“سياحة إربد”: اعتماد أم قيس كأفضل قرية عالمية سيزيد عدد زوارها
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/22 الساعة 20:19
مدار الساعة - تزخر قرية أم قيس التي تقع في محافظة إربد شمال البلاد، والتي اشتهرت قديمًا باسم “جدارا” بالكنوز الأثرية التي تقف شاهدًا على عمق التاريخ وعراقة الماضي ما جعل منظمة السياحة العالمية تعتمدها كأفضل قرية بين 136 قرية حول العالم.
وقالت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن سبب اختيار أم قيس كأفضل قرية على مستوى العالم يعود لأسباب، منها موقعها الاستراتيجي الذي يعد نقطة جذب للسياحة الداخلية والخارجية، حيث يتميز الموقع بالكثير من المعالم الأثرية القديمة التي تعكس تاريخ حضارات الشعوب التي سكنت المنطقة عبر المراحل التاريخية للقرية، مشيرة إلى أن اعتماد قرية أم قيس كأفضل قرية عالمية يساهم بشكل كبير في زيادة عدد الزوار والسياح فيها.
بدوره، أكد مدير دائرة أثار إربد، زياد غنيمات، أهمية العمل وبجهد مشترك بين وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة، وهيئة تنشيط السياحة، لترويج أم قيس كأفضل قرية سياحية في العالم، مع الحفاظ على القيم والتقاليد والعادات فيها، مشيرًا إلى أن السياحة في أم قيس تأخذ أشكالًا، منها أثرية وتراثية وطبيعية وثقافية، بحيث برزت بشكل أساسي في التنمية السياحية والاقتصادية ولعبت دورًا بارزًا في جذب أبناء المجتمع المحلي وساهمت بتوفير فرص العمل لهم.
وأضاف غنيمات، أنه جرى العمل مؤخرًا على برامج ومشاريع، أهمها إضاءة المدرج الذي احتضن فعاليات متنوعة ومشروع تطبيقات الألعاب الذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة فيها، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على مشاريع التنقيب وصيانة وترميم واستدامة للمواقع الأثرية في أم قيس ومنها تأهيل المسارات والطرق أمام الزوار والسياح، وإعادة بناء وتأهيل المنطقة الأثرية في مناطق واهمها، المسرح الغربي مع الحفاظ على الشكل التراثي له، إضافة إلى الترويج المستمر للموقع بالتعاون مع المنظمات الداعمة ومنها: المنظمة الألمانية وشركة جبل الفيروز.
من جهته، أكد رئيس ملتقى جدارا أم قيس الثقافي، موسى محمد نعواشي، أهمية اختيار أم قيس كأفضل وجهة سياحية في العالم للعام 2022 من قبل منظمة السياحة العالمية، مشيرًا إلى العديد من المهرجانات الثقافية والسياحية والشعرية والفنية والمسرحية التي أقيمت في أم قيس.
وأكد أهمية تطوير القرية من الجانبين الأثري والسياحي وتوفير الخدمات اللازمة من الفنادق والمطاعم والطرق، حيث أن تطوير السياحة كمصدر دائم للدخل يتطلب ترسيخ المفاهيم السياحية والوعي بها وكذلك توفير الكوادر الكفؤة والمتخصصة بالسياحة.
بدورها، بينت وجدان ملكاوي صاحبة مشروع بيت الورد، أن اختيار أم قيس كأفضل قرية عالمية سيحقق نتائج اقتصادية إيجابية لأصحاب المشاريع ويساهم بتمكين المجتمع وتحسين فرص العمل بطريقة تتيح تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والجمالية مع الحفاظ على كل المميزات الثقافية وملامح البيئة.
وقالت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن سبب اختيار أم قيس كأفضل قرية على مستوى العالم يعود لأسباب، منها موقعها الاستراتيجي الذي يعد نقطة جذب للسياحة الداخلية والخارجية، حيث يتميز الموقع بالكثير من المعالم الأثرية القديمة التي تعكس تاريخ حضارات الشعوب التي سكنت المنطقة عبر المراحل التاريخية للقرية، مشيرة إلى أن اعتماد قرية أم قيس كأفضل قرية عالمية يساهم بشكل كبير في زيادة عدد الزوار والسياح فيها.
بدوره، أكد مدير دائرة أثار إربد، زياد غنيمات، أهمية العمل وبجهد مشترك بين وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة، وهيئة تنشيط السياحة، لترويج أم قيس كأفضل قرية سياحية في العالم، مع الحفاظ على القيم والتقاليد والعادات فيها، مشيرًا إلى أن السياحة في أم قيس تأخذ أشكالًا، منها أثرية وتراثية وطبيعية وثقافية، بحيث برزت بشكل أساسي في التنمية السياحية والاقتصادية ولعبت دورًا بارزًا في جذب أبناء المجتمع المحلي وساهمت بتوفير فرص العمل لهم.
وأضاف غنيمات، أنه جرى العمل مؤخرًا على برامج ومشاريع، أهمها إضاءة المدرج الذي احتضن فعاليات متنوعة ومشروع تطبيقات الألعاب الذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة فيها، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على مشاريع التنقيب وصيانة وترميم واستدامة للمواقع الأثرية في أم قيس ومنها تأهيل المسارات والطرق أمام الزوار والسياح، وإعادة بناء وتأهيل المنطقة الأثرية في مناطق واهمها، المسرح الغربي مع الحفاظ على الشكل التراثي له، إضافة إلى الترويج المستمر للموقع بالتعاون مع المنظمات الداعمة ومنها: المنظمة الألمانية وشركة جبل الفيروز.
من جهته، أكد رئيس ملتقى جدارا أم قيس الثقافي، موسى محمد نعواشي، أهمية اختيار أم قيس كأفضل وجهة سياحية في العالم للعام 2022 من قبل منظمة السياحة العالمية، مشيرًا إلى العديد من المهرجانات الثقافية والسياحية والشعرية والفنية والمسرحية التي أقيمت في أم قيس.
وأكد أهمية تطوير القرية من الجانبين الأثري والسياحي وتوفير الخدمات اللازمة من الفنادق والمطاعم والطرق، حيث أن تطوير السياحة كمصدر دائم للدخل يتطلب ترسيخ المفاهيم السياحية والوعي بها وكذلك توفير الكوادر الكفؤة والمتخصصة بالسياحة.
بدورها، بينت وجدان ملكاوي صاحبة مشروع بيت الورد، أن اختيار أم قيس كأفضل قرية عالمية سيحقق نتائج اقتصادية إيجابية لأصحاب المشاريع ويساهم بتمكين المجتمع وتحسين فرص العمل بطريقة تتيح تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والجمالية مع الحفاظ على كل المميزات الثقافية وملامح البيئة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/22 الساعة 20:19