'المساعدات والمنح'.. لا نتسول ولا ننهب أحداً
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/26 الساعة 00:53
نعم الاردن يحصل على المساعدات والمنح من مختلف دول العالم غير انه لا يتسول أحداً، بل تعطى له للدور الكبير والمهم الذي يلعبه كاهم وابرز عناصر الاستقرار والسلام في المنطقة وكلاعب استراتيجي يسعى الجميع الى بناء العلاقات معه والتودد له وليس على سبيل المنة فقط، بل للاهمية التي يلعبها هذا الوطن الصغير بمساحته والكبير بافعاله.
بالتأكيد نحصل على المساعدات والمنح ونعلنها في كل مرة في موازناتنا العامة ولا نخفيها عن احد، وتخضع لمراقبة الجميع من مواطنين وصحفيين واعيان ونواب وحتى الدول المانحة والمساعدة نفسها، والتي اتحدى أياً منها ان تخرج لتؤكد ان هذه الاموال تذهب في غير طريقها التي وضعت لاجله وبانها تنهب ويسطو عليها الفساد والذي اصبح وهما يحاول البعض ترويجه ليقتاد عليها شعبويات وانتهازية وحماية لاعمالهم السوداء، ليقول ويكرر في كل مرة اين تذهب اموال المساعدات في تلميح خبيث يستغل جهل البعض في الترويج لهذا الوهم.
السؤال المهم والاهم اذا كانت المساعدات والمنح تسرق وتنهب فعلا كما يروج البعض، فمن اين اذن تأتي الحكومة بالاموال لتصرف على مشاريعها ونفقاتها والتي جلها رواتب للاردنيين، وان كانت فعلا تذهب في غير طريقها لماذا اذن نضطر الى وضعها بالموازنة واعلانها امام الجميع؟، ومع ذلك وبالرغم من اضافتها الى الضرائب ومختلف الايرادات الاخرى فهي لا تستطيع ان تبقي الموازنة من غير عجز على الاطلاق، ومن هنا فاذا اردنا الاجابة فلننظر الى موازنة الاعوام الثلاثة الماضية والتي عانت من عجز تجاوز 6 مليارات، ما جعل الحكومة تستدين لاجل تعويض هذا العجز لكي لا تضطر الى فرض الضرائب والرسوم على المواطنين وابقاء الاقتصاد قويا كما تروه الان.
في السنوات الاخيرة غالبية المساعدات والمنح تأتي من الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة ودول عربية وآسيوية صديقة، ولكل من تلك الدول برلمانات واعلام ومواطنين يراقبون اين تذهب تلك المنح والمساعدات التي تقدمها بلدانهم فيتحققون ويتبينون ويتابعون للتأكد من صرفها بالاتجاه الصحيح، ومن هنا لم نسمع اي برلماني او صحفي موثوق من تلك الدول يؤكد او يشير حتى اشارة الى ان الاردن يفسد وينهب تلك المساعدات والمنح، غير انه وللاسف بعض من ابناء هذا الوطن هم من يروجون لفساد نحن منه براء، وليتأكدوا من ذلك ما عليهم سوى ان يسالوا المانحين انفسهم قبل ان يقذفوا بوطنهم باتجاه التشكيك والشك من قبل «الرأي العام» العالمي.
ختاما، الاردن لا يعير مثل تلك التصرفات غير المسؤولية ومحاولات التشكيك والشك حول آلية صرف المساعدات والمنح اي قيمة لانه يعلم ومتأكد وبالارقام والحقائق بان هذه المساعدات والمنح تذهب لخدمة الاردنيين والوطن معتمدا المكاشفة والوضوح بخصوصها في كل شيء، ومن لديه عكس ذلك فليثبته بالحقائق والوقائع لا بالكلام الذي اصبح اسهل ما يملكونه في ضوء الديمقراطية والانفتاح الذي تعيشه المملكة لكسب الشعوبيات على حساب سمعة الوطن.
بالتأكيد نحصل على المساعدات والمنح ونعلنها في كل مرة في موازناتنا العامة ولا نخفيها عن احد، وتخضع لمراقبة الجميع من مواطنين وصحفيين واعيان ونواب وحتى الدول المانحة والمساعدة نفسها، والتي اتحدى أياً منها ان تخرج لتؤكد ان هذه الاموال تذهب في غير طريقها التي وضعت لاجله وبانها تنهب ويسطو عليها الفساد والذي اصبح وهما يحاول البعض ترويجه ليقتاد عليها شعبويات وانتهازية وحماية لاعمالهم السوداء، ليقول ويكرر في كل مرة اين تذهب اموال المساعدات في تلميح خبيث يستغل جهل البعض في الترويج لهذا الوهم.
السؤال المهم والاهم اذا كانت المساعدات والمنح تسرق وتنهب فعلا كما يروج البعض، فمن اين اذن تأتي الحكومة بالاموال لتصرف على مشاريعها ونفقاتها والتي جلها رواتب للاردنيين، وان كانت فعلا تذهب في غير طريقها لماذا اذن نضطر الى وضعها بالموازنة واعلانها امام الجميع؟، ومع ذلك وبالرغم من اضافتها الى الضرائب ومختلف الايرادات الاخرى فهي لا تستطيع ان تبقي الموازنة من غير عجز على الاطلاق، ومن هنا فاذا اردنا الاجابة فلننظر الى موازنة الاعوام الثلاثة الماضية والتي عانت من عجز تجاوز 6 مليارات، ما جعل الحكومة تستدين لاجل تعويض هذا العجز لكي لا تضطر الى فرض الضرائب والرسوم على المواطنين وابقاء الاقتصاد قويا كما تروه الان.
في السنوات الاخيرة غالبية المساعدات والمنح تأتي من الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة ودول عربية وآسيوية صديقة، ولكل من تلك الدول برلمانات واعلام ومواطنين يراقبون اين تذهب تلك المنح والمساعدات التي تقدمها بلدانهم فيتحققون ويتبينون ويتابعون للتأكد من صرفها بالاتجاه الصحيح، ومن هنا لم نسمع اي برلماني او صحفي موثوق من تلك الدول يؤكد او يشير حتى اشارة الى ان الاردن يفسد وينهب تلك المساعدات والمنح، غير انه وللاسف بعض من ابناء هذا الوطن هم من يروجون لفساد نحن منه براء، وليتأكدوا من ذلك ما عليهم سوى ان يسالوا المانحين انفسهم قبل ان يقذفوا بوطنهم باتجاه التشكيك والشك من قبل «الرأي العام» العالمي.
ختاما، الاردن لا يعير مثل تلك التصرفات غير المسؤولية ومحاولات التشكيك والشك حول آلية صرف المساعدات والمنح اي قيمة لانه يعلم ومتأكد وبالارقام والحقائق بان هذه المساعدات والمنح تذهب لخدمة الاردنيين والوطن معتمدا المكاشفة والوضوح بخصوصها في كل شيء، ومن لديه عكس ذلك فليثبته بالحقائق والوقائع لا بالكلام الذي اصبح اسهل ما يملكونه في ضوء الديمقراطية والانفتاح الذي تعيشه المملكة لكسب الشعوبيات على حساب سمعة الوطن.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/26 الساعة 00:53