عباءة العرب تكسب الجولة.. 12 – صفر لصالح قطر والعرب
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/22 الساعة 01:40
ربما ليس مهما القول بأنني لا أحب لا «ميسي» ولا «رونالدو»، الأول لأنه ارتدى القلنسوة الإسرائيلية وليست اليهودية، لأنها قلنسوة سياسية أكثر منها عقائدية، يتم توظيفها إعلاميا، لتضليل الإعلام وتزوير التاريخ، وخدمة الأجندة الإسرائيلية والصهيونية، أما عن رونالدو، فأنا لا أحترمه، منذ أن تعمد ضرب اللاعب العراقي «يونس محمود»، في تصفيات كأس العالم للشباب او أولمبياد أثينا 2004، حين راوغه العراقي يونس محمود، وفاز العراق في تلك المباراة بنتيجة 4 - 2 ، لكن غضبي على ميسي أكثر، لأنه روّج لقتلة أطفال محتلين لأراض عربية، علما أنني أنحاز للعب كرة القدم الرجولي المبني على السرعة والقوة والمهارات، وليس لكرة القدم التكتيكية، التي يمارسها ميسي بذراع ثالثة «قدمه اليسرى»..
لم تلجأ قطر لصورة عقائدية، للرد على الصورة التي روجها الاحتلال الاسرائيلي، حين وظف زيارة فريق برشلونة لفلسطين المحتلة، حيث تم توظيف صورة اللعب الموهوب الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة حول العالم، واستغل عدم اهتمامه ولا فهمه للسياسة والإعلام، وألبسه لبوس المجرمين، بينما صادر ومنع وأخفى صور ميسي التي التقطها مع السلطة الفلسطينية ورئيسها، وروج صورة المجرم نتياهو مع ميسي، إضافة إلى صورته بالقلنسوة، بل زعمت الدولة الشيطانة المارقة آنذاك، بأن «ميسي» تبرع ماليا دعما لإسرائيل المحتلة، وهو الأمر الذي دفع بميسي أن يقيم دعوة ضد اسرائيل بسبب هذا الخبر الكاذب، ولم يقبل اللعب مع المنتخب الأرجنتيني، حين قرر خوض مباراة ودية تحضيرية لمونديال روسيا 2018، الأمر الذي أدى إلى إلغاء تلك المباراة.. ومع ذلك لا يعجبني ميسي مقارنة باللاعب الكاميروني الفرنسي مبابي، أو بمحمد صلاح المصري، ولا حتى بأوناحي المغربي.
تمكنت قطر من تسجيل انتصارات عربية كثيرة من خلال مونديال قطر، وروجت ترويجا مستحقا محترما للثقافة والهوية العربية، ولمنظومة القيم العربية والإسلامية التي يتمتع بها العرب، مسلمون ومسيحيون، وكانت لقطة «تلبيس» ميسي والعالم عباءة العرب، تعادل نتيجة 12 – صفر، لصالح قطر والعرب، في حربهم الإعلامية والثقافية ضد الصهيونية اليهودية والمسيحية، ومن لم يلمس هذا عليه بمتابعة ما يقوله الإعلام الصهيوني، سواء أكان إعلام جيش الإحتلال المجرم في فلسطين العربية المحتلة، أم إعلام الصهيونية العنصري الذي تضخه وترعاه منظومات اعلامية صهيونية في الغرب.. هؤلاء هم من لمسوا نتيجة 12 – صفر، لصالح العرب ولصالح الذكاء القطري.
لا أقول بأن ميسي بالنسبة لي لا يختلف عن ممثلة أو راقصة أجنبية، بل أقول بأن «تلبيسه» إياها، شرف لا يستحقه على صعيد شخصي، ولا يقدم أو يؤخر شيئا، لكن أهمية اللقطة بدلالتها العالمية، وفيها رد بليغ على الاستغلال الإسرائيلي لنجومية اللاعب نفسه، مع فارق التشبيه والمقارنة بين قطر وشيخها تميم، وبين الكيان المجرم وكل زعمائه القتلة، وفارق التشبيه بين لقطة تسليم كأس العالم وبين لقطة مفبركة مسروقة ألفها جيش الإحتلال وإعلامه، على هامش زيارة لفريق اسباني.
مونديال قطر تمخض عن «عبقرية» إعلامية مشروعة وصامتة، كسبت قطر والعرب معاركها في مجابهة حروب التضليل الإعلامي، وتزوير التاريخ والجغرافيا العربية، التي تقودها وتغذيها وتديرها حول العالم ماكنة إعلامية صهيونية عنصرية حاقدة، وتمكن المونديال من خلال تنظيمه القطري الذكيّ، ومن خلال الجماهير العربية، من توصيل رسائل مؤثرة، وتحقيق نتائج كبيرة على صعيد إظهار الهوية العربية وقيمها الأخلاقية والثقافية والإنسانية، ما كان ممكنا تحقيقها ولا حتى بمعارك وحروب عسكرية، ولا من خلال قرن كامل من جهود وأحاديث وحوارات و»نضالات» اعلامية، حتى على صعيد النتائج الرياضية العربية في المونديال، ظفر العرب بمركز رابع وكان ممكنا أن يكون ثانيا أو أولا..
