شكوى من تراجع النظافة في عمان
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/05 الساعة 09:49
مدار الساعة - يشكو مواطنون من تراكم النفايات والقمامة بالقرب من منازلهم معتبرين أن خدمة النظافة وجمع النفايات التي تقوم بها أمانة عمان اصبحت بحاجة الى تطوير لتتوافق مع التطور الكبير الذي حصل للمدينة مع ازدياد عدد السكان والاتساع العمراني فيها.
وبحسب مواطنين فإن النظافة التي كانت تعرف بها مدينة عمان سابقا أصبحت تتلاشى وبدأنا نرى مكانها أكوام القمامة والنفايات المتراكمة على أطراف الشوارع الضيقة وفي الأراضي الفارغة.
ويحذرون من مخاطر تجمع أكوام القمامة الذي يمكن ان يؤدي الى مكرهة صحية وانتشار البعوض والجراثيم والقوارض في تلك المناطق.
وطالبوا الأمانة بزيادة أعداد الحاويات في المناطق المختلفة وزيادة عدد كوادرها وتكثيف جولات جمع النفايات، إضافة الى ضرورة مخالفة الذين يرمون النفايات على جوانب الطرق.
من ناحيتها ترى الأمانة ان حل مشكلة تكدس وتراكم النفايات التي يشكو منها المواطنون يكون بشكل أساسي من خلال الوعي البيئي مؤكدة أن المواطن هو الشريك الحقيقي للأمانة في الحفاظ على مظهر العاصمة ونظافتها.
ودعت المواطنين الى وضع النفايات بالأكياس في المواقع المخصصة لها تسهيلا لعملية جمعها من قبل عمال النظافة ، وعدم وضعها بشكل عشوائي او في مواقع غير مخصصة للنفايات كأطراف الاسوار و سفوح الجبال والاماكن غير المكشوفة.
نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة المهندس باسم الطراونة يؤكد أن التراكم المعقول لأي حاوية يعد أمرا طبيعيا لان طاحنات الأمانة تمر بأوقات محددة وضمن مسارات معينة مبينا ان المواطن قد يقوم باخراج نفاياته بعد مرور الطاحنة وبالتالي هذا يؤدي الى بعض التراكم الى حين عودة الطاحنات من جديد الى نفس المنطقة.
واوضح ان الامانة تعمل على جمع والتخلص من النفايات من الشوارع الرئيسية والتجارية والاحياء السكنية ونقلها الى الحاويات ومن ثم رفعها عبر طاحنات وكابسات محددة بمسارات واوقات الى المحطات التحويلية التي بدورها تقوم بتوريدها الى مكب الغباوي من خلال آليات ذات سعة كبيرة (تريلات) والتعامل معها بطمرها حسب الأسس العلمية والعالمية المتوافقة مع الشروط البيئية.
وبالنسبة للحاويات بين أن الحاويات توزع حسب المواقع التجارية والسكنية، وقطع الأراضي الفارغة، وحسب سعة الشارع، حيث «لا يمكن وضع حاويات في شوارع ضيقة السعة».
واشار إلى وجود تعليمات ونظام منع المكاره وقانون الاطار البيئي الذي صدر عن وزارة البيئة والتي تمنع جميعها رمي النفايات في الشارع وتعاقب المخالفين.
واوضح بان كمية النفايات التي يتم جمعها يوميا والتخلص منها حوالي 3000 طن فيما يبلغ عدد عمال الوطن المنتشرين في العاصمة 4500 عامل.
ومع ازدياد عدد السكان قال الطراونة أن الأمانة تنفذ خطة عمل جديدة للتخلص من النفايات بشكل سريع ويمنع تراكمها تتمثل: أولا بفرز النفايات من المصدر، وثانيا تعزيز اسطول النظافة العامل، فضلا عن تحديث المكابس في محطة الشعائر، والتوعية البيئية، بحسب الراي.
وحول قيام بعص الافراد بالتخلص من القمامة أمام منازلهم اكد الطراونة أن الأنظمة والقوانين تمنع هذه الممارسات وفي حال معرفة المخالف تتخذ الاجراءات اللازمة بموجب نظام منع المكاره.
وفيما يخص النفايات الخطرة اكد بأنه يوجد مكب خاص لهذه الغاية في سواقة يتبع لوزارة البيئة، كما أن النفايات الطبية يُتعامل معها من خلال أحدث الطرق من خلال وحدات تعقيم وتراقب الأمانة بيئيا وصحيا وبشكل مكثف.
