القس عازر يكتب: أعيادنُا أعيادُ وطن
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/28 الساعة 00:11
عيد الميلاد هو عيد المحبة والسلام، فالسيد المسيح هو صاحب هذا العيد وأساسه ومعطي البهجة والفرح السرور الذي يغمر أعماق القلوب قبل أن تبدو مظاهره الخارجية المتمثلة في الزينة والرموز التي ارتبطت به.
فميلاد المسيح كان سبب بركة وفرح لجميع الناس لأنه بشارة السماء للأرض بالفرح العظيم بأنَّ الله قريبٌ من عالمنا وبأنَّ رسالة المسيح هي ولادةُ عالمٍ جديدٍ على أساس المحبة والعدالة والسلام ورفع من سوية الإنسان وكرامته وحريته.
والحقيقة أنَّ حَدَثْ ميلاد المسيح وقع في بلادنا المقدسة في مدينة بيت لحم، وعمَّاده كان في موقع المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن الذي يحظى بالرعاية الهاشمية المباركة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد المعظم كبير مستشاري جلالة الملك والمبعوث الشخصي لجلالته. فالمسيحية نشأت في بلادنا وهي جزء أصيل من حضارة بلادنا المشرقية، لذلك ليس غريباً أن تكون مقدساتُها تحت الوصاية والرعاية الهاشمية، وأن يكون استمرارية الوجود العربي المسيحي في المشرق العربي في عين الهاشميين بقيادة عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، فهي -أي المسيحية- وكما عبّر عن ذلك جلالة الملك المعظم هي جزء من ماضي وحاضر ومستقبل بلادنا المقدسة، وجزء أصيل من بلادنا، والمسيحيون هم مواطنون ينعمون بكافة حقوق المواطنة ودورهم أساسي مع أخوتهم المسلمين شركاء الدم والمصير في بناء الوطن والدفاع عنه.
وما يميز أعيادنا الدينية اليوم في الأردن أنها أعياد وطن، فالوطن يجمعنا ويوحد صفوفَنَا ويوطد أواصرَ المحبة والتعاون والتعاضد فيما بيننا، فَبِتْنَا نتشارك في فرحة الأعياد ونقف عند أجمل معانيها في تعزيز روابط الصداقة والجيرة والأخوة في شتى أرجاء الوطن. فالدين لله والوطن للجميع، وما يجمعنا من ثوابت وقيم ومبادئ وعقائد أكثر بكثير مما يفرقنا، وأهم ما يجمعنا هو محبتنا لله والوطن والملك، وقد اختلط معاً عَرَقُنا اختلطت دماؤنا دفاعاً عن ثرى فلسطين وفي سبيل الوطن الأردن، فلا وطن لنا سواه ولا قيادة لنا سوى قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
وليس غريباً أن نقف صفاً واحداً في الصراء والضراء خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالوطن وشهداء الواجب. فالشعب الأردني شعب واحد وأصيل تميّزه عاداتُه وتقاليده المشتركة التي نفخر بها، وما العيد سوى مناسبة للتحاب وتبادل التهاني وتفقد بعضنا بعضا
فميلاد المسيح كان سبب بركة وفرح لجميع الناس لأنه بشارة السماء للأرض بالفرح العظيم بأنَّ الله قريبٌ من عالمنا وبأنَّ رسالة المسيح هي ولادةُ عالمٍ جديدٍ على أساس المحبة والعدالة والسلام ورفع من سوية الإنسان وكرامته وحريته.
والحقيقة أنَّ حَدَثْ ميلاد المسيح وقع في بلادنا المقدسة في مدينة بيت لحم، وعمَّاده كان في موقع المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن الذي يحظى بالرعاية الهاشمية المباركة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد المعظم كبير مستشاري جلالة الملك والمبعوث الشخصي لجلالته. فالمسيحية نشأت في بلادنا وهي جزء أصيل من حضارة بلادنا المشرقية، لذلك ليس غريباً أن تكون مقدساتُها تحت الوصاية والرعاية الهاشمية، وأن يكون استمرارية الوجود العربي المسيحي في المشرق العربي في عين الهاشميين بقيادة عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، فهي -أي المسيحية- وكما عبّر عن ذلك جلالة الملك المعظم هي جزء من ماضي وحاضر ومستقبل بلادنا المقدسة، وجزء أصيل من بلادنا، والمسيحيون هم مواطنون ينعمون بكافة حقوق المواطنة ودورهم أساسي مع أخوتهم المسلمين شركاء الدم والمصير في بناء الوطن والدفاع عنه.
وما يميز أعيادنا الدينية اليوم في الأردن أنها أعياد وطن، فالوطن يجمعنا ويوحد صفوفَنَا ويوطد أواصرَ المحبة والتعاون والتعاضد فيما بيننا، فَبِتْنَا نتشارك في فرحة الأعياد ونقف عند أجمل معانيها في تعزيز روابط الصداقة والجيرة والأخوة في شتى أرجاء الوطن. فالدين لله والوطن للجميع، وما يجمعنا من ثوابت وقيم ومبادئ وعقائد أكثر بكثير مما يفرقنا، وأهم ما يجمعنا هو محبتنا لله والوطن والملك، وقد اختلط معاً عَرَقُنا اختلطت دماؤنا دفاعاً عن ثرى فلسطين وفي سبيل الوطن الأردن، فلا وطن لنا سواه ولا قيادة لنا سوى قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
وليس غريباً أن نقف صفاً واحداً في الصراء والضراء خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالوطن وشهداء الواجب. فالشعب الأردني شعب واحد وأصيل تميّزه عاداتُه وتقاليده المشتركة التي نفخر بها، وما العيد سوى مناسبة للتحاب وتبادل التهاني وتفقد بعضنا بعضا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/28 الساعة 00:11