حقيقة برميل النفط
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/29 الساعة 15:33
غالبا ما نسمع في نشرات الأخبار وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام أخباراً عن ارتفاع أو انخفاض سعر برميل النفط أو زيادة الإنتاج في بلد وتقليصها في بلد آخر، لن أتعمق في سياسة الإنتاج ولا في اساليب التسعير، ولكن سأكتفي في هذا المقال بتقديم شرح مفصل ومعلومات عن برميل النفط، فربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تسمع عنه وعن طريقة تكرير الذهب الأسود والمواد التي نستطيع الحصول عليها من برميل نفط واحد.
يعتبر النفط من أهم المؤشرات المتبعة في مراقبة أداء الاقتصاد العالمي، حيث يستهلك العالم حوالي ٩٩ مليون برميل من النفط كل يوم، فالنفط الخام له أنواع عديدة تختلف من حيث الكثافة والمكونات الكيميائية ويتكون من خليط الهيدروكربونات التي تخضع لعمليات معالجة لفصل مكوناتها والحصول على منتجات جديدة فعملية تكرير النفط تشمل خطوات متتابعة تبدأ برفع درجة حرارته من خلال تسخينه وتسمى هذه المرحلة ب “التقطير" لتبقى المواد الثقيلة ك “زيت البيتومين" في الأسفل وتصعد الغازات الخفيفة والبنزين الى الأعلى.
إن برميل نفط واحد يساوي ٤٢ غالوناً أي ما يعادل ١٥٩ لتراً، يكفي لجعل سيارة متوسطة الحجم تسير لمسافة تزيد عن ٤٥٠ كيلومتر، كما ينتج البرميل الواحد من الوقود ما يكفي لقيادة شاحنة كبيرة لمسافة ٦٥ كيلو متراً وتوليد حوالي ٧٠ كيلو واط من الكهرباء، ويكفي "غاز البروبان" المستخرج منه لملء ١٢ أسطوانة من الغاز المنزلي.
وبحسب لغة الأرقام فكل برميل من النفط قادر على إنتاج ٧٣ لتراً من البنزين و٣٨ لتراً من مادة الديزل و١٤،٨٢ لتراً من وقود الطائرات "الكيروسين"، كما ينتج البرميل الواحد من النفط الخام الغازات البترولية المسالة بكمية تبلغ ٦.٦ لتر ، و٦.٤ لتر من زيت الوقود الثقيل والمستخدمة لتوفير الطاقة للمراجل ومنشآت توليد الطاقة والسفن، بالإضافة للإسفلت وزيت القار وفحم الكوك ومواد التشحيم التي تستخدم لمنع الاحتكاك المتواصل بين أجزاء المحركات، بالإضافة لمواد أخرى يتم استخراجها من برميل النفط وتستخدم لصنع البلاستيك والأسمدة الكيميائية الى جانب بعض الأغذية والمواد الطبية وصناعة النسيج .
الإسم الأشهر لبرميل النفط هو "برميل برنت" والذي يستخرج من الحقول النفطية الموجودة في بحر الشمال والذي يحمل نفس الاسم والذي أطلق عليه تيمناً بنوع من الإوز الداكن اللون والذي يسمى بالإنجليزية "برنت"، ويستمد برميل برنت قوته بكونه معياراً لتسعير باقي أنواع النفط المستخرجة من الشرق الأوسط وأفريقيا، والواقع أن مكان وجود النفط ومكان تكريره وكيفية استخدامه هو المحرك الرئيسي لثقل بلاده المنتجة من ناحية سياسية وجيوسياسية أي مكانتها بين الأمم وفي محيطها وتأثيرها، لذا من المهم أن نفهم مثلاً سبب اهتمام الولايات المتحدة الامريكية بنفط الشرق الأوسط بالرغم من كونها أكبر منتجة له في العالم وهل هناك اختلاف بين نفط الشرق الأوسط الخام والنفط الصخري الذي تستخرجه أمريكا من تكساس وداكوتا الشمالية؟
في الحقيقة إجابة هذا السؤال؟؟ نعم.. لأن أهم الفروق هو أن تكلفة استخراج النفط بمنطقة الخليج العربي رخيصة مقارنة بتكاليف النفط الصخري، والتشبيه الأقرب لفهم هذا الفرق، هو أن استخراج النفط في الخليج يتم عن طريق حفر بئر فيخرج النفط بشكله السائل، أما النفط الصخري الأمريكي فكأنك تقوم بعملية عصر الصخر ليخرج الزيت.
