مركز طبّي إنكليزي يرسل لمرضاه “أنتم مصابون بسرطان الرئة” بدلاً من المعايدة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/29 الساعة 18:24
مدار الساعة - أثار مركز طبّي في شمال إنكلترا ذعر مرضاه عندما بعث برسالة لكلّ منهم جاء فيها “لقد شُخّصتم بالإصابة بسرطان الرئة”، بدلاً من النص الذي كان يُفترض أن يصلهم ويتضمن تمنيات بأعياد مجيدة، على ما أفادت صحيفة “ذي صن” الخميس.
فبعد ظهر 23 كانون الأول/ديسمبر، تلقى المرضى الذين يتعالجون في هذا المركز الصحي الواقع في أسكيرن قرب مدينة دونكاستر، رسالة نصية عبر هواتفهم تُعلمهم بهذا التشخيص، وتطلب منهم ملء الاستمارة المُناسبة.
وبعد بضع دقائق، تلقّوا رسالة جديدة يعتذر فيها المركز عن الخطأ الذي حصل، ويؤكّد أنّ “الرسالة السابقة أُرسلت بالخطأ”. وقال المركز “إن الرسالة كان ينبغي أن تكون: نتمنى لكم ميلاداً مجيداً وعاماً سعيداً”.
ولم يردّ المركز الصحي عند محاولة وكالة فرانس برس التواصل معه.
ولم يتقبّل عدد من المرضى هذا الخطأ، إذ نشروا عبر صفحة المركز في فيسبوك صوراً للقطات شاشة تظهر الرسالة وكتبوا تعليقات غاضبة.
وأشارت “ذي صن” إلى أنّ بين متلقي الرسالة رب عائلة يبلغ 57 عاماً كان ينتظر نتائج التحليلات ليعرف ما إذا كان مصاباً بسرطان الرئة. وقال للصحيفة إنّه حاول الاتصال بالمركز لكنّ الخط كان مشغولاً. وعندما قصده قيل له إنّ نتائج التحاليل تؤكد عدم إصابته بالمرض.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقة بين البريطانيين ومقدّمي الرعاية الصحية توتراً، لأنّ المراكز الصحية الرسمية التي يُفترض أن يتلقى فيها المواطنون علاجاً مجانياً أصبحت مكتظة جداً بعد سنوات من إجراءات التقشف. (أ ف ب)
فبعد ظهر 23 كانون الأول/ديسمبر، تلقى المرضى الذين يتعالجون في هذا المركز الصحي الواقع في أسكيرن قرب مدينة دونكاستر، رسالة نصية عبر هواتفهم تُعلمهم بهذا التشخيص، وتطلب منهم ملء الاستمارة المُناسبة.
وبعد بضع دقائق، تلقّوا رسالة جديدة يعتذر فيها المركز عن الخطأ الذي حصل، ويؤكّد أنّ “الرسالة السابقة أُرسلت بالخطأ”. وقال المركز “إن الرسالة كان ينبغي أن تكون: نتمنى لكم ميلاداً مجيداً وعاماً سعيداً”.
ولم يردّ المركز الصحي عند محاولة وكالة فرانس برس التواصل معه.
ولم يتقبّل عدد من المرضى هذا الخطأ، إذ نشروا عبر صفحة المركز في فيسبوك صوراً للقطات شاشة تظهر الرسالة وكتبوا تعليقات غاضبة.
وأشارت “ذي صن” إلى أنّ بين متلقي الرسالة رب عائلة يبلغ 57 عاماً كان ينتظر نتائج التحليلات ليعرف ما إذا كان مصاباً بسرطان الرئة. وقال للصحيفة إنّه حاول الاتصال بالمركز لكنّ الخط كان مشغولاً. وعندما قصده قيل له إنّ نتائج التحاليل تؤكد عدم إصابته بالمرض.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقة بين البريطانيين ومقدّمي الرعاية الصحية توتراً، لأنّ المراكز الصحية الرسمية التي يُفترض أن يتلقى فيها المواطنون علاجاً مجانياً أصبحت مكتظة جداً بعد سنوات من إجراءات التقشف. (أ ف ب)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/29 الساعة 18:24