الفيلم الأردني 'فرحة'.. محاولة لاستعادة الفرح المسروق من الفلسطينيين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/13 الساعة 21:00
مدار الساعة -تجاوز الفيلم الأردني "فرحة" كل الحواجز، لينقل القضية الفلسطينية بشكل جديد رغم ما استهدفه من قبل جهات عديدة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي.ووصف أفراد الجهات المدعومة من الاحتلال الفيلم الأردني "فرحة" -الذي يصور الفظائع التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في نكبة عام 1948- بأنه "معادٍ للسامية".
مخرجة "فرحة" دارين سلام، ردت من جانبها على هذه الاتهامات قائلة: "نحن العرب من الشعوب السامية، لذا بالنسبة لي هذا كله مجرد كذبة يقولها الاحتلال الإسرائيلي من أجل إخافتنا".
وأضافت سلام في مقابلة مع "رؤيا"، أن "الناس من الجانب الآخر من العالم، لا يعرفون أن العرب من الشعوب السامية".
وأردفت "هذا ليس إلا ذريعة من قبل الضعفاء. إنهم لا يعرفون كيف يجعلوننا نروي الأشياء بالطريقة التي يريدونها".وعن سبب سردها لقصة فرحة، تقول سلام، إنها في عام 2011 وجدت نفسها تكتب قصة نكبة عام 1948 "بلا جهد".
وتضيف أنها عندما كانت طفلة صغيرة، أخبرتها والدتها عن فتاة فلسطينية وصلت إلى سوريا وأخبرت العالم بقصتها.
وفيلم "فرحة"، مقتبس من قصة حقيقية عن فتاة فلسطينية انفصلت عن والدها وعائلتها، بعد أن دخلت ميليشيا الهاغاناه الصهيونية قريتهم في فلسطين عام 1948.
وبحسب سلام، فإن "الأمر كان يتعلق بشخصية حقيقية التقت بها والدتها عندما كانت طفلة، لذلك كانت القصة دائمًا في ذهنها، وهي تدور حول فتاة حبسها والدها داخل خزانة لحمايتها بعد الأحداث التي وقعت بسبب النكبة".
بعد ذلك، نجت الفتاة وتمكنت من الوصول إلى سوريا.
وأستمرت سلام قائلة: "تعاطفت مع هذه الفتاة وتخيلت مدى خوفها وكيف كانت تشعر -أثناء حبسها- في ذلك المخزن، كما أنني أخشى الأماكن المغلقة".
وأوضحت أن والد فرحة حبسها داخل مخزن لحمايتها بعد أن هاجمت القوات الصهيونية قريتهم.وردا على سؤال حول سبب تسمية الفيلم بـ"فرحة"، قالت سلام إن الاحتلال الإسرائيلي سرق فرحة الفلسطينيين.
وأضافت أنه "كان هناك تناقض في قصة الفيلم، والرحلة التي مرت بها فرحة، واسم الفيلم. كانت هذه هي الفرحة التي سُرقت من الفلسطينيي".
وأشارت إلى أن الفيلم لا يزال يتلقى حملات تحريضية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلا انهم بدأوا اخيرا يستهدفون الفيلم "بطرق جديدة".
وبينت أنه "بين الحين والآخر، يحاولون خفض تصنيف الفيلم على IMDb. لكن الاحتلال أصبح الآن أكثر وعيا بكيفية التعامل مع هذا الأمر دون لفت الانتباه".وتشهد فرحة في الفيلم مذبحة لعائلة فلسطينية مكونة من أب وأم وأطفالهم الثلاثة (فتاتان ورضيع)، لكن القوات الصهيونية تركت الرضيع حيا، في الوقت الذي أمر فيه القائد أحد الجنود بقتل الرضيع، لكن دون إضاعة "رصاصة عليه".
قالت سلام: "أتى جنود الهاغاناه بطريقة عشوائية من أماكن مختلفة وتم إخبارهم بما يجب عليهم فعله. لذا، كان من بين الشخصيات الجندي الشاب الذي طلب منه القائد ألا يضيع رصاصة على طفل".
وأضافت "كانت هذه جملة قيلت بالفعل في فلسطين خلال النكبة. كانوا يقولون لا تضيعوا رصاصة على طفل. هذا يعني أنه كان عليهم فقط تحطيم جمجمة طفل بأحذيتهم".انتهزت سلام الفرصة لشرح أهمية شخصية "كيس الخيش"، قائلة إن الهدف هو التأكيد أن الفلسطينيين أجبروا على التعاون ولم يبيعوا بلدهم طواعية.
وتضيف أن "شخصية العم الذي ظهر وهو يرتدي كيسا من الخيش في الفيلم، تم إنشاؤها بعد أن أخبرني الكثير من الناس أن الفلسطينيين (باعوا) بلادهم".
