الأوضاع المعيشية تحرم سبعة أطفال من التعليم.. و'مسار الخير' تتدخل (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/11 الساعة 20:09
مدار الساعة - تسعى مبادرة مسار الخير جاهدة لتقديم الدعم الكامل لعائلة ميسورة فات اطفالها قطار الالتحاق بالتعليم، بسبب مكان سكنهم الذي يبعد نحو 20 كيلومترا عن منطقة القطرانة، مما أدى إلى حرمان أبنائها من التعليم والدراسة كغيرهم من الأطفال.
فقد ولد سبعة أبناء لعائلة أبو نايف التي تعيش في أجواء من الفقر والعوز، لا يعرفون سوى مهنة الرعي منذ ولادتهم، وجميع أفراد العائلة التي تعيش في خيمة صغيرة، يعملون بالرعي لعدد قليل من الأغنام.
حتى بلغت أعمار أربعة منهم السن التي فقدوا بعدها فرصة الالتحاق بالمدرسة، فثلاثة إناث تجاوزن سن السابعة عشر، واحد الذكور الاربعة بلغ سن الثالثة عشر، مما يعني انهم فوتوا قطار التعليم والجلوس على مقاعد الدراسة.
مشاكل هذه العائلة، التي تتكون اضافة إلى الأب والأم من أربعة أولاد ذكور وثلاثة إناث، متشابكة ومتراكمة في نواحٍ عدة وعلى أكثر من صعيد، سواء من الناحية المعيشية الصعبة التي يعيشونها في خيمة بالية لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف، أو من الناحية النفسية والمعنوية التي تحتاج الكثير من العمل عليها لاعادة تأهيل هؤلاء الاطفال وادماجهم في المجتمع.
من هنا قامت مبادرة مسار الخير وعلى الفور بأخذ أمر مسؤوليتهم على عاتقها، لتقديم الدعم الكامل لهذه العائلة بالتعاون مع مبادرة “فعل الخير يجمعنا”، ابتداء من تجهيز مسكن ملائم وتفصيله على طريقة "الكرفان"، ووضعه في مكان قريب من التجمع السكاني في لواء القطرانة، وتم نقل سكن العائلة إليه.
ولفت من جهته مؤسس مبادرة مسار الخير محمد القرالة إلى أنهم قاموا إضافة إلى نقل مكان سكن هذه العائلة بالاهتمام بموضوع التعليم، بحيث عملت مسار الخير على تسجيل الاطفال الصغار الثلاثة بالمدرسة ضمن البرنامج الاستدراكي للتعليم والحاقهم بمقاعد الدراسة، كون مسار الخير تركز دائما وتهتم بقضية التعليم بالمقام الأول.
وتتراوح اعمار الاطفال الثلاثة ما بين تسعة إلى احدى عشر سنة، وهو عمر يتيح لهم المجال لاستدراك ما فاتهم، ويمنحهم فرصة تلقي التعليم وعدم تفويتها مثلما حصل مع اخوتهم الكبار الذين خسروا فرصهم في امكانية الالتحاق بالمدرسة، كما توفر لهم المبادرة رسوم المواصلات إلى المدرسة وكافة احتياجاتهم في هذا الجانب.
وأشار القرالة إلى أنهم يعملون اليوم على دعم أطفال هذه العائلة من الناحية النفسية لاعادة تأهيلهم ودعم مسار حياتهم، وهو أمر يحتاج الكثير من العمل والجهد والتخطيط المناسب، بالاضافة إلى تقديم الدعم والمساندة لتحسين حياتهم المعيشة، وتقديم المساعدات لهم بكافة أشكالها ونواحيها لسد احتياجاتهم كاملة.
