استهداف رجال الأمن.. وهيبة الدولة

هيبة الدولة تعني الالتزام التام من قبل الجميع بالقوانين والأنظمة المرعية الاجراء واحترام ممثلي السلطات وخاصة رجال الأمن العام الساهرين على أمن واستقرار الوطن وصون منجزاته. وأي اعتداء أو النيل من كرامتهم هو اعتداء ونيل من هيبة الدولة التي تمثل هيبة وكرامة كل أردني. · تعرّضت العملية التربوية ومنظومة القيم في الآونة الأخيرة لفرض بعض الأجندات الأجنبية بحجة ما يسمى الوسائل التربوية الحديثة وحقوق الطفل والمرأة والانسان التي أدت إلى ما نعاني منه من ممارسات سلبية كظاهرة انتشار المخدرات والقتل والسرقات والعبث بمكتسبات الوطن واغلاق الشوارع والطرقات والاعتداءات المتكررة على رجال الأمن العام والفلتان الأمني. كل هذه الممارسات الغريبة على مجتمعنا من قبل خريجي مدارسنا وتربية مجتمعنا وليس من قبل أناس جاءوا إلينا من كوكب آخر ولا زلنا نتجاهل أن لكل أمة ثقافتها الخاصة بها وأن ثقافتنا تتمثل بالكنوز الثمينة من منظومة القيم والتربية المتوارثة التي لابد من العودة إليها في أسلوب تربيتنا وثقافتنا وأن ندرك أن مصدري تلك الاجندات الأجنبية لا يمكن أن يريدوا لأوطاننا الأمن والاستقرار ولا لشعوبنا النمو والتقدم والازدهار. · آن الأوان لإعادة النظر بالتشريعات القانونية لإحالة كل من يعتدي على بواسل الأجهزة العسكرية والأمنية إلى محكمة أمن الدولة بدلاً من إحالة من يعبر عن رأيه بلسانه أو بقلمه أو بفكره لتلك المحكمة ويجب الإسراع في تنفيذ العقوبات الرادعة بحق هؤلاء المجرمين بدلاً من الاطالة والتمادي في اصدار قرارات الحكم في حق هؤلاء المجرمين ولابد من أن يكون القصاص في الأماكن العامة عقاباً لجرائمهم البشعة الغريبة على مجتمعنا وقيمنا وردعاً لغيرهم بدلاً من التستر على إعدام مثل هؤلاء المجرمين بحجة ما يسمى حقوق /الانسان/ . وبعكس ذلك فإن مثل هذه الجرائم ستزداد إن لم نطبق شرع الله بحق هؤلاء المجرمين تنفيذاً لقوله تعالى " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ" و " وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ" صدق الله العظيم. · تحية شكر وتقدير وإجلال إلى بواسل الجيش العربي المرابطين على الحدود للذود عن حمى الوطن ولكافة نشامى الأجهزة الأمنية الساهرين على أمن واستقرار الوطن وصون منجزاته.