8 أدوية للإقلاع عن التدخين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/29 الساعة 18:39
مدار الساعة - كشفت دراسة علمية حديثة عن 8 أدوية بإمكانها المساعدة على الإقلاع عن التدخين.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن تلك الأدوية أصبحت تؤدي دوراً فعَّالاً بعد استخدام طريقة جديدة للتعلم الآلي، لتحديد الجينات التي تساعد على التدخين، وسبب ارتباط تلك الجينات بهذا السلوك، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط»، نقلاً عن دورية «نيتشر جينتيك» العلمية.
وبيَّن الباحثون أن الجينات تؤدي دوراً في خطر انخراط الشخص في هذه السلوكيات، مشيرين إلى أنهم حددوا باستخدام التعلم الآلي أكثر من 400 جين مرتبط بسلوكيات التدخين.
وكان على الباحثين تحديد سبب ارتباط بعضها بسلوكيات التدخين، نظراً لأن الشخص يمكن أن تكون لديه آلاف الجينات.
وتوصلوا إلى 3 مجموعات من الجينات: الأولى تحمل تعليمات لإنتاج مستقبلات النيكوتين، والأخرى تشارك في إرسال إشارات الدوبامين الذي يجعل المدخنين يشعرون بالاسترخاء والسعادة، والثالثة لها دور مهم في بعض المسارات البيولوجية.
واكتشفوا 8 أدوية تمت الموافقة عليها بالفعل، ومستخدمة في أغراض أخرى، وتوصلوا إلى إمكانية مساهمتها في تعديل المسارات الموجودة، بما يعدل من السلوك الوراثي المرتبط بالتدخين.
ومن بين الأدوية التي يمكن إعادة استخدامها للإقلاع عن التدخين، دواء «ديكستروميثورفان» الذي يستخدم عادة لعلاج السعال الناجم عن البرد والإنفلونزا، و«جالانتامين»، المستخدم لعلاج مرض «ألزهايمر»، وأدوية «حمض الغاما-أمينوبيوتيريك» التي لها تأثير مضاد للصرع، وتعمل على تحسين نمو دماغ الأطفال، وإبطاء شيخوخة الدماغ عند كبار السن.
وقال داجيانغ ليو، الباحث الرئيس بالدراسة، إن «إعادة استخدام الأدوية باستخدام البيانات الطبية الحيوية الكبيرة وطرق التعلم الآلي، يمكن أن يوفر المال والوقت والموارد، وبعض الأدوية التي حددناها يتم بالفعل اختبار قدرتها على مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين في التجارب السريرية، ولكن لا تزال هناك أدوية مرشحة أخرى يمكن استكشافها في الأبحاث المستقبلية».
وأضاف أن «نتائج بحثهم يمكن أن تساعد على علاج مشكلة صحية مهمة للغاية؛ حيث إن تدخين السجائر هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، ويسبب ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة في الولايات المتحدة سنوياً».
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن تلك الأدوية أصبحت تؤدي دوراً فعَّالاً بعد استخدام طريقة جديدة للتعلم الآلي، لتحديد الجينات التي تساعد على التدخين، وسبب ارتباط تلك الجينات بهذا السلوك، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط»، نقلاً عن دورية «نيتشر جينتيك» العلمية.
وبيَّن الباحثون أن الجينات تؤدي دوراً في خطر انخراط الشخص في هذه السلوكيات، مشيرين إلى أنهم حددوا باستخدام التعلم الآلي أكثر من 400 جين مرتبط بسلوكيات التدخين.
وكان على الباحثين تحديد سبب ارتباط بعضها بسلوكيات التدخين، نظراً لأن الشخص يمكن أن تكون لديه آلاف الجينات.
وتوصلوا إلى 3 مجموعات من الجينات: الأولى تحمل تعليمات لإنتاج مستقبلات النيكوتين، والأخرى تشارك في إرسال إشارات الدوبامين الذي يجعل المدخنين يشعرون بالاسترخاء والسعادة، والثالثة لها دور مهم في بعض المسارات البيولوجية.
واكتشفوا 8 أدوية تمت الموافقة عليها بالفعل، ومستخدمة في أغراض أخرى، وتوصلوا إلى إمكانية مساهمتها في تعديل المسارات الموجودة، بما يعدل من السلوك الوراثي المرتبط بالتدخين.
ومن بين الأدوية التي يمكن إعادة استخدامها للإقلاع عن التدخين، دواء «ديكستروميثورفان» الذي يستخدم عادة لعلاج السعال الناجم عن البرد والإنفلونزا، و«جالانتامين»، المستخدم لعلاج مرض «ألزهايمر»، وأدوية «حمض الغاما-أمينوبيوتيريك» التي لها تأثير مضاد للصرع، وتعمل على تحسين نمو دماغ الأطفال، وإبطاء شيخوخة الدماغ عند كبار السن.
وقال داجيانغ ليو، الباحث الرئيس بالدراسة، إن «إعادة استخدام الأدوية باستخدام البيانات الطبية الحيوية الكبيرة وطرق التعلم الآلي، يمكن أن يوفر المال والوقت والموارد، وبعض الأدوية التي حددناها يتم بالفعل اختبار قدرتها على مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين في التجارب السريرية، ولكن لا تزال هناك أدوية مرشحة أخرى يمكن استكشافها في الأبحاث المستقبلية».
وأضاف أن «نتائج بحثهم يمكن أن تساعد على علاج مشكلة صحية مهمة للغاية؛ حيث إن تدخين السجائر هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، ويسبب ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة في الولايات المتحدة سنوياً».
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/29 الساعة 18:39