يأمر الملك عبدالله الثاني بتخفيض اسعار الكاز

أ.د. بلال ابوالهدى خماش
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/03 الساعة 11:25

نعم، جلالة الملك عبد الله الثاني هو المسؤول الأول والأخير عن أحوال شعبه المعيشية والامنية وقد أوضح ذلك جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال في المؤتمر الوطني الأردني عندما شرح معاني سورة قريش للمسؤولين في الأردن خاصة وفي الدول الإسلامية والعربية والأجنبية عامة. ولكن نتساءل: لماذا يعين جلالة الملك أعضاء مجلس أعيان؟! وينتخب أفراد الشعب بَمحض إرادتهم من يمثلهم في مجلس النواب؟!. ولماذا يعين جلالته رئيس وزراء؟! ورئيس الوزراء يعين وزراء؟! ويتم تعيين مدراء عامون للمؤسسات العامة والخاصة؟! ويتم تعيين محافظ للبنك المركزي؟! ومحافظين للمحافظات ومدراء للألوية والأقضية... إلخ؟!. وهؤلاء يسمون بطانة الملك. تم إهتيارهم جميعا ليكونوا عونا للملك في إدارة أمور الدولة والشعب وليس عبئا عليه. آخذين هؤلاء المسؤلين بعين الإعتبار توفير الأمن المعيشي والأمني للشعب في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.

ولكن للأسف الشديد نجد ان الشعب الأردني وبشكل مستمر يطالب جلالة الملك بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الدولة والشعب والتي ليست من مهامه كملك. لأن الملك عنده مسؤوليات سياسية كبيره وخصوصا في الظروف الصعبة جدا التي يمر فيها العالم لإدارة الشؤون السياسية للوطن وطنيا وإقليميا ودولبا. ومع ذلك يستجيب جلالته لمطالب المواطنين ويأمر بتنفيذ مطالبهم ما إستطاع. ولا يقول لشعبه ولا مرة واحدة: هناك مجلس أمة (أعيان ونواب) وهناك رئيس وزراء إرحعوا لهم. فنحن بكل صدق وأمانة محظوظين بقيادتنا الهاشمية المتوارثة إذا ما قارنا قيادتنا الهاشمية التي حبانا الله بها مع غيرها من القيادات من حولنا في الدول الإسلامية والعربية والإقليمية والعالمية. لقد تدخل جلالته وإستجاب لمطالب أفراد الشعب وأمر بتخفيض اسعار المشتقات النفطية كاملة بداية من تاريخ 01/01/2023 ليصبح سعر لتر الديزل 820 فلسا وسعر لتر بنزين أوكتان 90، 900 فلسا وسعر لتر بنزين اوكتان 95، 1140 فلسا رغم عدم موافقة دولة رئيس الوز اء ومعالي وزير الَمالية وغيره من المسؤولين. كما إستجاب جلالته أيضا لمطالب أهلنا في الجنوب عند لقائهم معه أول أمس وأوقف الضريبة على الكار خلال فصل الشتاء الحالي ليصبح سعر لتر الكار 620 فلسا بدلا من 780 فلسا وبدأ العمل بهذه التسعيرة المخفضة للكاز والسعادة ابدا ما احياه رب العالمين. وأخرجنا قيادة ومسؤلين وشعبا من هذه الضائقة الإقتصادية والمالية والتي تعاني منها دول العالم اجمع.

مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/03 الساعة 11:25