وبحسب موقع "ABC Science " فإن تكلفة استخراج برميل النفط الواحد في دول الخليج وتكريره ١٠ دولارات، بينما في البلاد الأخرى عالمياً يكلف استخراج البرميل بين ٣٠-٤٠ دولاراً، أما النفط الصخري فتبدأ تكلفة استخراجه من ٤٠ دولاراً وقد ترتفع لتصل ل٩٠ دولاراً.
يعتبر النفط من أهم المؤشرات المتبعة في مراقبة أداء الاقتصاد العالمي، حيث يستهلك العالم حوالي ٩٩ مليون برميل من النفط كل يوم، فالنفط الخام له أنواع عديدة تختلف من حيث الكثافة والمكونات الكيميائية ويتكون من خليط الهيدروكربونات التي تخضع لعمليات معالجة لفصل مكوناتها والحصول على منتجات جديدة فعملية تكرير النفط تشمل خطوات متتابعة تبدأ برفع درجة حرارته من خلال تسخينه وتسمى هذه المرحلة ب “التقطير" لتبقى المواد الثقيلة ك “زيت البيتومين" في الأسفل وتصعد الغازات الخفيفة والبنزين الى الأعلى.
إن برميل نفط واحد يساوي ٤٢ غالوناً أي ما يعادل ١٥٩ لتراً، يكفي لجعل سيارة متوسطة الحجم تسير لمسافة تزيد عن ٤٥٠ كيلومتر، كما ينتج البرميل الواحد من الوقود ما يكفي لقيادة شاحنة كبيرة لمسافة ٦٥ كيلو متراً وتوليد حوالي ٧٠ كيلو واط من الكهرباء، ويكفي "غاز البروبان" المستخرج منه لملء ١٢ أسطوانة من الغاز المنزلي.
وبحسب لغة الأرقام فكل برميل من النفط قادر على إنتاج ٧٣ لتراً من البنزين و٣٨ لتراً من مادة الديزل و١٤،٨٢ لتراً من وقود الطائرات "الكيروسين"، كما ينتج البرميل الواحد من النفط الخام الغازات البترولية المسالة بكمية تبلغ ٦.٦ لتر ، و٦.٤ لتر من زيت الوقود الثقيل والمستخدمة لتوفير الطاقة للمراجل ومنشآت توليد الطاقة والسفن، بالإضافة للإسفلت وزيت القار وفحم الكوك ومواد التشحيم التي تستخدم لمنع الاحتكاك المتواصل بين أجزاء المحركات، بالإضافة لمواد أخرى يتم استخراجها من برميل النفط وتستخدم لصنع البلاستيك والأسمدة الكيميائية الى جانب بعض الأغذية والمواد الطبية وصناعة النسيج .
الإسم الأشهر لبرميل النفط هو "برميل برنت" والذي يستخرج من الحقول النفطية الموجودة في بحر الشمال والذي يحمل نفس الاسم والذي أطلق عليه تيمناً بنوع من الإوز الداكن اللون والذي يسمى بالإنجليزية "برنت"، ويستمد برميل برنت قوته بكونه معياراً لتسعير باقي أنواع النفط المستخرجة من الشرق الأوسط وأفريقيا، والواقع أن مكان وجود النفط ومكان تكريره وكيفية استخدامه هو المحرك الرئيسي لثقل بلاده المنتجة من ناحية سياسية وجيوسياسية أي مكانتها بين الأمم وفي محيطها وتأثيرها، لذا من المهم أن نفهم مثلاً سبب اهتمام الولايات المتحدة الامريكية بنفط الشرق الأوسط بالرغم من كونها أكبر منتجة له في العالم وهل هناك اختلاف بين نفط الشرق الأوسط الخام والنفط الصخري الذي تستخرجه أمريكا من تكساس وداكوتا الشمالية؟
في الحقيقة إجابة هذا السؤال؟؟ نعم.. لأن أهم الفروق هو أن تكلفة استخراج النفط بمنطقة الخليج العربي رخيصة مقارنة بتكاليف النفط الصخري، والتشبيه الأقرب لفهم هذا الفرق، هو أن استخراج النفط في الخليج يتم عن طريق حفر بئر فيخرج النفط بشكله السائل، أما النفط الصخري الأمريكي فكأنك تقوم بعملية عصر الصخر ليخرج الزيت.
وبحسب موقع "ABC Science " فإن تكلفة استخراج برميل النفط الواحد في دول الخليج وتكريره ١٠ دولارات، بينما في البلاد الأخرى عالمياً يكلف استخراج البرميل بين ٣٠-٤٠ دولاراً، أما النفط الصخري فتبدأ تكلفة استخراجه من ٤٠ دولاراً وقد ترتفع لتصل ل٩٠ دولاراً.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/29 الساعة 15:33