عربيات تكتب: الدكتور طلال أبو غزالة عراب التحول الرقمي
مدار الساعة - كتبت: رؤى عربيات
حيثما تذهب في أرجاء الوطن شرقه وغربه شماله وجنوبه، تجد أمامك انجازات وأيادي بيضاء لرجل نذر نفسه وكرس حياته للتطور والنهوض بالمجتمعات، خلال مسيرة طويلة وحافلة بالعطاء المستمر الذي لا ينضب، إنه الدكتور طلال أبو غزالة الذي سبق المؤسسات التعليمية والحكومات في مشوار التحول الرقمي، لأهمية التحول الرقمي في المدارس، ومزاياه وآثاره في تمكين المؤسسات التعليمية على جميع المستويات ويظهر ذلك جليا من خلال نداءاته ومشاركاته في المؤتمرات والندوات سواء أكانت محلية أم عربية والتي كان آخرها مشاركته في قمة التعليم الإبداعي 2022 "التعليم 4.0"، وهي واحدة من أكبر القمم التعليمية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي عقدت افتراضيًا لمناقشة التعليم في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وناقش أبو غزالة وفق بيان للمجموعة، العديد من القضايا المتعلقة بالتحول الرقمي، كالأدوات التكنولوجية التي تسهل التعلم الرقمي، وأهمية دمج إنترنت الأشياء في المدارس، وكيفية إضافة بعض التعديلات إلى العملية التعليمية من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى سياسات واستراتيجيات التعلم الرقمي.
إلى ذلك فإن مجموعة طلال أبو غزالة تلعب دورًا كبيرا في الثورة الرقمية، انطلاقًا من دورها الرائد في عملية التحول الرقمي، وإن أول جامعة من نوعها في جميع أنحاء العالم هي كلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار (TAGUCI) التي تقدم درجات أكاديمية رقمية تستند إلى الاختراعات الرقمية للخريجين، وتتعاون مع جامعة الدول العربية لتنفيذ مشروع التحول الرقمي على المستوى العربي والإقليمي لنشر ثقافة التعلم الرقمي خصوصًا بين صفوف الشباب.
الدكتور أبو غزالة تمتد أياديه البيضاء إلى كل مكان من خلال الدعم الذي يتلقاه أبناء المناطق النائية من التدريب والتعليم وأدوات التكنولوجيا التي تمكنهم من مواكبة العصر ومستجداته ومستحدثاته المتسارعة .
كل قول يتبعه فعل، فأبو غزالة لا يدع شيئا حبيسا للورق والملفات الخبيئة في الأدراج والرفوف.
ولم تتوقف مكارم هذا الرجل ولم يكتف بالدعم وتبني مفاهيم التحول الرقمي فحسب بل تجاوز ذلك إلى تقديم منح دراسية في جامعة طلال أبو غزاله خاصة للفلسطينيين في فلسطين وفي الشتات دعما لهم وتسهيل لصعوبات الحياة عليهم ليكونوا سفراء في التكنولوجيا والرقمنة من جامعة عريقة تتبنى هذا التحول وتسعى دائما لتطويره ومواكبته والإبتكار فيه.