هل تعرفون رُقَيَّة ؟؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/03 الساعة 08:43
يقول صاحب القصة صلَّيت في مسجدٍ ، و صلّى بجانبي طفلٌ لطيفٌ و بعد التسليمة سَلَّم عليّ مبتسمًا و قال : ” عمي دعوتُ لك”
بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة، و بين مبسمهِ الجذّاب، ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة حلوى صغيرة
و أهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب!!!
أمّي رقيّة علمتني ذلك !!،
فاحتضنته باكيًا متأثرًا
طفلٌ في مسجد
يُصلّي بلا لعب
يُسلّم على من بجانبه
و يبتسم
و يدعو لمن بجانبه في سجوده
و يخبره
ثم يُهديه حبّة حلوى
إنها صناعة القادة الحقيقيين لمن يبحث عن ذلك
بعدها نويتُ أن أبدأ مثله ، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه و أحادثه بلُطف
اليوم صدقوني بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة ، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلَّى على يميني
كل لحظةٍ استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور
اليوم أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحَّنُ لقلوب تئِّنُ حتّى تبني دواخلها بالدعاء قُربٌ خفي
و حُبٌّ رَضِيّ، فسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة..
اليوم ونحن نودع عاما ونستقبل عاما أخر ما أحوجنا إلى الرحمة والتراحم فيما بيننا
ما أحوجنا الى الإبتسامة الصادقة والكلمة الطيبة والعمل الوطني الحقيقي بعيدا عن منغصات الأمور
ما أحوجنا الى إغلاق دفاتر الزعل والحقد و العداوة والبغضاء فيما بيننا ،
ما أحوجنا الى قادة ثقات نقتبس من نهجهم معنى العمل والصدق يكونوا لنا قادة وقدوات لا أصحاب هفوات وسقطات..
ما أحوجنا اليوم إلى مدرسة الرسول الأعظم ، فكان لبناء الدولة في سيرته ميزة وعنوان انطلق بها أولا فوضع لها الأساس حتى قبل التشريعات الأخرى ، ما احوجنا الى تربيته وتعليمه ، نقائه وعدالته، وخصوصا أننا نعيش اليوم في زمن غياب الثقات من العلماء وحضور الدهماء بشكل ارهقنا جميعا، حتى رق الدين في نفوس العوام ، وتصدر الرويبضة المجالس ، فأقحموا أنفسهم في كل الامور، حتى الدينية منها ففسقوا وبدعوا، واتهموا كل من لم يقر بقولهم بأنه فاسق مبتدع، أو مارق وجب قتله ، ضَنَا منهم { أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}
ما أحوجنا إلى تطبيق شعار الوطن فوق الجميع وللجميع ، يكون عنواننا الأجمل دم الانسان على الانسان حرام ، ومال التاجر الذي يروج للمواد الفاسدة او يحتكر سلعة حرام،،
ما أحوجنا في زمن الابواق والطبول الى أصحاب الكلمة الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن ، فوالله خنق الكلمة الحرة أو عدم الإعتراف بصاحبها حرام والف حرام ،
ما احوجنا الى الجلوس على أعتاب قبر وصفي وهزاع ومعاذ وراشد وموفق، وسائد، وغيث ومعتز وابراهيم وعبد الرزاق وغيرهم من ابناء الوطن المخلصين..,
ما أحوجنا الى العدل ففيه يكون للوطن حرمة ، وللمواطن كرامة وعندها سيستقيم الحال
بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة، و بين مبسمهِ الجذّاب، ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة حلوى صغيرة
و أهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب!!!
أمّي رقيّة علمتني ذلك !!،
فاحتضنته باكيًا متأثرًا
طفلٌ في مسجد
يُصلّي بلا لعب
يُسلّم على من بجانبه
و يبتسم
و يدعو لمن بجانبه في سجوده
و يخبره
ثم يُهديه حبّة حلوى
إنها صناعة القادة الحقيقيين لمن يبحث عن ذلك
بعدها نويتُ أن أبدأ مثله ، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه و أحادثه بلُطف
اليوم صدقوني بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة ، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلَّى على يميني
كل لحظةٍ استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور
اليوم أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحَّنُ لقلوب تئِّنُ حتّى تبني دواخلها بالدعاء قُربٌ خفي
و حُبٌّ رَضِيّ، فسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة..
اليوم ونحن نودع عاما ونستقبل عاما أخر ما أحوجنا إلى الرحمة والتراحم فيما بيننا
ما أحوجنا الى الإبتسامة الصادقة والكلمة الطيبة والعمل الوطني الحقيقي بعيدا عن منغصات الأمور
ما أحوجنا الى إغلاق دفاتر الزعل والحقد و العداوة والبغضاء فيما بيننا ،
ما أحوجنا الى قادة ثقات نقتبس من نهجهم معنى العمل والصدق يكونوا لنا قادة وقدوات لا أصحاب هفوات وسقطات..
ما أحوجنا اليوم إلى مدرسة الرسول الأعظم ، فكان لبناء الدولة في سيرته ميزة وعنوان انطلق بها أولا فوضع لها الأساس حتى قبل التشريعات الأخرى ، ما احوجنا الى تربيته وتعليمه ، نقائه وعدالته، وخصوصا أننا نعيش اليوم في زمن غياب الثقات من العلماء وحضور الدهماء بشكل ارهقنا جميعا، حتى رق الدين في نفوس العوام ، وتصدر الرويبضة المجالس ، فأقحموا أنفسهم في كل الامور، حتى الدينية منها ففسقوا وبدعوا، واتهموا كل من لم يقر بقولهم بأنه فاسق مبتدع، أو مارق وجب قتله ، ضَنَا منهم { أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}
ما أحوجنا إلى تطبيق شعار الوطن فوق الجميع وللجميع ، يكون عنواننا الأجمل دم الانسان على الانسان حرام ، ومال التاجر الذي يروج للمواد الفاسدة او يحتكر سلعة حرام،،
ما أحوجنا في زمن الابواق والطبول الى أصحاب الكلمة الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن ، فوالله خنق الكلمة الحرة أو عدم الإعتراف بصاحبها حرام والف حرام ،
ما احوجنا الى الجلوس على أعتاب قبر وصفي وهزاع ومعاذ وراشد وموفق، وسائد، وغيث ومعتز وابراهيم وعبد الرزاق وغيرهم من ابناء الوطن المخلصين..,
ما أحوجنا الى العدل ففيه يكون للوطن حرمة ، وللمواطن كرامة وعندها سيستقيم الحال
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/03 الساعة 08:43