كأوّل شركة اتصالات في الأردن.. زين تحجب هذا المحتوى
مدار الساعة - لضمان توفير بيئة رقمية آمنة وموثوقة لجميع مشتركيها من كافة الفئات العمرية، لا سيما فئة الأطفال والشباب، وضمن مساهماتها المستمرة ضمن الجهود العالمية الرامية إلى حماية حقوق الطفل؛ أعلنت شركة زين الأردن عن توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الكندي لحماية الطفل (Canadian Center for Child Protection)، ليتم بموجبها حجب مواد الاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال (Child Sexual Abuse Material) على الإنترنت عبر شبكة زين.
وبموجب هذه المذكرة تمكّنت زين -كأوّل شركة اتصالات في المملكة- من توفير خدمة الحجب التلقائي لجميع الروابط والمواد التي قد تتضمن استغلالاً مسيئاً للأطفال، أو تشكّل تهديداً وخطراً على الأطفال، وإزالة هذه المواد من شبكة الإنترنت إلى أقصى حد مسموح به بموجب القوانين المعتمدة عالمياً.
وتساهم زين من خلال هذه الخدمة من الحفاظ على سلامة الأطفال عند استخدامهم شبكتها، لا سيما في ظل التفاعل الكبير وزيادة إقبال الأطفال على شبكة الإنترنت، واستخدامهم الواسع للتكنولوجيا الرقمية الذي يستوجب الرقابة والسيطرة من قبل الأهل، حيث أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضةً لمخاطر الوصول إلى محتوى غير لائق أو استهدافهم من قبل المجرمين الإلكترونيين لإنتاج مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM).
وتأتي هذه الخطوة من جانب زين في إطار مسؤؤليتها تجاه المجتمع، وضمن التزامها بتعزيز سلامة المجتمع في العالم الرقمي، وذلك من خلال توفير بيئة رقمية آمنة لكافة عملائها بما يتماشى مع أعلى المعايير وأفضل الممارسات، وبما يضمن استمتاع عملائها بخدمات الإنترنت التي تقدمها بشكل آمن ومسؤول، ولتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها في كافة برامجها ومبادراتها، لا سيما الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف)، والهدف رقم 16.2 الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.
يذكر بأن زين توفّر أيضاً لمشتركيها خدمة التصفح الآمن والتي يمكنهم إضافتها على اشتراكات الإنترنت الخاصة بهم؛ لمنع أطفالهم من الوصول إلى المحتوى غير المرغوب به. كما أن مجموعة زين كانت قد أطلقت مؤخراً عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي النسخة الثانية من حملتها "وحوش الإنترنت" (Internet Monsters)، التي تركز فيها على زيادة التوعية بالمخاطر التي يواجهها الأطفال على شبكة الإنترنت، حيث يتم من خلالها تعليم الأطفال رقمياً باستخدام سلسلة من القصص الخيالية الشهيرة، إذ تسعى المجموعة من خلالها إلى تحفيز الوعي الفكري للأجيال الصغيرة المعرضة باستمرار لمخاطر شبكة الإنترنت، كما تدعو هذه الحملة إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وتدعم الجهود العالمية في حماية الأطفال في المجال الرقمي والحياة بشكل عام.