ما هي الضمانه لمتقاعدي الضمان؟
لنسأل أنفسنا ونتساءل وندقق ونمحص ونمعن النظر في المشهد الحاصل والماثل أمامنا وربما نتخيل أنفسنا كمتقاعدي ضمان إجتماعي في قاعة سينما شاشتها بعرض وطول مذهل ومقاعدها فارهة ومريحة وبائع (الكازوز) يتجول عبر ممراتها ويشدو بعالي الصوت لمن يريد الكازوز البارد والمكتسبات المنتقصة والحقوق والمطالب...
ولكن وقبل أن نتخيل ذلك المشهد الدرامي ونسأل أنفسنا علينا أن نكون حذرين ولزاما علينا التأكد:-
*هل نحن معنيون بالتعديلات المزمعة القاتمة القادمه على قانون الضمان الاجتماعي؟
*هل هناك ما يوحي أو يحذر أو يمنع حضور متقاعدي الضمان الاجتماعي لذاك العرض الهوليودي وهم أصحاب الشأن والضرر الواقع عليهم؟
*هل تم سرد معضلات وتفاسير وطلاسم التعديلات المقترحة وإشراك متقاعدي الضمان الاجتماعي (المتضررين) من خلال واجهتهم الشرعية (الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي)؟
*هل يتوجب على متقاعدي الضمان الاجتماعي عدم النقد فيما سيعرض من مشاهد وإفيهات دراماتيكية قبل وأثناء وما بعد العرض؟
حانت الآن فرصتنا!!!
وقبل الشروع بمناقشة تلك التعديلات والذهاب بها إلى مؤيد وممرر بات لزاماً علينا كي يعلو صوتنا ونصدح بحناجرنا لنعبر عن آلامنا وأوجاعنا وما ألم بنا من ويلات وإستهانة في الحقوق والمكتسبات وآن وحتم ذاك وكله على الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي بهيئتها الإدارية الجديده (خلنج) أن تقول كلمتها وأن تكون على قدر قاعدة (نكون أو لا نكون) والفسحة والميدان يتسع لنا كمتقاعدي ضمان اجتماعي من خلال وقفات وإعتصامات سلمية مصرح بها تتماشى مع إنتزاع للمطالب والحقوق وإبداء وجهة نظرنا كمتقاعدين مراعية السلمية والإنضباط واضعة مصلحة وأمن الوطن فوق كل إعتبار.