من جانبها اكدت مديرة مدرسة الروضة في القطرانة “خولة مزايدة” أنه سيتم الحاق ابناء العائلة الثلاثة التي تتراوح اعمارهم بين التاسعة والحادية عشر، منذ بداية الفصل الثاني في البرنامج الاستدراكي، والذي قامت وزارة التربية بافتتاحه منذ عامين في المناطق التي يتواجد فيها أطفال لم يلتحقوا بركب التعليم في المدارس.
فقد ولد سبعة أبناء لعائلة أبو نايف التي تعيش في أجواء من الفقر والعوز، لا يعرفون سوى مهنة الرعي منذ ولادتهم، وجميع أفراد العائلة التي تعيش في خيمة صغيرة، يعملون بالرعي لعدد قليل من الأغنام.
حتى بلغت أعمار أربعة منهم السن التي فقدوا بعدها فرصة الالتحاق بالمدرسة، فثلاثة إناث تجاوزن سن السابعة عشر، واحد الذكور الاربعة بلغ سن الثالثة عشر، مما يعني انهم فوتوا قطار التعليم والجلوس على مقاعد الدراسة.
مشاكل هذه العائلة، التي تتكون اضافة إلى الأب والأم من أربعة أولاد ذكور وثلاثة إناث، متشابكة ومتراكمة في نواحٍ عدة وعلى أكثر من صعيد، سواء من الناحية المعيشية الصعبة التي يعيشونها في خيمة بالية لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف، أو من الناحية النفسية والمعنوية التي تحتاج الكثير من العمل عليها لاعادة تأهيل هؤلاء الاطفال وادماجهم في المجتمع.
من هنا قامت مبادرة مسار الخير وعلى الفور بأخذ أمر مسؤوليتهم على عاتقها، لتقديم الدعم الكامل لهذه العائلة بالتعاون مع مبادرة “فعل الخير يجمعنا”، ابتداء من تجهيز مسكن ملائم وتفصيله على طريقة "الكرفان"، ووضعه في مكان قريب من التجمع السكاني في لواء القطرانة، وتم نقل سكن العائلة إليه.
ولفت من جهته مؤسس مبادرة مسار الخير محمد القرالة إلى أنهم قاموا إضافة إلى نقل مكان سكن هذه العائلة بالاهتمام بموضوع التعليم، بحيث عملت مسار الخير على تسجيل الاطفال الصغار الثلاثة بالمدرسة ضمن البرنامج الاستدراكي للتعليم والحاقهم بمقاعد الدراسة، كون مسار الخير تركز دائما وتهتم بقضية التعليم بالمقام الأول.
وتتراوح اعمار الاطفال الثلاثة ما بين تسعة إلى احدى عشر سنة، وهو عمر يتيح لهم المجال لاستدراك ما فاتهم، ويمنحهم فرصة تلقي التعليم وعدم تفويتها مثلما حصل مع اخوتهم الكبار الذين خسروا فرصهم في امكانية الالتحاق بالمدرسة، كما توفر لهم المبادرة رسوم المواصلات إلى المدرسة وكافة احتياجاتهم في هذا الجانب.
وأشار القرالة إلى أنهم يعملون اليوم على دعم أطفال هذه العائلة من الناحية النفسية لاعادة تأهيلهم ودعم مسار حياتهم، وهو أمر يحتاج الكثير من العمل والجهد والتخطيط المناسب، بالاضافة إلى تقديم الدعم والمساندة لتحسين حياتهم المعيشة، وتقديم المساعدات لهم بكافة أشكالها ونواحيها لسد احتياجاتهم كاملة.
من جانبها اكدت مديرة مدرسة الروضة في القطرانة “خولة مزايدة” أنه سيتم الحاق ابناء العائلة الثلاثة التي تتراوح اعمارهم بين التاسعة والحادية عشر، منذ بداية الفصل الثاني في البرنامج الاستدراكي، والذي قامت وزارة التربية بافتتاحه منذ عامين في المناطق التي يتواجد فيها أطفال لم يلتحقوا بركب التعليم في المدارس.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/11 الساعة 20:09