تجمع قوى الاصلاح الديمقراطي الاردني 'قادمون' يعلن عن نفسه (صور)
مدار الساعة -عقد تجمع قوى الاصلاح الديمقراطي الاردني(قادمون) اجتماعاً مع نخبة من قادة العمل العام في عمان، وقد حضر اللقاء مجموعة متنوعه من الناشطين الاجتماعيين والسياسيين والاقتصاديين والفاعلين في منظمات المجتمع المدني واللجان الشبابية .
في مستهل الاجتماع رحب محمد القاسم العضو المؤسس في التجمع بالحضور وأطلعهم بشكل مختصر على فكرة التجمع والتي بدأت ضمن سلسلة حوارات لمجموعات أكدت على أهمية وجود تجمع لون وتوجه سياسي واقتصادي واجتماعي واضح يعمل ضمن محور التحديث السياسي والقوانين التي تم سنها مؤخرا، بالإضافة إلى العمل المباشر مع المجموعات التي تعمل ضمن الملفات الاقتصادية والاجتماعية بهدف الوصول إلى مأسسة تامة لهذا العمل.
ومن ثم قام العضو المؤسس تامر سمير قردن بعرض ورقة "من نحن" ووضح أن تجمع قوى الإصلاح الديمقراطي الأردني هو تجمع سياسي وطني برامجي ينتمي إلى تيار يسار الوسط، ويؤمن بمبادئ هذا التيار ومقارباته السياسية والاقتصادية والاجتماعية من حيث الانحياز التام إلى دولة المساواة والقانون، ومبدأ تكافؤ الفرص، وقيم المواطنة والعدالة الاجتماعية، والإحتكام إلى معطيات اقتصاد السوق الاجتماعي.
وأضاف أن التجمع يسعى إلى تقديم بديل مختلف عن النهج السائد في تأسيس الأحزاب والمبادرات لتيار الوسط من حيث الأدوات وأساليب الاستقطاب؛ وذلك بالتركيز على الانتشار من خلال الأفكار والبرامج والخطط والرؤى، واقتراح الحلول الناجعة لمشكلات المجتمع من خلال كفاءات وخبرات يضمها التجمع من كافة القطاعات في فسيفساء أردنية لافتة.
ويحرص التجمع على العمل بكل طاقته لترسيخ النهج الديمقراطي الإصلاحي، يعمل ضمن الجهود السياسية الوطنية وتحت مظلة الدستور، وتحدث بإسهاب عن الوضع الراهن والتحديات التي يواجهها الوطن واهمية العمل الحزبي في الفترة القادمة ، وعن رؤية جلالة الملك وضمانته للسير قدماً بالحياه الحزبية.
ومن ثم تحدث العضو المؤسس مهند نعيمات حول المبادئ التي يستند عليها التجمع، وكونه يؤمن بالمملكة الاردنية الهاشمية دولة ديمقراطية ذات نظام نيابي ملكي وراثي. وبسيادة القانون مبدأ راسخا لا انتقائية فيه وفي المساواة بالمواطنة دون تمييزلبناء مجتمع يتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات وباحترام التعددية وبتطبيق مبادئ اقتصاد السوق الاجتماعي، وتحقيق الشراكة الفعلية بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الاقتصاد الوطني، وبحقوق الإنسان وضمان حرية الإعلام والتعبير. كما يؤمن التجمع بأن الدين مصان، ولا يحق لأحد استغلاله لغايات سياسية وحزبي، و بالدفاع عن الأردن شعبا وهويةً وأرضاً ونظاما، وبالمحافظة على دور الأردن المحوري على المستوى العربي والعالمي، واستمرار دعمه للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية، ومقاومة كافة أشكال الاحتلال.
وقد تحدثت العضو المؤسس سماح البكري عن دور العمل العام و مؤسسات المجتمع المدني في بناء الاردن الذي نسعى له ، و تحدثت عن خطط التجمع لتوسيع قاعدة الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني و المبادرات التي يقودها العديد من أفراد التجمع من أجل تأطير العمل وبلورة الشراكة الكاملة بين تلك المؤسسات و المبادرات لتحقيق فاعلية أكبر وأثر أوضح على الأرض.
ومن ثم قدم العضو المؤسس هيثم عريفج شرحاً مفصلا عن الهِدف الاساسي للتجمع وهو التحول الى حزب سياسي بالمشاركة مع من يشبهه و يتوافق معه بالمبادئ وبالرؤية للوصول الى حكومات برلمانية منتخبة على أساس حزبي برامجي تقود المشهد لايجاد حلول عملية لكافة التحديات التي تواجه الوطن ، وذكر أن هذا العمل لن يتحقق الا بمشاركة فاعلة بعيده عن المحاصصة و إعادة تدوير النخب السياسية ومن خلال تغليب المصلحة العامة على الخاصة وطلب من الحضور الإنضمام إلى تجمع قوى الاصلاح الديمقراطي الأردني والعمل بفاعلية في لجانة وتطبيق مبدأ الديمقراطية الداخلية.
وقد شرع التجمع في تشكيل لجانه الاساسية للمضي قدما في العمل و في تحويل فكرة التجمع الى عمل سياسي يرتكز الى قانون الأحزاب الأردني.
هذا ومن المتوقع ان يعقد تجمع قوى الإصلاح الديمقراطي الأردني "قادمون" المزيد من اللقاءات في مختلف محافظات المملكة.