القائم بالأعمال بسفارة الصين لدى الأردن ليو متحدثًا عن 'كورونا': الشتاء البارد سوف يمر
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/10 الساعة 10:49
مدار الساعة - إبراهيم السواعير - "باقتراب رأس السنة الجديدة الصينية حسب التقويم القمري، سيكون عيد الربيع تجمّعًا للعائلة وبدايةً جديدة لكل الأشياء في مطلع العام الجديد، فالصينيّون على ثقة بأنّ الشتاء البارد سوف يمر والربيع الدافئ سيأتي، والصداقة الصينية الأردنية والتعاون سيدومان وترتقيان إلى مستوى جديد".
هذا ما يقوله القائم بالأعمال بسفارة الصين لدى الأردن ليو تسنغ شيان، في سياق حديثه عن إعلان الحكومة الصينية مؤخرًا عن سلسلة من الإجراءات لتعديل سياسة الوقاية من جائحة كورونا ومكافحتها وتسهيل تبادل الأفراد، وتحويل أولوية العمل من الوقاية إلى العلاج الطبي، كاستجابة استباقية على خلفية ضعف القدرة الإمراضية لمتحور أوميكرون وزيادة معدلات التطعيم، وعلى أساس نتائج السيطرة الناجحة على الوباء في الفترة الماضية، كتعامل علمي ودقيق بهدف تحسين الوقاية من الأوبئة.
ويطمئن ليو، في حديث لـ"مدار الساعة"، بأن سياسات الصين للوقاية من الوباء متواصلة، كما أنّ الوضع الصحي في الصين تحت السيطرة تامة، وليست في منعطف مفاجئ.
ويشير إلى أنّه ومنذ تفشي جائحة كورونا قبل ثلاث سنوات، كان مبدأ الشعب أولاً، الحياة أولاً، وما زال المبدأ الأساسي لتوجيه تعامل الصين مع الوباء، وبفضل الالتزام الدائم بهذا المبدأ، فإن الصين تعمل على تحسين وتعديل سياستها الوقائية وفقًا لتغيّرات الوضع والوقت، والسعي إلى حماية حياة الشعب وصحته إلى أقصى حد، وتقليل تأثير الوباء على التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أدنى حد.
ويؤكّد ليو، أنّ الحقائق تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، كما أنّ فعالية الوقاية من الوباء في الصين واضحة وجلية أمام اختبار التاريخ؛ موضّحًا أنّه عندما انتشرت سلالة كورونا الأصلية ومتحور الدلتا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، اتخذت الصين "سياسة المقاصة الديناميكية" فتغلبت على موجات متعددة من الجائحة، وتمّ خفض الأمراض الشديدة بشكل كبير وكذلك أعداد الوفيات، وتحقيق التنسيق والتوازن الفعال بين الوقاية والتحكم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويشرح أنّ عام 2021، وصل فيه متوسط العمر المتوقع في الصين إلى 78.2 عامًا، بزيادة نحو عام واحد على ما كان عليه قبل الوباء، كما لا يزال معدل الوفيات جرّاء كورونا في الصين هو الأدنى في العالم، علاوةً على أنّ الصين أول اقتصاد رئيسي في العالم يسجل نموًّا إيجابيَّا بعد الوباء، فقد ظلّ أزخم النمو الاقتصادي مستقرًا، ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي اقتصاد الصين 120 تريليون يوان صيني عام 2022، محافظًا على أساسه المتين والقوي دون أي تغيير.
