“أشغال الطفيلة”: تنفيذ طرق زراعية خلال العام الحالي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/09 الساعة 17:47
مدار الساعة - شكا مزارعون من مناطق زراعية عدة في محافظة الطفيلة من حجم الأضرار التي تعرضت لها طرق زراعية وثانوية بمناطق زراعية مختلفة جراء تبعات المنخفضات الجوية وما رافقها من تدفق السيول الجارفة.
وطالبوا وزارة الأشغال العامة والإسكان والجهات ذات العلاقة، بضرورة صيانتها وإدراجها على خطط الصيانة للعام الحالي، بغية تأهيلها أمام حركة المرور وتسهيل وصول المزارعين إلى بساتينهم.
وأكد المزارع احمد العوران أن الطريق النافذ لمنطقة العالي تضرر بسبب فيضانات مياه الأمطار والعوامل الطبيعية الأخرى ما يتطلب صيانته لتمكين المزارعين من الوصول لمزارعهم ونقل منتوجاتهم ومستلزماتهم الزراعية بكل يسر وسهولة.
ووفق العديد من المزارعين، فإن العديد من الطرق الزراعية في مدينة الطفيلة والعالي والعين البيضاء وارحاب والسلع وغيرها من مناطق الطفيلة تعاني من التصدعات، واتساع الحفر والمطبات وصعوبة اجتيازها بالمركبات، ما أدى إلى عزوف بعض المزارعين عن الزراعة أو استغلال أراضيهم للزراعة، سيما بساتين الزيتون والكرمة، والتي تشكل مساحات واسعة تتجاوز 35 ألف دونم بنسبة تقدر بحوالي 60 بالمئة من المساحات الزراعية في مدينة الطفيلة، وفق إحصائيات رسمية.
وأكد مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس عمر الحراسيس، من جهته، أن وزارة الأشغال العامة تولي الطرق الزراعية كل الاهتمام ضمن خططها السنوية، لافتا إلى أن المديرية فتحت، خلال الأعوام الماضية، عددا من الطرق الزراعية في مناطق عدة.
وقال إنه سيجري العام الحالي تنفيذ عدد من الطرق الزراعية؛ بغية توفير شبكة طرق تسهل وصول المزارعين إلى بساتينهم، فيما تعمل فرق ميدانية من كوادر الأشغال العامة على صيانة هذه الطرق ورفدها بجميع مستلزمات العملية المرورية.
وطالبوا وزارة الأشغال العامة والإسكان والجهات ذات العلاقة، بضرورة صيانتها وإدراجها على خطط الصيانة للعام الحالي، بغية تأهيلها أمام حركة المرور وتسهيل وصول المزارعين إلى بساتينهم.
وأكد المزارع احمد العوران أن الطريق النافذ لمنطقة العالي تضرر بسبب فيضانات مياه الأمطار والعوامل الطبيعية الأخرى ما يتطلب صيانته لتمكين المزارعين من الوصول لمزارعهم ونقل منتوجاتهم ومستلزماتهم الزراعية بكل يسر وسهولة.
ووفق العديد من المزارعين، فإن العديد من الطرق الزراعية في مدينة الطفيلة والعالي والعين البيضاء وارحاب والسلع وغيرها من مناطق الطفيلة تعاني من التصدعات، واتساع الحفر والمطبات وصعوبة اجتيازها بالمركبات، ما أدى إلى عزوف بعض المزارعين عن الزراعة أو استغلال أراضيهم للزراعة، سيما بساتين الزيتون والكرمة، والتي تشكل مساحات واسعة تتجاوز 35 ألف دونم بنسبة تقدر بحوالي 60 بالمئة من المساحات الزراعية في مدينة الطفيلة، وفق إحصائيات رسمية.
وأكد مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس عمر الحراسيس، من جهته، أن وزارة الأشغال العامة تولي الطرق الزراعية كل الاهتمام ضمن خططها السنوية، لافتا إلى أن المديرية فتحت، خلال الأعوام الماضية، عددا من الطرق الزراعية في مناطق عدة.
وقال إنه سيجري العام الحالي تنفيذ عدد من الطرق الزراعية؛ بغية توفير شبكة طرق تسهل وصول المزارعين إلى بساتينهم، فيما تعمل فرق ميدانية من كوادر الأشغال العامة على صيانة هذه الطرق ورفدها بجميع مستلزمات العملية المرورية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/09 الساعة 17:47