إعمار وادي الأردن توفر 200 فرصة عمل في مشاريع متنوعة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/09 الساعة 23:16
مدار الساعة -تعد الجمعيات الخيرية في لواء الشونة الجنوبية، داعماً أساسياً لأبناء المجتمع المحلي بتنوع برامجها الهادفة إلى رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي للأسر الفقيرة.
وقالت رئيسة جمعية تطوير وإعمار وادي الأردن سيرين الشريف وهي إحدى الجمعيات الناشطة في المنطقة، إن الجمعية تسعى إلى تمكين المجتمع المحلي، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي القائم على الاعتماد على الذات للوصول إلى تنمية مستدامة، لافتة إلى أن الجمعية وفّرت ما يزيد على 200 فرصة عمل للفتيات والشباب في مشاريعها المتنوعة.
وأضافت في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجمعية قامت بإطلاق مشاريع هامة كإنشاء مشغل خياطة بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومطبخ لإنتاج الطعام والتصنيع الغذائي من خلال تشغيل السيدات وتدريبهن وتسويق منتجاتهن، وكذلك إنشاء حضانة للأطفال بتمويل من المجلس الوطني لشؤون الأسرة.، ومشروع مكاني بتمويل من اليونيسيف وتنفيذ مؤسسة نهر الأردن، ومشروع (مساحة شدة) مع مؤسسة درابزين للتنمية البشرية لتسويق المنتجات.
وأشارت الشريف إلى إطلاق مبادرة "النعيم" وهي مبادرة تنموية صحية تعنى بكفالة الأيتام وترميم المنازل وتقديم الخدمات الصحية المختلفة، إضافة إلى مبادرة (إنا أتعلم) التي تركز على التعليم غير الرسمي ومبادرة خطوات الشراكة مع جمعية خطوات للأطفال لتقديم برامج رياضية وتشجيعيه لتطوير سلوك الأطفال.
ووفق الشريف فإن دور الجمعيات يجب أن لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية وحصر خدماتها بفئة معينة من المجتمع, بل يجب التحول إلى تمكين المرأة والشباب والمساهمة في تعزيز الإيجابية في البيئة المحيطة بالطفولة وتوفير بيئة آمنة للأطفال خاصة الذين يعانون من ظروف صعبة وتشجيع الطلبة على إكمال الدراسة الجامعية من خلال تقديم منح وقروض.
وتشير الشريف إلى أن الجمعية تسعى إلى تعزيز مفهوم النوع الاجتماعي والمساهمة في تنمية قدرات وكفاءات أفراد المجتمع في المجال الحقوقي وتعزيز فرص الشباب.
ولفتت إلى أن من أهداف الجمعية الارتقاء بمستوى ونوعية التعليم في مناطق جيوب الفقر وتعزيز الاعتماد على الذات لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المجتمع المحلي من خلال توفير مشاريع إنتاجية إلى جانب تقديم العون المادي.
وأوضحت أن الجمعية قامت بتقديم العون والمساعدة للفئات التي تتعرض للعنف كالنساء والأطفال وتقديم الإرشاد اللازم لهم والتواصل مع الجهات المختصة لتقديم المساعدة والمشورة من خلال نظام الإحالة.
وأشارت إلى أن الجمعية تعكف حاليا على عقد عدة دورات في منطقة سويمة وهي من المناطق التي تعاني من نسب فقر وبطالة مرتفعة بهدف النهوض بواقعها الاجتماعي والمعيشي, وسيتم عقد دورة خياطة ودورة حول أخلاقيات العمل ودورة في التصنيع الغذائي ودورة تصنيع منتجات ورق الموز وتأسيس 6 مشاريع مع جمعية أصدقاء البيئة.
وقالت رئيسة جمعية تطوير وإعمار وادي الأردن سيرين الشريف وهي إحدى الجمعيات الناشطة في المنطقة، إن الجمعية تسعى إلى تمكين المجتمع المحلي، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي القائم على الاعتماد على الذات للوصول إلى تنمية مستدامة، لافتة إلى أن الجمعية وفّرت ما يزيد على 200 فرصة عمل للفتيات والشباب في مشاريعها المتنوعة.
وأضافت في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجمعية قامت بإطلاق مشاريع هامة كإنشاء مشغل خياطة بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومطبخ لإنتاج الطعام والتصنيع الغذائي من خلال تشغيل السيدات وتدريبهن وتسويق منتجاتهن، وكذلك إنشاء حضانة للأطفال بتمويل من المجلس الوطني لشؤون الأسرة.، ومشروع مكاني بتمويل من اليونيسيف وتنفيذ مؤسسة نهر الأردن، ومشروع (مساحة شدة) مع مؤسسة درابزين للتنمية البشرية لتسويق المنتجات.
وأشارت الشريف إلى إطلاق مبادرة "النعيم" وهي مبادرة تنموية صحية تعنى بكفالة الأيتام وترميم المنازل وتقديم الخدمات الصحية المختلفة، إضافة إلى مبادرة (إنا أتعلم) التي تركز على التعليم غير الرسمي ومبادرة خطوات الشراكة مع جمعية خطوات للأطفال لتقديم برامج رياضية وتشجيعيه لتطوير سلوك الأطفال.
ووفق الشريف فإن دور الجمعيات يجب أن لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية وحصر خدماتها بفئة معينة من المجتمع, بل يجب التحول إلى تمكين المرأة والشباب والمساهمة في تعزيز الإيجابية في البيئة المحيطة بالطفولة وتوفير بيئة آمنة للأطفال خاصة الذين يعانون من ظروف صعبة وتشجيع الطلبة على إكمال الدراسة الجامعية من خلال تقديم منح وقروض.
وتشير الشريف إلى أن الجمعية تسعى إلى تعزيز مفهوم النوع الاجتماعي والمساهمة في تنمية قدرات وكفاءات أفراد المجتمع في المجال الحقوقي وتعزيز فرص الشباب.
ولفتت إلى أن من أهداف الجمعية الارتقاء بمستوى ونوعية التعليم في مناطق جيوب الفقر وتعزيز الاعتماد على الذات لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المجتمع المحلي من خلال توفير مشاريع إنتاجية إلى جانب تقديم العون المادي.
وأوضحت أن الجمعية قامت بتقديم العون والمساعدة للفئات التي تتعرض للعنف كالنساء والأطفال وتقديم الإرشاد اللازم لهم والتواصل مع الجهات المختصة لتقديم المساعدة والمشورة من خلال نظام الإحالة.
وأشارت إلى أن الجمعية تعكف حاليا على عقد عدة دورات في منطقة سويمة وهي من المناطق التي تعاني من نسب فقر وبطالة مرتفعة بهدف النهوض بواقعها الاجتماعي والمعيشي, وسيتم عقد دورة خياطة ودورة حول أخلاقيات العمل ودورة في التصنيع الغذائي ودورة تصنيع منتجات ورق الموز وتأسيس 6 مشاريع مع جمعية أصدقاء البيئة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/09 الساعة 23:16