جماعة عمان تدعو الأردنيين الى فتح صفحة جديدة في العام الجديد وإلى الكف عن هذه 'اللغة'
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/04 الساعة 09:59
مدار الساعة -هنأت جماعة عمان لحوارات المستقبل الأردنيين بالعام الجديد
ودعت الجماعة في بيان أصدرته بهذه المناسبة الأردنيين إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ بلدهم، يتخلصون بها من العمل الفردي الذي تحكمه الأهواء وتقوده عقلية القطيع وتوجهه الإشاعات المغرضة، واستبدال ذلك كله بعمل جماعي منظم له اهداف واضحة ومحددة سياسية كانت هذه الأهداف او اقتصادية او اجتماعية، شريطة أن تكون قابلة للتحقيق وفق امكانياتنا الوطنية ومنبثقة من تجربتنا الوطنية الأردنية التي تمتد لمئة عام، وهي التجربة الأطول والاعرق على مستوى الإقليم ومعظم مناطق العالم، مما يجعل من المعيب أن نستسلم للمشاكل التي تواجهنا بعد أن تغلب آباؤنا واجدادنا على ما هو اصعب وأشد، وتركوا لنا مخزونا هائلا يدلنا على سبل التغلب على مشاكلنا . وتحقيق التحديث السياسي والاقتصادي والاداري.
ودعت الجماعة في بيانها الأردنيين إلى الكف عن لغة الشتم والتخوين والانتقال إلى أسلوب ممارسة النقد البناء المبني على الحقائق والذي يطرح البدائل ولا يكتفي بالنقد الهدام الذي يعتمد على الإشاعات ونشرها مما يضعف الوطن من خلال اضعاف الثقة برجالاته ورموزه.
كما دعت الجماعة في بيانها إلى ترك أسلوب التعميم في إلقاء التوصيفات والاتهامات التي يتم من خلالها تصوير بلدنا على أنه مستنقع فساد،وهو أمر يستدعي ممن يمارس العمل العام أو يمارس النقد خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي امتلاك الجرئة والشجاعة الأدبية من خلال الإشارة الواضحة والمحددة إلى موطن الخلل لأن التعميمم بمقدار مايظلم الوطن ويسئ لابرياء فانه يشكل غطاء حقيقيا للفاسدين الحقيقين.
وحذرت الجماعة في بيانها من أن يشكل أسلوب تعميمم الإتهام والتخوين أرضية خصبة للفكر المتطرف وغطاء لخلاياه النائمة للانقضاض على أمن بلدنا واستقرارة كما حدث في أحداث منطقة الحسينية قبل اسابيع
كما دعت الجماعة في بيانها الاردنيين إلى النظر للجزء الممتلئ من كأس الوطن، من خلال نعمة الأمن والأمان التي توفرها قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية بفضل توجيهات قيادتها العليا، بالإضافة إلى وجود الدستور والمؤسسات الدستورية التي يقتضي الواجب منا العمل على تقويتها من خلال الانخراط في إطر العمل الجماعي واهمها مؤسسات المجتمع المدني غير المرتهنة للتمويل الأجنبي واجنداته المشبوهة التي راينا نتائجها فيما سمي ب (الربيع العربي)خاصة في مصر وتونس.لتكون مؤسسات المجتمع المدني الوطنية أدة رقابة شعبية على المؤسسات الدستورية .
واختتمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بالدعاء لله العلي القدير أن يحفظ الله الاردن قيادة وشعبا وارضا من كل سوء وان يكون العام الجديد عام عمل وإنتاج.
ودعت الجماعة في بيان أصدرته بهذه المناسبة الأردنيين إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ بلدهم، يتخلصون بها من العمل الفردي الذي تحكمه الأهواء وتقوده عقلية القطيع وتوجهه الإشاعات المغرضة، واستبدال ذلك كله بعمل جماعي منظم له اهداف واضحة ومحددة سياسية كانت هذه الأهداف او اقتصادية او اجتماعية، شريطة أن تكون قابلة للتحقيق وفق امكانياتنا الوطنية ومنبثقة من تجربتنا الوطنية الأردنية التي تمتد لمئة عام، وهي التجربة الأطول والاعرق على مستوى الإقليم ومعظم مناطق العالم، مما يجعل من المعيب أن نستسلم للمشاكل التي تواجهنا بعد أن تغلب آباؤنا واجدادنا على ما هو اصعب وأشد، وتركوا لنا مخزونا هائلا يدلنا على سبل التغلب على مشاكلنا . وتحقيق التحديث السياسي والاقتصادي والاداري.
ودعت الجماعة في بيانها الأردنيين إلى الكف عن لغة الشتم والتخوين والانتقال إلى أسلوب ممارسة النقد البناء المبني على الحقائق والذي يطرح البدائل ولا يكتفي بالنقد الهدام الذي يعتمد على الإشاعات ونشرها مما يضعف الوطن من خلال اضعاف الثقة برجالاته ورموزه.
كما دعت الجماعة في بيانها إلى ترك أسلوب التعميم في إلقاء التوصيفات والاتهامات التي يتم من خلالها تصوير بلدنا على أنه مستنقع فساد،وهو أمر يستدعي ممن يمارس العمل العام أو يمارس النقد خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي امتلاك الجرئة والشجاعة الأدبية من خلال الإشارة الواضحة والمحددة إلى موطن الخلل لأن التعميمم بمقدار مايظلم الوطن ويسئ لابرياء فانه يشكل غطاء حقيقيا للفاسدين الحقيقين.
وحذرت الجماعة في بيانها من أن يشكل أسلوب تعميمم الإتهام والتخوين أرضية خصبة للفكر المتطرف وغطاء لخلاياه النائمة للانقضاض على أمن بلدنا واستقرارة كما حدث في أحداث منطقة الحسينية قبل اسابيع
كما دعت الجماعة في بيانها الاردنيين إلى النظر للجزء الممتلئ من كأس الوطن، من خلال نعمة الأمن والأمان التي توفرها قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية بفضل توجيهات قيادتها العليا، بالإضافة إلى وجود الدستور والمؤسسات الدستورية التي يقتضي الواجب منا العمل على تقويتها من خلال الانخراط في إطر العمل الجماعي واهمها مؤسسات المجتمع المدني غير المرتهنة للتمويل الأجنبي واجنداته المشبوهة التي راينا نتائجها فيما سمي ب (الربيع العربي)خاصة في مصر وتونس.لتكون مؤسسات المجتمع المدني الوطنية أدة رقابة شعبية على المؤسسات الدستورية .
واختتمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بالدعاء لله العلي القدير أن يحفظ الله الاردن قيادة وشعبا وارضا من كل سوء وان يكون العام الجديد عام عمل وإنتاج.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/04 الساعة 09:59