ذوقان عبيدات يكتب: في الرياضة لا ينسون!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/25 الساعة 14:58
في الرياضة الأردنية كغيرها مفاهيم عديدة تمسكوا بها دون أن يناقشوها مثل؛ الرياضة النسوية، الرياضة المدرسية، الإعلام الرياضي الحربي، والفرق بين تسجيل الأهداف وتحقيق الأهداف! وغيرها. وحين اقتربت منهم سنة١٩٩٥ أمينًا عامًا للجنة الأولمبية "قَبْ عقلهم" ووشوْا بي إلى الجهات الأمنية وكادوا يلغون قرار تعييني.
وللأمانة وجدتهم لا يعرفون ترتيب حلقات الشعار الأولمبية الخمس وعلقوها على الشارع بشكل معكوس، المهم تم إقناعهم بعدم وجود رياضة خاصة بالنساء وأخرى بالرجال! وليس هناك رياضة خاصة بالمدارس وأخرى لغير المدارس، ونشرنا مفاهيم الرياضة والمرأة أو رياضة المرأة والرياضة في المدرسة،…الخ
كان الصدام مع المتنفذين في الرياضة حتميًا وخاصة الإعلاميين والجهلة!
كنت مندوب وزارة التربية في لجنة تطوير الرياضة الأردنية برئاسة المستنير محي الدين توق ووجود نخبة محترمة مثل ساري حمدان وزياد الكردي وغيرهما، وبعد أن تركت وزارة التربية ١٩٩٢ أصر وزير الشباب صالح رشيدات على بقائي بل ونائبًا لرئيس اللجنة وكتبت مع توق تقريرًا لو قرأه أحد لكانت الرياضة أفضل حالًا.
وبالرغم من ذلك، ومن كوني معلم رياضة ولاعب كرة سلة سابقاً إلّا أن أدعياء الرياضة لم يتقبلوا وجودي في وزارة الشباب حتى الآن! حيث كتب الحاج عبدالحافظ الهروط مقالة أمس ينعي ذلك الزمن مستنجدًا بالدكتور المحترم مامسر، صاحب الشخصية التربوية والرياضية الفذة، وذكر آخرين لم يقدموا للرياضة شيئًا.
ما زالوا عند مفهوم الرياضة عضلات وأقدام"ومدافشة" على حد رأي جوزيف بلاتر حين قال لي في اجتماع رسمي
Football is kicking
فأجبته:
Football is thinking not kicking
اعترف بلاتر يومها وقال:
اللاعب يستخدم قدمه دقيقة واحدة، بينما يستخدم عقله تسعين دقيقة. وشكرني على ملاحظتي، لم يعجب ذلك مسؤولًا كبيرًا وشكاني إلى رئيس الوزراء!
المهم:
كتبت مقالة قلت فيها: إن لاعب كرة السلة لا يتعلم كيف يدخل الكرة في الحلقة بل يتعلم:
أن ينظر إلى هدف سامٍ، وأن يتعلم كيف يرتقي، وكيف يعمل في كل أنحاء الملعب لا في زاوية معينة، وأن لا يشبع من تحقيق أهداف عديدة، وأن يعمل في بيئة أنيقة ولامعة، ويتعلم أن يحقق أهدافه في وقت قصير ومحدد … الخ، وأذكر أنني تحدثت عن عشرات الأهداف الأخرى.
كان ذلك جديدًا على أدعياء الرياضة ، فهم يرون كل شخص خارج الرياضة دعِيًا، مع أن الدولة نادرًا ما عينت رياضيًا أمينًا عامًا
باستثناء أبو الطيب وساري حمدان، وكذلك وزراء الشباب!!
وأكثر من ذلك لم تعين أمينًا عامًا من موظفي وزارة الشباب باستثناء الجبور!
ولا أدري إن كانت الدولة محقة أم لا، لكن ذكرني الصديق الهروط بما يتوجب عليّ أن أكتب!
ملاحظة:
ما حققته العروبة وفلسطين في مونديال قطر على يد الفريق المغربي لم يردع إسرائيل أو يقنعها بتسليم جثة شهيد!
وللأمانة وجدتهم لا يعرفون ترتيب حلقات الشعار الأولمبية الخمس وعلقوها على الشارع بشكل معكوس، المهم تم إقناعهم بعدم وجود رياضة خاصة بالنساء وأخرى بالرجال! وليس هناك رياضة خاصة بالمدارس وأخرى لغير المدارس، ونشرنا مفاهيم الرياضة والمرأة أو رياضة المرأة والرياضة في المدرسة،…الخ
كان الصدام مع المتنفذين في الرياضة حتميًا وخاصة الإعلاميين والجهلة!
كنت مندوب وزارة التربية في لجنة تطوير الرياضة الأردنية برئاسة المستنير محي الدين توق ووجود نخبة محترمة مثل ساري حمدان وزياد الكردي وغيرهما، وبعد أن تركت وزارة التربية ١٩٩٢ أصر وزير الشباب صالح رشيدات على بقائي بل ونائبًا لرئيس اللجنة وكتبت مع توق تقريرًا لو قرأه أحد لكانت الرياضة أفضل حالًا.
وبالرغم من ذلك، ومن كوني معلم رياضة ولاعب كرة سلة سابقاً إلّا أن أدعياء الرياضة لم يتقبلوا وجودي في وزارة الشباب حتى الآن! حيث كتب الحاج عبدالحافظ الهروط مقالة أمس ينعي ذلك الزمن مستنجدًا بالدكتور المحترم مامسر، صاحب الشخصية التربوية والرياضية الفذة، وذكر آخرين لم يقدموا للرياضة شيئًا.
ما زالوا عند مفهوم الرياضة عضلات وأقدام"ومدافشة" على حد رأي جوزيف بلاتر حين قال لي في اجتماع رسمي
Football is kicking
فأجبته:
Football is thinking not kicking
اعترف بلاتر يومها وقال:
اللاعب يستخدم قدمه دقيقة واحدة، بينما يستخدم عقله تسعين دقيقة. وشكرني على ملاحظتي، لم يعجب ذلك مسؤولًا كبيرًا وشكاني إلى رئيس الوزراء!
المهم:
كتبت مقالة قلت فيها: إن لاعب كرة السلة لا يتعلم كيف يدخل الكرة في الحلقة بل يتعلم:
أن ينظر إلى هدف سامٍ، وأن يتعلم كيف يرتقي، وكيف يعمل في كل أنحاء الملعب لا في زاوية معينة، وأن لا يشبع من تحقيق أهداف عديدة، وأن يعمل في بيئة أنيقة ولامعة، ويتعلم أن يحقق أهدافه في وقت قصير ومحدد … الخ، وأذكر أنني تحدثت عن عشرات الأهداف الأخرى.
كان ذلك جديدًا على أدعياء الرياضة ، فهم يرون كل شخص خارج الرياضة دعِيًا، مع أن الدولة نادرًا ما عينت رياضيًا أمينًا عامًا
باستثناء أبو الطيب وساري حمدان، وكذلك وزراء الشباب!!
وأكثر من ذلك لم تعين أمينًا عامًا من موظفي وزارة الشباب باستثناء الجبور!
ولا أدري إن كانت الدولة محقة أم لا، لكن ذكرني الصديق الهروط بما يتوجب عليّ أن أكتب!
ملاحظة:
ما حققته العروبة وفلسطين في مونديال قطر على يد الفريق المغربي لم يردع إسرائيل أو يقنعها بتسليم جثة شهيد!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/25 الساعة 14:58