وأوضحت أن "شخصية كيس الخيش هذه توجد في العديد من الأفلام. ومع ذلك، كنت أجيب دائما أن هذه مجرد شخصية واحدة، ولكن حتى أولئك الذين فعلوا ذلك لم يكن لديهم خيار آخر سوى القيام بذلك".رؤيا
مخرجة "فرحة" دارين سلام، ردت من جانبها على هذه الاتهامات قائلة: "نحن العرب من الشعوب السامية، لذا بالنسبة لي هذا كله مجرد كذبة يقولها الاحتلال الإسرائيلي من أجل إخافتنا".
وأضافت سلام في مقابلة مع "رؤيا"، أن "الناس من الجانب الآخر من العالم، لا يعرفون أن العرب من الشعوب السامية".
وأردفت "هذا ليس إلا ذريعة من قبل الضعفاء. إنهم لا يعرفون كيف يجعلوننا نروي الأشياء بالطريقة التي يريدونها".وعن سبب سردها لقصة فرحة، تقول سلام، إنها في عام 2011 وجدت نفسها تكتب قصة نكبة عام 1948 "بلا جهد".
وتضيف أنها عندما كانت طفلة صغيرة، أخبرتها والدتها عن فتاة فلسطينية وصلت إلى سوريا وأخبرت العالم بقصتها.
وفيلم "فرحة"، مقتبس من قصة حقيقية عن فتاة فلسطينية انفصلت عن والدها وعائلتها، بعد أن دخلت ميليشيا الهاغاناه الصهيونية قريتهم في فلسطين عام 1948.
وبحسب سلام، فإن "الأمر كان يتعلق بشخصية حقيقية التقت بها والدتها عندما كانت طفلة، لذلك كانت القصة دائمًا في ذهنها، وهي تدور حول فتاة حبسها والدها داخل خزانة لحمايتها بعد الأحداث التي وقعت بسبب النكبة".
بعد ذلك، نجت الفتاة وتمكنت من الوصول إلى سوريا.
وأستمرت سلام قائلة: "تعاطفت مع هذه الفتاة وتخيلت مدى خوفها وكيف كانت تشعر -أثناء حبسها- في ذلك المخزن، كما أنني أخشى الأماكن المغلقة".
وأوضحت أن والد فرحة حبسها داخل مخزن لحمايتها بعد أن هاجمت القوات الصهيونية قريتهم.وردا على سؤال حول سبب تسمية الفيلم بـ"فرحة"، قالت سلام إن الاحتلال الإسرائيلي سرق فرحة الفلسطينيين.
وأضافت أنه "كان هناك تناقض في قصة الفيلم، والرحلة التي مرت بها فرحة، واسم الفيلم. كانت هذه هي الفرحة التي سُرقت من الفلسطينيي".
وأشارت إلى أن الفيلم لا يزال يتلقى حملات تحريضية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلا انهم بدأوا اخيرا يستهدفون الفيلم "بطرق جديدة".
وبينت أنه "بين الحين والآخر، يحاولون خفض تصنيف الفيلم على IMDb. لكن الاحتلال أصبح الآن أكثر وعيا بكيفية التعامل مع هذا الأمر دون لفت الانتباه".وتشهد فرحة في الفيلم مذبحة لعائلة فلسطينية مكونة من أب وأم وأطفالهم الثلاثة (فتاتان ورضيع)، لكن القوات الصهيونية تركت الرضيع حيا، في الوقت الذي أمر فيه القائد أحد الجنود بقتل الرضيع، لكن دون إضاعة "رصاصة عليه".
قالت سلام: "أتى جنود الهاغاناه بطريقة عشوائية من أماكن مختلفة وتم إخبارهم بما يجب عليهم فعله. لذا، كان من بين الشخصيات الجندي الشاب الذي طلب منه القائد ألا يضيع رصاصة على طفل".
وأضافت "كانت هذه جملة قيلت بالفعل في فلسطين خلال النكبة. كانوا يقولون لا تضيعوا رصاصة على طفل. هذا يعني أنه كان عليهم فقط تحطيم جمجمة طفل بأحذيتهم".انتهزت سلام الفرصة لشرح أهمية شخصية "كيس الخيش"، قائلة إن الهدف هو التأكيد أن الفلسطينيين أجبروا على التعاون ولم يبيعوا بلدهم طواعية.
وتضيف أن "شخصية العم الذي ظهر وهو يرتدي كيسا من الخيش في الفيلم، تم إنشاؤها بعد أن أخبرني الكثير من الناس أن الفلسطينيين (باعوا) بلادهم".
وأوضحت أن "شخصية كيس الخيش هذه توجد في العديد من الأفلام. ومع ذلك، كنت أجيب دائما أن هذه مجرد شخصية واحدة، ولكن حتى أولئك الذين فعلوا ذلك لم يكن لديهم خيار آخر سوى القيام بذلك".رؤيا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/13 الساعة 21:00