في الليالي القارصة البرودة.. هكذا شاهدت رجال الامن
الكل يعلم أن كلماتنا أمانة يجب أن نعرف كيف نقولها ولمن نقولها..
ومن هم الرجال الذين يستحقون كلمات المديح..
في هذه الليالي القارصة البرودة يفضل الجميع الجلوس في بيته مستمتعاً بالدفء...
الليلة وأثناء تجوالي في العاصمة الحبيبة عمان..لفت نظري وجود نشامى الأمن العام على رأس عملهم في شوارع عمان وأمام الفنادق والمستشفيات والكنائس..
ومعظمنا ينعم بالدفء والراحة في بيته بينما النشامى في ساحة العمل دون كللٍ أو ملل..
وبالفعل فإن كلمات المديح لن تفيهم حقهم..
فالجهود المبذولة من أفراد جهاز الأمن العام لا يمكن أن نختزلها بكلمات شكر أو مديح..
فتحية إكبار وإجلال لمنتسبي جهاز الأمن العام وكل أجهزتنا الأمنية البواسل على ما يقومون به من جهود كبيرة في سبيل حماية الوطن والمواطنين..
فأنتم العين الساهرة على راحة وحماية الجميع..
فبالرغم من هذه الأجواء الصعبة فما أراه ويراه الجميع معي هو قمة الوفاء والعطاء من رجال الوطن من أفراد مديرية الأمن العام..
فرجال السير لم يبرحوا أماكنهم ولم يتوقفوا عن تنظيم السير في كافة المناطق..
ناهيك عن الدوريات الأمنية التي يقف أفرادها لحماية المواطنين..
بالرغم من الأجواء الباردة والأمطار الغزيرة...
والله إنكم مصدر فخرٍ لنا كأردنيين ويحق لنا بكم أن نفخر..
فإلى جميع منتسبي جهاز الأمن العام في مملكتنا الحبيبة نقدم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما تقومون به من جهودٍ جبارة في سبيل الذود عن حمى الوطن وفي سبيل حماية وراحة المواطنين..
والشكر موصول لعطوفة مدير الأمن العام رجل الميدان الذي يصل الليل بالنهار في سبيل الوطن..
حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم..
مع كل الحب والتقدير لكم من أبناء الشعب..
ومني أنا...
فوزي بدير (الحوت)