الشطناوي يكتب: عادات مؤلمة وضارة
عند غالبيةسائقي السيارات في الأردن منها:
عدم استخدام الغماز عند تغيير اتجاه السيارة ظنًّا منهم على ما أعتقد بأنه صرف زائد للكهرباء،أو يعود لتكاسلهم،أو لعنادهم أولجهلهم لإستعمالها.
التمسك في السير على يسار الطريق وترك يمينه،ويعلمون عجز سياراتهم وأنها لا تقوى على السرعةخاصة عند الصعود ممايعيق من يود تجاوزهم،ومع ذلك يصرون على هذا السلوك السيئ على الرغم مما يتلقونه من طلبات مَنْ هم خلفهم بفتح المسرب.
عند الوقوف على الإشارة الضوئية،ما أن تختفي الإشارة الحمراء،تنهال السيارات بوابل من زخات الزوامير على بعضها.
والمصيبة أن يكون السائق على رأس طابور السيارات قد أوقف محركها توفيرا للبنزين!!!!!!
تمسك السائق بالسير على يسار الطريق وفوق ذلك يسوق على أقل من مهله وكأنه شمَّام هوى،قطَّاف ورد(قصدرةُ كَبْرةٍ).
أما عن(عجقة)السيارات داخل الدوّارحَدِّثْ ولاحرج،فمايحصل يذكرني أيام المغرب فقدتعلمت
قيادة السيارة هناك،لديهم قول (مولى اليمين يدوز)اينما كنت أي أَعطِ أولويةَ المرور لصاحب اليمين،بينما الغالبية عندنا لا تعرف اليمين من اليسار(هوشة عمومية).
فما يحصل داخل الدُّوار كأنها جَبلةُطين والكريكات بتتطابش فيما بينها.
والمصيبة الكأداء استخدام الهاتف خاصة وسط ازدحام الشوارع،فتجد من يسوق وعيناه في هاتفه،والحافظ الله تعالى.
هذه العادات،غيض من فيض وهي بعض من كل ولا يخفى على ذي البصر والبصيرة وجود
فيض من العادات الأخرى فلا مجال هنا لذكرها.
إن حصول مثل هذه العادات السلبية ربما نعزوه إلى عيب في لغة الثقافة السائدة.
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
والله المستعان.