حفظ الله كل إنسان حر شريف لا يتاجر بقضاياه وهويته، ونصر العرب على كل أعدائهم ومنافسيهم.
لم تلجأ قطر لصورة عقائدية، للرد على الصورة التي روجها الاحتلال الاسرائيلي، حين وظف زيارة فريق برشلونة لفلسطين المحتلة، حيث تم توظيف صورة اللعب الموهوب الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة حول العالم، واستغل عدم اهتمامه ولا فهمه للسياسة والإعلام، وألبسه لبوس المجرمين، بينما صادر ومنع وأخفى صور ميسي التي التقطها مع السلطة الفلسطينية ورئيسها، وروج صورة المجرم نتياهو مع ميسي، إضافة إلى صورته بالقلنسوة، بل زعمت الدولة الشيطانة المارقة آنذاك، بأن «ميسي» تبرع ماليا دعما لإسرائيل المحتلة، وهو الأمر الذي دفع بميسي أن يقيم دعوة ضد اسرائيل بسبب هذا الخبر الكاذب، ولم يقبل اللعب مع المنتخب الأرجنتيني، حين قرر خوض مباراة ودية تحضيرية لمونديال روسيا 2018، الأمر الذي أدى إلى إلغاء تلك المباراة.. ومع ذلك لا يعجبني ميسي مقارنة باللاعب الكاميروني الفرنسي مبابي، أو بمحمد صلاح المصري، ولا حتى بأوناحي المغربي.
تمكنت قطر من تسجيل انتصارات عربية كثيرة من خلال مونديال قطر، وروجت ترويجا مستحقا محترما للثقافة والهوية العربية، ولمنظومة القيم العربية والإسلامية التي يتمتع بها العرب، مسلمون ومسيحيون، وكانت لقطة «تلبيس» ميسي والعالم عباءة العرب، تعادل نتيجة 12 – صفر، لصالح قطر والعرب، في حربهم الإعلامية والثقافية ضد الصهيونية اليهودية والمسيحية، ومن لم يلمس هذا عليه بمتابعة ما يقوله الإعلام الصهيوني، سواء أكان إعلام جيش الإحتلال المجرم في فلسطين العربية المحتلة، أم إعلام الصهيونية العنصري الذي تضخه وترعاه منظومات اعلامية صهيونية في الغرب.. هؤلاء هم من لمسوا نتيجة 12 – صفر، لصالح العرب ولصالح الذكاء القطري.
لا أقول بأن ميسي بالنسبة لي لا يختلف عن ممثلة أو راقصة أجنبية، بل أقول بأن «تلبيسه» إياها، شرف لا يستحقه على صعيد شخصي، ولا يقدم أو يؤخر شيئا، لكن أهمية اللقطة بدلالتها العالمية، وفيها رد بليغ على الاستغلال الإسرائيلي لنجومية اللاعب نفسه، مع فارق التشبيه والمقارنة بين قطر وشيخها تميم، وبين الكيان المجرم وكل زعمائه القتلة، وفارق التشبيه بين لقطة تسليم كأس العالم وبين لقطة مفبركة مسروقة ألفها جيش الإحتلال وإعلامه، على هامش زيارة لفريق اسباني.
مونديال قطر تمخض عن «عبقرية» إعلامية مشروعة وصامتة، كسبت قطر والعرب معاركها في مجابهة حروب التضليل الإعلامي، وتزوير التاريخ والجغرافيا العربية، التي تقودها وتغذيها وتديرها حول العالم ماكنة إعلامية صهيونية عنصرية حاقدة، وتمكن المونديال من خلال تنظيمه القطري الذكيّ، ومن خلال الجماهير العربية، من توصيل رسائل مؤثرة، وتحقيق نتائج كبيرة على صعيد إظهار الهوية العربية وقيمها الأخلاقية والثقافية والإنسانية، ما كان ممكنا تحقيقها ولا حتى بمعارك وحروب عسكرية، ولا من خلال قرن كامل من جهود وأحاديث وحوارات و»نضالات» اعلامية، حتى على صعيد النتائج الرياضية العربية في المونديال، ظفر العرب بمركز رابع وكان ممكنا أن يكون ثانيا أو أولا..
حفظ الله كل إنسان حر شريف لا يتاجر بقضاياه وهويته، ونصر العرب على كل أعدائهم ومنافسيهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/22 الساعة 01:40