استطلاع رأي للعديد من القطاعات .. والقوات المسلحة الأعلى نصيبا من الثقة لدى الأردنيين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/04 الساعة 21:22
مدار الساعة - كشف استطلاع الباروميتر العربي 2022 في الأردن،ان القوات المسلحة، وبفارق كبير عن أي أطراف سياسية أخرى، هي المؤسسة الأعلى نصيبا من الثقة في الأردن.
ويقول 93 بالمئة من الأردنيين إنهم يثقون في القوات المسلحة، بما في ذلك 78 بالمئة يثقون بها بدرجة كبيرة جداً، وهذا المستوى من الثقة لا يفوقه
نظير في أية دولة أخرى غطتها استطلاعات الباروميتر العربي في الدورة السابعة، باستثناء تونس.
وفي ذات السياق، تتمتع القضاء مستوى مرتفع من الثقة لدى الأردنيين، إذ يقول 6 من كل 10 أشخاص (61 بالمئة) إنهم يثقون
بالمنظومة القضائية في الأردن، وهذه أعلى نسبة ثقة بالقضاء في أية دولة شملها استطلاع هذه الدورة من الباروميتر
العربي، على ذلك، وكما هو الوضع بالنسبة للمؤسسات الأخرى بالأردن، فإن مستويات الثقة في القضاء قد تراجعت على
مدار العقد الماضي. ففي 2010 ،قال 82 بالمئة إنهم يثقون في محاكم المملكة، ما يعني أن الثقة بالقضاء قد تراجعت 21
نقطة مئوية على مدار العقد الماضي.
وعلى صعيد آخر ذكر التقرير ان الثقة في البرلمان أقل، حيث يقول 16 بالمئة فحسب إنهم يثقون كثيراً أو بدرجة كبيرة في هذه المؤسسة.
واضاف التقرير ان هذا المستوى لم يتغير منذ 2018) ، لكنه يمثل تراجعا كبيراً مقارنة بمستوى الثقة بالبرلمان في 2006 عندما أجرى الباروميتر العربي
الاستطلاع لأول مرة في الأردن، في ذلك الوقت، كان لدى أكثر من النصف (55 بالمئة) ثقة في البرلمان، ما يعني أن مستوى
الثقة تراجع بواقع 39 نقطة مئوية خلال فترة العقد ونصف العقد التالية.
ووفق التقرير "يقول أقل من نصف الأردنيين إنهم يثقون في المجتمع المدني، ويبدي 43 بالمئة فقط ثقة كبيرة جداً أو كبيرة في منظمات
المجتمع المدني، وهو ما يمثل انحداراً منذ 2010 عندما كان 6 من كل 10 أشخاص (59 بالمئة) يثقون بتلك المنظمات. على
ً أنه من الممكن أن تتحسن هذه النسبة مرة أخرى في المستقبل، إذ أن الشباب في سن 18 إلى 29 عاما يثقون بدرجة كبيرة
جداً ً أو كبيرة في المجتمع المدني بواقع 7 نقاط مئوية أكثر من الشريحة العمرية 30 عاما فأكبر.
ومعدلات الثقة في القيادات الدينية مماثلة، حيث تبلغ 44 بالمئة، لكن وكما هو الوضع بالنسبة للثقة في المجتمع المدني،
ً فهذه النسبة تمثل تراجعا منذ 2010 ،عندما كان 56 بالمئة من الأردنيين يثقون في القيادات الدينية.
كما وكشف التقرير، عن استمرار تدهور الثقة في الحكومة والكثير من الفعاليات السياسية، حيث في الوقت الحالي، يقول 3 من كل 10 أشخاص (31 بالمئة) إنهم يثقون بالحكومة، وهو ما يمثل تراجعا بواقع 41 نقطة مئوية منذ عام 2010 .
واضاف التقرير ان النساء أكثر ثقة بالحكومة من الرجال إلى حد ما، لكن بخلاف هذا فالتوجه المذكور قائم فيما يخص
الثقة بالحكومة، بغض النظر عن السن أو النوع أو مستوى التعليم أو الدخل.
يلاحظ أن هذا المستوى الإجمالي لتصنيف الأداء الحكومي يعد أقل إلى حد ما من التصنيف الخاص بأداء الحكومة بأغلب
الملفات. على سبيل المثال، يصنّف 54 بالمئة من الناس القطاع الصحي تصنيفا ً إيجابيا، وهي أعلى نسبة بأية دولة شملتها
هذه الدورة من استطلاع الباروميتر العربي، باستثناء الكويت. على ذلك، فهذا المستوى أقل كثيراً من مثيله في 2016 ،عندما
ُ أعرب 8 من كل 10 أشخاص (79 بالمئة) عن الرضا عن أداء منظومة الرعاية الصحية. ي ً رجح أن هذا التراجع يرجع جزئيا إلى
الضغوط التي تعرض لها قطاع الصحة بسبب جائحة كورونا، على مدار السنوات الأخيرة.
ً لم يكن مستوى الرضا عن منظومة التعليم (41 بالمئة) مرتفعا بقدر منظومة الرعاية الصحية، لكن هذه النسبة تفوق
بدورها تصنيف المواطنين للأداء الحكومي الإجمالي. لا تتباين التصنيفات بدرجة تُذكر بحسب السن أو مستوى التعليم، لكن
ً الأكثر ثراء يقبلون على إبداء الرضا عن مستوى قطاع التعليم بواقع 7 نقاط مئوية أكثر مقارنة بغير القادرين على تغطية
نفقاتهم الأساسية، بينما النساء أكثر رضا من الرجال عن مستوى قطاع التعليم بعشر نقاط مئوية.
