً في الأذهان حتى تدفعك في خطوة إلى الأمام، حيث ان التخطيط إلى المستقبل من أهم الأمور التي ترسم طرق النجاح وخاصة وإن كانت مع النفس.
متلازمة الحوار مع النفس أو الجوسكا ليس بأمر دائم الظهور، ولكنه يتردد من حين إلى أخر، أو من بعد وقوع موقف ما، وقد يكون عند الأشخاص الذين يعانون من عدم التلقائية في التعامل، كما أنهم لا يمر عليهم موقف إلا بعد التحليل العميق والدقيق، وقد يكون هذا الأمر جزءاً من الشخصية ويأخذ وقتاً طويلاً وقد يكون الأمر مرهقاً ومتعباً للغاية.
يعتبر الحديث الايجابي آو التخطيطي مع النفس من الأمور الطبيعية والمحبذة، حيث أن العديد من الأشخاص يرغبون في الحديث مع النفس، كما أن ذلك الأمر يكون منتشراً بين العديد من الأشخاص، ولكن يوجد فاصل صغير بين الحالة الطبيعية المتعارف عليها بين الجميع والحالة المرضية التي تتسبب في العديد من المشاكل النفسية والصحية.
كما يعتبر التحدث إلى الذات أو أمام المرآة ما هو إلا تفكير داخلي، ولكن بصوت عال صادر من الإنسان، وهو أمر طبيعي، بل إنه دلالة على أن هذا الانسان طبيعي، أما من يعانون الاضطرابات العقلية والنفسية هم الذين يتحدثون إلى أنفسهم لفترات طويلة في أوقات مستمرة ومختلفة وهو أمر يدعو إلى القلق، ويتم التأكد من أن هذه حالة تعاني من اضطراب ما أو أنها حالة مرضية عندما تشعر بأنها تسمع أصوات أو كلمات ما موجهة إليها وهي بالتالي ترد عليها - وهنا يعتبر هذا المرض انفصاماً في الشخصية وهو مرض نفسي خطير يؤدي إلى الهلاوس السمعية والتحدث مع النفس بكثرة، كما أنه يحتاج إلى علاج مكثف وقوي لمدة زمنية طويلة.
علاج متلازمة جوسكا
العلاج ليس دوائياً؛ أي لا يكون من خلال تناول الأدوية لأنه ليس بمرض عصبي أغلب الاحيان وانما علاج سلوكي معرفي ، لأنه يحتاج إلى تعديل سلوك وتصويب مفاهيم نفسية داخلية و اكتساب امور شخصية منها زيادة الثقة بالنفس وتحقيق أقصي استفادة من الحديث من النفس وذلك يكون عن طريق:
* استخدام الكلمات الايجابية فقط: يعض الكلمات الإيجابية قد تدفع صاحبها نحو التقدم إلى الأأمام وتحقيق أقصي ما عنده، ولكن في بعض الأوقات قد نحتاج إلى قليل من النقد ولكن من باب المحاسبة وعدم الوقوع في الأخطاء مرة أخري، ولكن من دون استخدام أسلوب جلد الذات أو اللوم الدائم بقسوة شديدة لأن ذلك لا يكون من التحفيز بل من التدمير.
* سؤال النفس: عندما ترغب في التعرف على المزيد لا بد من التحدث مع النفس وسؤالها عن ماذا تفعل؟ وهل من تطور جديد؟ هذا سوف يساعدك على اكتشاف نفسك والتخلص من التوتر والشعور بالفشل.
* الابتعاد عن صيغة المتكلم: يمكن أن تكون صيغة التأكيد من الطرق المناسبة لتحفيز نفسك وتقوية الصفات الإيجابية بداخلك، لكن دون استخدام ضمير المتكلم وباستخدام ضمير المخاطب حيث يمكن أن تساعدك بعض الكلمات مثل: أنا قوي و أنا محبوب و يمكنني مواجهة مخاوفي اليوم، هذه الكلمات تبث الثقة بالنفس، وعندما تلقنها كما لو كنت تتحدث إلى شخص آخر، ذلك قد يكون من الأسهل لك أن تقوم بتصديقها، فيمكن أن يحدث ذلك فارق كبير إذا كنت تعاني من مشكلة في التعاطف مع الذات وتود تحسين احترام الذات.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/31 الساعة 11:23