صرخة وطن
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 19:41
الوطن هو الأمان...
وهو المنزل الثاني إن لم يكن الأول...
فلكل إنسان على هذه الأرض وطن ينتمي إليه ويدافع عنه... لأنه مكان مولده...
ومكان الآباء والأجداد...
وهو أكثر من ذلك بكثير.
واليوم نجد وطننا الحبيب يستنجد برجاله الأوفياء..
نجد الوطن يطلق صرخات وجع مما يحدث فيه..
وبعيداً عن الحديث السياسي والتحليلات وجملة المواقف والنقاش الدائر حالياً..
فإننا كمواطنين أردنيين يؤلمنا ما يحدث في وطننا فمتى وقف الأخ ضد أخيه.. حاملاً السلاح ومن يجرؤ على هذا الأمر إلا كل من أراد الخراب لهذا البلد الآمن..
من منا كان ليصدق أننا في غضون أيامٍ قلائل قدمنا أربعة شهداءٍ من نشامى الأمن العام وعددا من المصابين..
ومن منا كان ليجرؤ على أن يضغط على الزناد وهو يعلم بأن المسدس موجهٌ نحو أخيه أو إبن عمه أو إبن بلده...
إن يد الغدر والخيانة التي ضغطت على الزناد هي يدٌ مدسوسة...
يدٌ لم تأكل من خير هذا البلد ولم تشرب من مائها العذب...
هي يدٌ كل همها زرع بذور الفرقة بين أبناء الشعب الواحد..
وزرع الكراهية والبغضاء بيننا وزرع مصطلحاتٍ دخيلة علينا مثل شمال وجنوب.. ومتى كان الوطن يقبل القسمة إن الوطن الأردني الحبيب رقعة واحدة لا نعترف بتقسيمه ولا بمسميات شمال وجنوب فكلها أرضنا وكلنا إخوة في الأرض والنبض...
وإذا أردنا إزالة الألم فيجب علينا أن نداوي الجرح حتى ولو تعرضنا للألم... كذلك الحال في إصلاح الوطن فيجب علينا قطع هذه اليد المدسوسة التي عاثت الفساد... حتى يتم الإصلاح..
رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته وألهمنا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء..
وعهدٌ علينا أن نبقى كما تربينا على حب الوطن وحب بعضنا البعض...
وللقائد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ولولي عهده الأمين كل الولاء والانتماء..
حفظ الله الأردن أرضاً وشعباً وملكاً من كل سوء..
وهو المنزل الثاني إن لم يكن الأول...
فلكل إنسان على هذه الأرض وطن ينتمي إليه ويدافع عنه... لأنه مكان مولده...
ومكان الآباء والأجداد...
وهو أكثر من ذلك بكثير.
واليوم نجد وطننا الحبيب يستنجد برجاله الأوفياء..
نجد الوطن يطلق صرخات وجع مما يحدث فيه..
وبعيداً عن الحديث السياسي والتحليلات وجملة المواقف والنقاش الدائر حالياً..
فإننا كمواطنين أردنيين يؤلمنا ما يحدث في وطننا فمتى وقف الأخ ضد أخيه.. حاملاً السلاح ومن يجرؤ على هذا الأمر إلا كل من أراد الخراب لهذا البلد الآمن..
من منا كان ليصدق أننا في غضون أيامٍ قلائل قدمنا أربعة شهداءٍ من نشامى الأمن العام وعددا من المصابين..
ومن منا كان ليجرؤ على أن يضغط على الزناد وهو يعلم بأن المسدس موجهٌ نحو أخيه أو إبن عمه أو إبن بلده...
إن يد الغدر والخيانة التي ضغطت على الزناد هي يدٌ مدسوسة...
يدٌ لم تأكل من خير هذا البلد ولم تشرب من مائها العذب...
هي يدٌ كل همها زرع بذور الفرقة بين أبناء الشعب الواحد..
وزرع الكراهية والبغضاء بيننا وزرع مصطلحاتٍ دخيلة علينا مثل شمال وجنوب.. ومتى كان الوطن يقبل القسمة إن الوطن الأردني الحبيب رقعة واحدة لا نعترف بتقسيمه ولا بمسميات شمال وجنوب فكلها أرضنا وكلنا إخوة في الأرض والنبض...
وإذا أردنا إزالة الألم فيجب علينا أن نداوي الجرح حتى ولو تعرضنا للألم... كذلك الحال في إصلاح الوطن فيجب علينا قطع هذه اليد المدسوسة التي عاثت الفساد... حتى يتم الإصلاح..
رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته وألهمنا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء..
وعهدٌ علينا أن نبقى كما تربينا على حب الوطن وحب بعضنا البعض...
وللقائد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ولولي عهده الأمين كل الولاء والانتماء..
حفظ الله الأردن أرضاً وشعباً وملكاً من كل سوء..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 19:41