أوكازيون
على اوووناااا..على دييييواااا.
شهادات،بحوث،اكاديميات،
أطروحات ماستر ودكتوراة، دكتوراة رسمية وأخرى فخرية
ألقاب ونياشين،شيخة ومشيخة، وشي نعرفه وشي ما نعرفه.
لحق لحق لا تفوتك الفرصة.
إرحمنا يا فيسبوك، غمرتنا بالأكاديميات والمجموعات وما تغدقه من شهادات وألقاب لا عد ولا حصر لها، ولا تسمن ولا تغني من جوع،سوى إشباع هوس عند عشاق الألقاب.
وممايزيداستغرابي واستهجاني
عندما أجد من بين الساعين إليها من هم في مراكز علمية متقدمة في الجامعات،فتجدهم يكيلون مدحا لها.
ياااااه يا شوفة النفس: شو غرَّارة!!!وبنفس الوقت شو غدَّارة!!!
وأيضا بالصدفة:
(فأنا مُقِل النظر في إعلامنا فهو مصدر لإعلالنا) فقد تابعت على شاشة المملكة حلقة (جلسة علنية) بُثتْ من رحاب جامعة اليرموك حول مراكز البحوث والدراسات المنتشرة في الأردن على مرأى ومسمع الجامعات وأولي الأمر بالتعلم والتعليم.
وهذه المراكز تقوم بإعداد بحوث التخرج للطلبة،وإعداد أطروحات الماستر والدكتوراة مقابل تسعيرة خاصة يقوم الطلبة بموجبها دفع المبلغ.
ومما أسعدني الجرأة الأدبية لدى بعض أساتذة الجامعة فقد امتازوا بالعرض وبصدقهم مع أنفسهم ومع الآخرين،فوضعوا أيديهم على الجرح النازف.
وقد استغربت ما قاله عضو هيئة الإعتماد بأن مسؤوليتهم تقتصرعلى التحقيق بما يردهم من شكاوي،ولا يعيرون انتباها لما يقال،فانبرى له أحد الأساتذة
مبينا بأن هذا معناه تهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقكم.
هذا هو من واقع الحال السائد وهو حال لا يقل ضررا عن ضرر الفساد، بل إن ضرره أشد من ذلك لأنه يتناول الإنسان من حيث تكوينه النفسي والمادي، (الشخصية) وبعدها لا نستغرب انحراف سلوكه وما يُلْحِقه من أضرار في الوطن والمواطن.
والله المستعان.