الفارس بريزات..
كان مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية وما زال مركز متميزا بالأداء والبحث والنظرة المستقبلية..وكان الدكتور مصطفى الحمارنة نجم المركز وصانع دراساته وابحاثه وملتقياته وعامل قوة لاستقطاب التمويل له..وكنت في تلك الأيام اتابع من قلب الجامعة نشاطاته المختلفة وتعرفت على كثير من الباحثين في المركز وكان فارس بريزات واحدا من هولاء..كان شابا انيقا حيوية يحب عمله حتى العشق مما اهله ان يكون أحد الذين اوفدهم المركز لمتابعة دراساته العليا في المملكة المتحدة..ونجح الفتى في عمله في الدراسات واستطلاعات الراي ثم انتقل د.فارس للعمل في الديوان الملكي ولم اره منذ سنوات وكلما التقيت رفيق دربه د.وليد الطويل الذي يحلل الاستطلاعات ويخرجها الى حيز الواقع اسال عنه وعن اخباره. ..ووصل الدكتور فارس الى وزارة الشباب وزيرا لكنه لم ياخذ فرصته ولعله يعد اليها في زمن ما..
د.الفارس بريزات..كان في برنامج نيران صديقة الذي يقدمة الاعلامي القدير د.هاني البدري جريئا وقويا..وبكى في لحظة عاطفية تجسد ذلك الرضى الابوي الجميل الذي يفتح له كل الطرق المغلقة وييسر الامور..
هنيئا لك ايها الفارس بريزات رضى الله والوالدين ..وهنيئا للسيدة الفاضلة ام فارس بهذا الفارس ..ودمتم سالمين.