العلوم الإسلامية والسفارة النيجيرية تبحثان سبل التعاون (صور)
مدار الساعة -استقبل رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور جعفر محمود الفناطسة وفداً من السفارة النيجيرية في عمان، ضم كلاً من القائم بأعمال السفارة السيد كمفوت عمر، ومديرة السفارة السيدة اوكيه اجونميلوا، والسكرتير الثاني في السفارة السيد عبدالرحمن عمر ماداكي، بهدف بحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الطرفين.
وخلال اللقاء، استعرض الأستاذ الدكتور الفناطسة نشأة، وتطور الجامعة، وإنجازاتها، والتخصصات، والبرامج الدراسية التي تقدمها، مؤكداً حرص الجامعة على تقديم جميع التسهيلات والخدمات للطلبة.
وأشار الفناطسة إلى أن الجامعة تربطها علاقات ثقافية متميزة مع العديد من الجامعات، والمؤسسات التعليمية العالمية، بهدف تبادل الخبرات، حيث أن الجامعة تنفرد بالعديد من التخصصات الدراسية مما جعلها مقصداً للطلبة الوافدين من مختلف بقاع العالم. نظراً للمكانة الريادية الني أحرزتها الجامعة محلياً ، وعالمياً، من خلال التصنيفات العربية والدولية للجامعات، بالإضافة إلى حصولها مؤخراً على شهادة الآيزو ٩٠٠١.
كما تطرق الفناطسة إلى تجربة التعليم عن بعد في الجامعة، لافتاً إلى أن الجامعة هي أول جامعة أردنية تحصل على الموافقة للتدريس عن بعد لتخصصات المذاهب الفقهية، للطلبة الأجانب، بالإضافة إلى وجود مركز متخصص لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ومن جهته، عبر السيد كمفوت عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين، وسعادته بزيارة الجامعة، مشيداً بالسمعة الأكاديمية المرموقة التي تتمتع بها جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وتميز الجامعة على صعيد الجامعات العربية والإسلامية. متطلعاً إلى المزيد من التعاون الأكاديمي والثقافي، وتطوير البرامج الأكاديمية، والبحثية المشتركة، وبرامج التبادل الثقافي والطلابي بين جامعة العلوم الإسلامية العالمية ومؤسسات التعليم العالي النيجرية.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد الضيف على معرض الجامعة الدائم، الذي يشتمل على أعمال إبداعية لطلبة كلية الفنون والعمارة الإسلامية.
وعلى هامش الزيارة، التقى الوفد النيجيري مع عدد من الطلبة النيجيريين الدارسين في الجامعة، الذين أثنوا على كل ما تقدمه الجامعة لهم، لإكمال دراستهم الجامعية في مختلف البرامج والتخصصات العلمية.
وفي ختام اللقاء، الذي حضره عميد شؤون الطلبة الدكتور سالم الدعجة، قدم الدكتور الفناطسة درع الجامعة التذكاري للوفد الضيف، شاكراً ومقدراً لهم هذه الزيارة الكريمة.