إرادة في لواء الكورة مجددًا .. فيديو وصور
مدار الساعة - لم يكتفِ حزب إرادة - تحت التأسيس بتجواله الاستثنائي في محافظات وبوادي ومخيمات المملكة، بل أصبح يكرر زياراته لذات المناطق، ويقود معركة وعي بالحزبية من جهة ومعرفًا بمبادئه ونهجه من جهة أخرى، حيث قام مؤخرًا بعقد اجتماع نوعي ثالث في لواء الكورة بمحافظة إربد، باستضافة وتنظيم من قبل العضو المؤسس في إرادة رئيس بلدية رابية الكورة جنين ممثلي الحزب ومؤسسيه في اللواء مع حشد من ممثلي المجتمع المحلي والقيادات الشّبابيّة والنسائية والعاملين والمتقاعدين ورواد في العمل العام .
واستهل الحديث العضو المؤسس في إرادة عبد الباري بني عبد الرحمن، والذي تحدث عن عملية الإصلاح السياسي، والحاجة للحياة الحزبية، وعن الجهود الملكية الحثيثة؛ لمتابعة عملية الإصلاح المتمثلة بقانون أحزاب جديد يتواكب مع تطلعات الشباب وتمكينهم، وقال : " إنّ إرادة ليس حزبًا نخبويًّا، ولا يستهدف الطبقات المخملية، بل حزبا حقيقيّا نبت من رحم المعاناة، ومؤسسيه لم يأتوا فقط من صالونات عمان السياسية، وانه حزب شعبي ".
كما قام العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة بشكر الحضور على حفاوة الاستقبال وتفاعلهم مع حزب إرادة، وأشار البطاينة إلى أن : "الأحزاب الحقيقة هي التي تبدأ من الأسفل إلى الأعلى وليس العكس " وأضاف : " أن جمع المنتسبين من خلال هويات ليكونوا أرقام لا يبنِ أحزابًا حقيقية، والأحزاب التي تجمع الهويات لن تصنع عقيدة؛ وبالتالي فإنها مشاريع غير مستدامة ولن تبني أوطانًا، وعلى الأحزاب أن تستهدف شركاء في وضع البرامج في جميع مناحي الحياة ". وقام البطاينة بشرح مفصل لرؤية إرادة والمبادئ الأساسية والهيكلية البرامجية للحزب.
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة مظهر الشريدة وقال : " تشرفت بالانتساب لحزب إرادة قبل عام تقريباً بعد الإطلاع على المبادئ الأساسية لحزب إرادة، واستمعت بحرص لخطاب إرادة؛ الذي وجدت به خطابًا واقعيّا يلامس هموم ومعاناة المواطن الأردني، ويسعى لرفعة الأردن العزيز، ولم انتسب إلا بعد قناعتي الكامله بأن هذا الخطاب وهذه المبادئ تمثلني وهذا ما أسعى إليه رفعة الوطن والمواطن تحت ظل راية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى " .
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة القنصل الفخري للمملكة في هنغاريا زيد نفاع، وقال : " إرادة مشروع وطني نهضوي يهدف بالأساس؛ لإيجاد حلول لكافة المشاكل التي تواجهنا في كافة مناحي الحياة من خلال لجان سترسم سياسات وبرامج تسهم في ايجاد الحلول في كافة القطاعات ".
كما تحدّث النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي ورحب بالحضور الكريم وشكر الجميع على حضورهم، وقال : " حضوركم إن دلّ يدلّ على حسكم الوطني وحرصكم على المشاركة بالحياة السياسية وهذا هو الوعي والانتماء الحقيقي الذي نبحث عنه " .
هذا ويصنف المراقبون حزب إرادة بأنه الأقدر على الوصول والانتشار وإيصال فكره، وإنه يقوم بمشروع توعوي إلى جانب استهدافه لمناصرينله ، كما يسجل للحزب وجوده في مناطق لا تقبل بأي خطاب مثل معان والحسينية وفقوع وذيبان، حيث أصبح للحزب حواضن شعبية هناك.