'كيف نحمي أنفسنا من الجرائم الإلكترونية'.. في عمان الأهلية (صور)
مدار الساعة - عقد البرنامج الوطني "أبناء المملكة" ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة البح الجنائي، ومؤسسة سفراء 911، محاضرة توعوية في جامعة عمان الأهلية، حول الجرائم الإلكترونية ومحاربة الإشاعة، حملت عنوان "كيف نحمي أنفسنا من الجرائم الإلكترونية".
وتأتي المحاضرة التي عُقدت في مدرج محمود درويش في كلية الآداب، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة ، ضمن برنامج " ثقافتي الأمنية " للتوعية الأمنية الشاملة الذي أطلقه "أبناء المملكة" في وقتٍ سابق، في سبيل رفع الوعي الأمني بين المواطنين بهدف تحصين المجتمع من الجريمة بكافة أشكالها.
المحاضرة التي افتتحت بالسلام الملكي، رحبت في بدايتها عميدة كلية الآداب في الجامعة الدكتورة رُبا البطاينة بالمتحدثين في المحاضرة ، حيث أشارت البطاينة إلى سعي الجامعة إلى تنفيذ البرامج التوعوية التي من شأنها أن تعمل على تحصين الطلبة من الوقوع في المخاطر .
منسقة الفعالية رئيسة قسم العلوم الإنسانية والإجتماعية في الجامعة الدكتورة سوسن بدرخان ، قالت بأن الجرائم الإلكترونية شهدت انتشاراً كبيراً في الواقع البشري نتيجة التطور الحاصل في وسائل التواصل الإجتماعي والإقبال المتزايد على إستخدام هذه المواقع ، مما يستدعي ذلك التكاتف بين الجميع لمحاربة مختلف أشكال الجرائم الإلكترونية .
من جانبه تحدث مدير البرنامج الوطني " أبناء المملكة " أشرف الكيلاني، عن أهمية نشر الوعي الأمني بين طلبة المدارس والجامعات، كونهم فئة مستهدفة في جرائم خطيرة كالجرائم الإلكترونية والمخدرات، حيث تعتبر هذه الجرائم من أهم القضايا التي تهدد الأمن المجتمعي الأردني في الوقت الحالي.
ونوّه الكيلاني خلال حديثه إلى أهمية عدم تداول الشائعات وتحديداً خلال الظروف الصعبة والاستثنائية التي قد تمر بها الدولة، لما لذلك من أثر سلبي على السلم المجتمعي وعمل أجهزة الدولة المختصة، وأضاف أن مطلقي الاشاعات ومروجيها هم مجرمون بحق الوطن.
من جانبه تحدث يحيى العموش الضابط في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أمام الحضور عن كيفية الوقاية من الوقوع في الجرائم الإلكترونية ، حيث أشار العموش إلى أن قانون الجرائم الإلكترونية جرّم الكثير من التجاوزات عبر الفضاء الإلكتروني ووضع العقاب المناسب لها.
وشدد العموش على أهمية أن يتحلى المواطن بالوعي خلال تعامله مع ما يُنشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتحديداً الاشاعات، وبأنه يجب على المواطن أن لايقوم بتداول الأخبار المنشورة على وسائل التواصل الإجتماعي إلا بعد التأكد من صحة مصدرها.