ويقول إنّ تعديل الصين سياسة الوقاية من الوباء يُعدُّ قرارًا مدروسًا، موضّحًا أنّ تطور الوضع هو تحت المراقبة والسيطرة، ففي الوقت الحالي يمثل عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم في الصين أكثر من 90% من إجمالي السكان، ويتجاوز معدل التطعيم الكامل لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا %85، كما تم تحسين نظام التشخيص والعلاج المتدرج، وتعزيز قدرة المؤسسات الطبية والصحية على مستوى القاعدة، ورفع قدرة التعامل مع الحالات الخطرة، وقد تجاوزت بكين والمدن الكبرى الأخرى ذروة الوباء بسلاسة، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها، كما قدمت الصين المعلومات والبيانات المتعلقة بالوباء في وقته لمنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي، وستواصل تسليط الضوء على وضع الوباء بكل شفافية، والتعامل معه بشكل مشترك مع المجتمع الدولي. وقال إنّ هناك أقلية تزعم أنّ تعديل الصين سياساتها هو بمثابة "الفشل" و"الانهيار"، وهؤلاء أنفسهم الذين انتقدوا الصين بتقييد "الحرية " و"حقوق الإنسان" قبل تعديل السياسات، مشددًا على أنّ الأكاذيب والمحاولات لن تنال من قلوب الناس، ولن تنجح.
ويؤكّد ليو أنّ الصين هي أكثر الدول الكبيرة المسؤولة في مكافحة الوباء في العالم، بالإضافة إلى سيطرتها على الوباء لحماية عدد ضخم من المواطنين، فقد قدمت أكثر من 2.2 مليار جرعة من لقاحات كوفيد إلى أكثر من 120 دولة ومنظمة بما في ذلك الأردن، بما ساعد الدول النامية في الوقاية من الوباء ومكافحتها في المرحلة الاستثنائية.
ويقول إنّ التضامن بين الصين والأردن في مكافحة الوباء كتب فصلاً جديدًا ومؤثرًا في الصداقة بين البلدين، منذ تعديل الأردن سياسات الوقاية من الوباء في العام الماضي، فتعززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية بزخم جيد، وهو ما تقدّره الصين عالياً، لأنّ ما حدث في الأردن، ستنجح الصين أيضاً فيه، من خلال تعديل سياستها الوقائية بناءً على ظروفها الخاصة.
وبصفتها أحد أكبر الأسواق في العالم، يوفر تعديل الصين لسياسة كورونا، ظروفًا لاستئناف تبادل الأفراد، كما ويجلب الأمل لانتعاش الاقتصاد العالمي، حيث لقي ذلك ترحيبًا واسعًا من جميع الأطراف، ففي ظل الوضع الجديد في العام الجديد، سيشهد التبادل والتعاون بين الصين والأردن في المجالات التجارية والسياحية والثقافية تطورًا قويًّا ونموًّا سريعًا، بما يعود بالمزيد من الفوائد على البلدين والشعبين.
هذا ما يقوله القائم بالأعمال بسفارة الصين لدى الأردن ليو تسنغ شيان، في سياق حديثه عن إعلان الحكومة الصينية مؤخرًا عن سلسلة من الإجراءات لتعديل سياسة الوقاية من جائحة كورونا ومكافحتها وتسهيل تبادل الأفراد، وتحويل أولوية العمل من الوقاية إلى العلاج الطبي، كاستجابة استباقية على خلفية ضعف القدرة الإمراضية لمتحور أوميكرون وزيادة معدلات التطعيم، وعلى أساس نتائج السيطرة الناجحة على الوباء في الفترة الماضية، كتعامل علمي ودقيق بهدف تحسين الوقاية من الأوبئة.
ويطمئن ليو، في حديث لـ"مدار الساعة"، بأن سياسات الصين للوقاية من الوباء متواصلة، كما أنّ الوضع الصحي في الصين تحت السيطرة تامة، وليست في منعطف مفاجئ.
ويشير إلى أنّه ومنذ تفشي جائحة كورونا قبل ثلاث سنوات، كان مبدأ الشعب أولاً، الحياة أولاً، وما زال المبدأ الأساسي لتوجيه تعامل الصين مع الوباء، وبفضل الالتزام الدائم بهذا المبدأ، فإن الصين تعمل على تحسين وتعديل سياستها الوقائية وفقًا لتغيّرات الوضع والوقت، والسعي إلى حماية حياة الشعب وصحته إلى أقصى حد، وتقليل تأثير الوباء على التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أدنى حد.
