3847 لاجئا سوريا في الأردن عادوا إلى بلادهم
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/02 الساعة 08:51
مدار الساعة -وصل عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا في 2022 وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى 3847، مع استمرار تأكيد الأردن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) على طوعية العودة ورفض الإجبار على ذلك.
وعاد منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي إلى سوريا 350756 لاجئا سوريا، كان من بينهم 64812 لاجئا سوريا مقيما في الأردن، وفق بيانات المفوضية حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.واستأنفت لبنان في تشرين الثاني/نوفمبر تنظيم عمليات إعادة مئات اللاجئين السوريين والتي تصفها بأنها "طوعية" فيما تعتبرها منظمات حقوقية بمثابة "إعادة قسرية".
وتقول المفوضية إن الأرقام الخاصة بالعائدين إلى سوريا هي الأرقام التي تم "التحقق منها أو مراقبتها من قبل المفوضية ولا تعكس العدد الكامل للعائدين، والذي قد يكون أعلى بكثير".
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن الوضع الحالي في سوريا وما ينتجه هذا الوضع من معاناةٍ للسوريين، وانعكاساتٍ سلبيةٍ على المنطقة، وخصوصاً الدول المجاورة لسوريا، لا يمكن التعايش معه.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق تقدم عملي وملموس في جهود إنهاء الوضع الكارثي في سوريا، والتوصل لحل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري، ويضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ويتيح الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
وأُعلن عن فتح الحدود بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في يوليو/تموز من خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 669.483 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 752753 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون وكالة أونروا.المملكة
وعاد منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي إلى سوريا 350756 لاجئا سوريا، كان من بينهم 64812 لاجئا سوريا مقيما في الأردن، وفق بيانات المفوضية حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.واستأنفت لبنان في تشرين الثاني/نوفمبر تنظيم عمليات إعادة مئات اللاجئين السوريين والتي تصفها بأنها "طوعية" فيما تعتبرها منظمات حقوقية بمثابة "إعادة قسرية".
وتقول المفوضية إن الأرقام الخاصة بالعائدين إلى سوريا هي الأرقام التي تم "التحقق منها أو مراقبتها من قبل المفوضية ولا تعكس العدد الكامل للعائدين، والذي قد يكون أعلى بكثير".
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن الوضع الحالي في سوريا وما ينتجه هذا الوضع من معاناةٍ للسوريين، وانعكاساتٍ سلبيةٍ على المنطقة، وخصوصاً الدول المجاورة لسوريا، لا يمكن التعايش معه.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق تقدم عملي وملموس في جهود إنهاء الوضع الكارثي في سوريا، والتوصل لحل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري، ويضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ويتيح الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
وأُعلن عن فتح الحدود بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في يوليو/تموز من خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 669.483 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 752753 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون وكالة أونروا.المملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/02 الساعة 08:51