وبالنسبة لخطط الأمانة فيما يتعلق بفرز النفايات لاعادة تدويرها والاستفادة منها لفت الطراونة إلى أن هناك خطة لفرز النفايات من المصدر حيث حددت موقعين لهذه الغاية وسيتم توفير حاويات للفرز، ويتوقع أن يباشر بها الشهر المقبل.
وبحسب مواطنين فإن النظافة التي كانت تعرف بها مدينة عمان سابقا أصبحت تتلاشى وبدأنا نرى مكانها أكوام القمامة والنفايات المتراكمة على أطراف الشوارع الضيقة وفي الأراضي الفارغة.
ويحذرون من مخاطر تجمع أكوام القمامة الذي يمكن ان يؤدي الى مكرهة صحية وانتشار البعوض والجراثيم والقوارض في تلك المناطق.
وطالبوا الأمانة بزيادة أعداد الحاويات في المناطق المختلفة وزيادة عدد كوادرها وتكثيف جولات جمع النفايات، إضافة الى ضرورة مخالفة الذين يرمون النفايات على جوانب الطرق.
من ناحيتها ترى الأمانة ان حل مشكلة تكدس وتراكم النفايات التي يشكو منها المواطنون يكون بشكل أساسي من خلال الوعي البيئي مؤكدة أن المواطن هو الشريك الحقيقي للأمانة في الحفاظ على مظهر العاصمة ونظافتها.
ودعت المواطنين الى وضع النفايات بالأكياس في المواقع المخصصة لها تسهيلا لعملية جمعها من قبل عمال النظافة ، وعدم وضعها بشكل عشوائي او في مواقع غير مخصصة للنفايات كأطراف الاسوار و سفوح الجبال والاماكن غير المكشوفة.
نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة المهندس باسم الطراونة يؤكد أن التراكم المعقول لأي حاوية يعد أمرا طبيعيا لان طاحنات الأمانة تمر بأوقات محددة وضمن مسارات معينة مبينا ان المواطن قد يقوم باخراج نفاياته بعد مرور الطاحنة وبالتالي هذا يؤدي الى بعض التراكم الى حين عودة الطاحنات من جديد الى نفس المنطقة.
واوضح ان الامانة تعمل على جمع والتخلص من النفايات من الشوارع الرئيسية والتجارية والاحياء السكنية ونقلها الى الحاويات ومن ثم رفعها عبر طاحنات وكابسات محددة بمسارات واوقات الى المحطات التحويلية التي بدورها تقوم بتوريدها الى مكب الغباوي من خلال آليات ذات سعة كبيرة (تريلات) والتعامل معها بطمرها حسب الأسس العلمية والعالمية المتوافقة مع الشروط البيئية.
وبالنسبة للحاويات بين أن الحاويات توزع حسب المواقع التجارية والسكنية، وقطع الأراضي الفارغة، وحسب سعة الشارع، حيث «لا يمكن وضع حاويات في شوارع ضيقة السعة».
واشار إلى وجود تعليمات ونظام منع المكاره وقانون الاطار البيئي الذي صدر عن وزارة البيئة والتي تمنع جميعها رمي النفايات في الشارع وتعاقب المخالفين.
واوضح بان كمية النفايات التي يتم جمعها يوميا والتخلص منها حوالي 3000 طن فيما يبلغ عدد عمال الوطن المنتشرين في العاصمة 4500 عامل.
ومع ازدياد عدد السكان قال الطراونة أن الأمانة تنفذ خطة عمل جديدة للتخلص من النفايات بشكل سريع ويمنع تراكمها تتمثل: أولا بفرز النفايات من المصدر، وثانيا تعزيز اسطول النظافة العامل، فضلا عن تحديث المكابس في محطة الشعائر، والتوعية البيئية، بحسب الراي.
وحول قيام بعص الافراد بالتخلص من القمامة أمام منازلهم اكد الطراونة أن الأنظمة والقوانين تمنع هذه الممارسات وفي حال معرفة المخالف تتخذ الاجراءات اللازمة بموجب نظام منع المكاره.
وفيما يخص النفايات الخطرة اكد بأنه يوجد مكب خاص لهذه الغاية في سواقة يتبع لوزارة البيئة، كما أن النفايات الطبية يُتعامل معها من خلال أحدث الطرق من خلال وحدات تعقيم وتراقب الأمانة بيئيا وصحيا وبشكل مكثف.
وبالنسبة لخطط الأمانة فيما يتعلق بفرز النفايات لاعادة تدويرها والاستفادة منها لفت الطراونة إلى أن هناك خطة لفرز النفايات من المصدر حيث حددت موقعين لهذه الغاية وسيتم توفير حاويات للفرز، ويتوقع أن يباشر بها الشهر المقبل.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/05 الساعة 09:49