ويؤكّد ليو، أنّ الحقائق تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، كما أنّ فعالية الوقاية من الوباء في الصين واضحة وجلية أمام اختبار التاريخ؛ موضّحًا أنّه عندما انتشرت سلالة كورونا الأصلية ومتحور الدلتا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، اتخذت الصين "سياسة المقاصة الديناميكية" فتغلبت على موجات متعددة من الجائحة، وتمّ خفض الأمراض الشديدة بشكل كبير وكذلك أعداد الوفيات، وتحقيق التنسيق والتوازن الفعال بين الوقاية والتحكم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويشرح أنّ عام 2021، وصل فيه متوسط العمر المتوقع في الصين إلى 78.2 عامًا، بزيادة نحو عام واحد على ما كان عليه قبل الوباء، كما لا يزال معدل الوفيات جرّاء كورونا في الصين هو الأدنى في العالم، علاوةً على أنّ الصين أول اقتصاد رئيسي في العالم يسجل نموًّا إيجابيَّا بعد الوباء، فقد ظلّ أزخم النمو الاقتصادي مستقرًا، ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي اقتصاد الصين 120 تريليون يوان صيني عام 2022، محافظًا على أساسه المتين والقوي دون أي تغيير.
ويقول إنّ تعديل الصين سياسة الوقاية من الوباء يُعدُّ قرارًا مدروسًا، موضّحًا أنّ تطور الوضع هو تحت المراقبة والسيطرة، ففي الوقت الحالي يمثل عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم في الصين أكثر من 90% من إجمالي السكان، ويتجاوز معدل التطعيم الكامل لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا %85، كما تم تحسين نظام التشخيص والعلاج المتدرج، وتعزيز قدرة المؤسسات الطبية والصحية على مستوى القاعدة، ورفع قدرة التعامل مع الحالات الخطرة، وقد تجاوزت بكين والمدن الكبرى الأخرى ذروة الوباء بسلاسة، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها، كما قدمت الصين المعلومات والبيانات المتعلقة بالوباء في وقته لمنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي، وستواصل تسليط الضوء على وضع الوباء بكل شفافية، والتعامل معه بشكل مشترك مع المجتمع الدولي. وقال إنّ هناك أقلية تزعم أنّ تعديل الصين سياساتها هو بمثابة "الفشل" و"الانهيار"، وهؤلاء أنفسهم الذين انتقدوا الصين بتقييد "الحرية " و"حقوق الإنسان" قبل تعديل السياسات، مشددًا على أنّ الأكاذيب والمحاولات لن تنال من قلوب الناس، ولن تنجح.
ويؤكّد ليو أنّ الصين هي أكثر الدول الكبيرة المسؤولة في مكافحة الوباء في العالم، بالإضافة إلى سيطرتها على الوباء لحماية عدد ضخم من المواطنين، فقد قدمت أكثر من 2.2 مليار جرعة من لقاحات كوفيد إلى أكثر من 120 دولة ومنظمة بما في ذلك الأردن، بما ساعد الدول النامية في الوقاية من الوباء ومكافحتها في المرحلة الاستثنائية.
ويقول إنّ التضامن بين الصين والأردن في مكافحة الوباء كتب فصلاً جديدًا ومؤثرًا في الصداقة بين البلدين، منذ تعديل الأردن سياسات الوقاية من الوباء في العام الماضي، فتعززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية بزخم جيد، وهو ما تقدّره الصين عالياً، لأنّ ما حدث في الأردن، ستنجح الصين أيضاً فيه، من خلال تعديل سياستها الوقائية بناءً على ظروفها الخاصة.
وبصفتها أحد أكبر الأسواق في العالم، يوفر تعديل الصين لسياسة كورونا، ظروفًا لاستئناف تبادل الأفراد، كما ويجلب الأمل لانتعاش الاقتصاد العالمي، حيث لقي ذلك ترحيبًا واسعًا من جميع الأطراف، ففي ظل الوضع الجديد في العام الجديد، سيشهد التبادل والتعاون بين الصين والأردن في المجالات التجارية والسياحية والثقافية تطورًا قويًّا ونموًّا سريعًا، بما يعود بالمزيد من الفوائد على البلدين والشعبين.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/10 الساعة 10:49