ويقول 93 بالمئة من الأردنيين إنهم يثقون في القوات المسلحة، بما في ذلك 78 بالمئة يثقون بها بدرجة كبيرة جداً، وهذا المستوى من الثقة لا يفوقه
نظير في أية دولة أخرى غطتها استطلاعات الباروميتر العربي في الدورة السابعة، باستثناء تونس.
وفي ذات السياق، تتمتع القضاء مستوى مرتفع من الثقة لدى الأردنيين، إذ يقول 6 من كل 10 أشخاص (61 بالمئة) إنهم يثقون
بالمنظومة القضائية في الأردن، وهذه أعلى نسبة ثقة بالقضاء في أية دولة شملها استطلاع هذه الدورة من الباروميتر
العربي، على ذلك، وكما هو الوضع بالنسبة للمؤسسات الأخرى بالأردن، فإن مستويات الثقة في القضاء قد تراجعت على
مدار العقد الماضي. ففي 2010 ،قال 82 بالمئة إنهم يثقون في محاكم المملكة، ما يعني أن الثقة بالقضاء قد تراجعت 21
نقطة مئوية على مدار العقد الماضي.
وعلى صعيد آخر ذكر التقرير ان الثقة في البرلمان أقل، حيث يقول 16 بالمئة فحسب إنهم يثقون كثيراً أو بدرجة كبيرة في هذه المؤسسة.
واضاف التقرير ان هذا المستوى لم يتغير منذ 2018) ، لكنه يمثل تراجعا كبيراً مقارنة بمستوى الثقة بالبرلمان في 2006 عندما أجرى الباروميتر العربي
الاستطلاع لأول مرة في الأردن، في ذلك الوقت، كان لدى أكثر من النصف (55 بالمئة) ثقة في البرلمان، ما يعني أن مستوى
الثقة تراجع بواقع 39 نقطة مئوية خلال فترة العقد ونصف العقد التالية.
ووفق التقرير "يقول أقل من نصف الأردنيين إنهم يثقون في المجتمع المدني، ويبدي 43 بالمئة فقط ثقة كبيرة جداً أو كبيرة في منظمات
المجتمع المدني، وهو ما يمثل انحداراً منذ 2010 عندما كان 6 من كل 10 أشخاص (59 بالمئة) يثقون بتلك المنظمات. على
ً أنه من الممكن أن تتحسن هذه النسبة مرة أخرى في المستقبل، إذ أن الشباب في سن 18 إلى 29 عاما يثقون بدرجة كبيرة
جداً ً أو كبيرة في المجتمع المدني بواقع 7 نقاط مئوية أكثر من الشريحة العمرية 30 عاما فأكبر.
ومعدلات الثقة في القيادات الدينية مماثلة، حيث تبلغ 44 بالمئة، لكن وكما هو الوضع بالنسبة للثقة في المجتمع المدني،
ً فهذه النسبة تمثل تراجعا منذ 2010 ،عندما كان 56 بالمئة من الأردنيين يثقون في القيادات الدينية.
كما وكشف التقرير، عن استمرار تدهور الثقة في الحكومة والكثير من الفعاليات السياسية، حيث في الوقت الحالي، يقول 3 من كل 10 أشخاص (31 بالمئة) إنهم يثقون بالحكومة، وهو ما يمثل تراجعا بواقع 41 نقطة مئوية منذ عام 2010 .
واضاف التقرير ان النساء أكثر ثقة بالحكومة من الرجال إلى حد ما، لكن بخلاف هذا فالتوجه المذكور قائم فيما يخص
الثقة بالحكومة، بغض النظر عن السن أو النوع أو مستوى التعليم أو الدخل.
يلاحظ أن هذا المستوى الإجمالي لتصنيف الأداء الحكومي يعد أقل إلى حد ما من التصنيف الخاص بأداء الحكومة بأغلب
الملفات. على سبيل المثال، يصنّف 54 بالمئة من الناس القطاع الصحي تصنيفا ً إيجابيا، وهي أعلى نسبة بأية دولة شملتها
هذه الدورة من استطلاع الباروميتر العربي، باستثناء الكويت. على ذلك، فهذا المستوى أقل كثيراً من مثيله في 2016 ،عندما
ُ أعرب 8 من كل 10 أشخاص (79 بالمئة) عن الرضا عن أداء منظومة الرعاية الصحية. ي ً رجح أن هذا التراجع يرجع جزئيا إلى
الضغوط التي تعرض لها قطاع الصحة بسبب جائحة كورونا، على مدار السنوات الأخيرة.
ً لم يكن مستوى الرضا عن منظومة التعليم (41 بالمئة) مرتفعا بقدر منظومة الرعاية الصحية، لكن هذه النسبة تفوق
بدورها تصنيف المواطنين للأداء الحكومي الإجمالي. لا تتباين التصنيفات بدرجة تُذكر بحسب السن أو مستوى التعليم، لكن
ً الأكثر ثراء يقبلون على إبداء الرضا عن مستوى قطاع التعليم بواقع 7 نقاط مئوية أكثر مقارنة بغير القادرين على تغطية
نفقاتهم الأساسية، بينما النساء أكثر رضا من الرجال عن مستوى قطاع التعليم بعشر نقاط مئوية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/04 الساعة 21:22