الله هو الله لا شريك له، لا ولم ولن تتغير سننه في كونه
ألم يان للمسؤولين في هذه الدول ان يعلموا ان الإسلام هو دين الحق؟!. ألم يعلموا ان ما غيروه في شرائعهم السماوية السابقة بأيديهم من إباحة المثلية والتهاون في عقوبة الإغتصاب وفي عمليات الإجهاض وقتل الأجنة في الارحام، وإباحة الزنى وبالخصوص الزنى بالمحارم وتجارة الجنس... إلخ. الم يهتدوا إلى أن كل ما ذكر هي اسباب ما انزل الله بهم من عذاب وعقاب ( وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ، ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ، (الروم: 41، السجدة: 21)). ألم يقرأوا قول الله تعالى (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (الانعام: 44)). ألم يخشوا ان يطبق الله عليهم قوله تعالى (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الأنعام:45)) بأن يجعل الله بأسهم بينهم شديد بحرب عالمية ثالثة وبأيديهم لا تبقي ولا تذر منهم أحدا، ولا تبقى ولا تذر أيضا احدا من الظالمين لشعوبهم من غيرهم من الأمم في هذا العالم؟!. علما بانهم درسوا وإطلعوا على القرآن الكريم بكل تفاصيله ويعرفون ما جاء فيه حق المعرفة ولكن تأخذهم العزة بالإثم. ألم يقرأوا قول الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (الحديد: 16)).