البطاينة يكتب: الإعلام المستفز
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 11:55
لا أحد يستطيع أن ينكر أن بعض شاشات التلفزة من الإعلام المشاهد أصبح مستفزا ولم يعد يطاق، وأصبح وبإجماع معظم قطاعات المجتمع الأردني إن لم يكن جميع الشعب الأردني..
ألا تعلم هذه المحطات الفضائية أن عدد سكان الأردن تجاوز أحد عشر مليون نسمة، أكثر من ثلثي هذا الشعب هم من حملة الشهادات العلمية العليا، ويملكون من الفكر والثقافة المتنوعة السياسية والاقتصادية وغيرها، ولهم حضور ومكانة اجتماعية لها احترامها، وتنصت لها الناس وتأخذ وتتجاوب مع نصائحها، وتثق بما يقولون لصدق حديثهم، لكن ما هو حاصل على شاشات التلفزة الأردنية أنها محتكرة لأشخاص لا يتجاوز عددهم العشرات يتنقلون من محطة لأخرى، لدرجة أن بعضهم يتكرر بنفس اليوم على محطتين..
ولو عملت استفتاء على عدد مشاهديهم قد تتفاجأ بالعدد الهزيل، يتحدثون بكل شيء بالسياسة والاقتصاد والأحزاب السياسية ويحللون الموازنة العامة، ويناقشون سياسات التربية والتعليم والتعليم العالي والطب والأمن والأمان الوطني وووووووالخ ، من تنقل بين هذه المحطات خلال اليومين السابقين أبان الأزمة الحالية يلاحظ ان عدد الأشخاص الذين تم استضافتهم على هذه المحطات لا يتجاوزون العشرة أشخاص ظهر بعضهم في اليوم الواحد ربما ثلاث أو أربع مرات من الصباح إلى المساء على محطتين أو ثلاث من محطات التلفزة الأردنية ، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ألم يملون مقدمي هذه البرامج من مشاهدتهم شبه اليومي ومن تحليلاتهم المتكررة التي تحمل نفس المضمون ، يقدمون النصائح النظرية للفقراء والجوعى والعاطلين عن العمل ، وهم من تنقل أو تقلب على منصبين أو أكثر ويقبض الآلاف من الدنانير ، ويطلب من الفقراء والجوعى والمعطلين عن العمل الصبر والتحمل والحفاظ على أمن الوطن ، ويمنون عليهم بنعمة الأمن والأمان ، وكأنهم لا يعلموا أن كافة قطاعات ومفاصل الشعب الأردني هم جزء رئيسي من منظومة الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره وأمانه ، ويتحدثون عن الإصلاح ، أي إصلاح يمكن أن يتحقق وينجح ويؤتي ثماره في ظل هكذا إعلام تقليدي غير قابل للتحديث والتطور وتجديد الوجوه والمعلومة والفكر والتجربة والخبرة، أين إدارات هذه المحطات ، لماذا لا يكون لها إشراف حقيقي على ما يقدم على هذه الشاشات ، والعمل على تحديثه وتطويره ضمن سياسات مشاركة الجميع في طرح الآراء ووجهات النظر، ومقترحات الحلول ، بما ينسجم ويتوافق مع المنظومات الثلاث اللواتي تعمل الدولة جاهدة على تنفيذها وتطبيقها للنهوض بالأردن الى المبتغى المنشود ، الإعلام هو ركن رئيسي في ازدهار وتطور البلدان ، ويعكس مستوى ثقافتها وتعددها وتنوعها ، ويلعب دورا مهما في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن ومقدراته من خلال التأشير على إنجازاته وسبب اخفاقاته في بعض القطاعات الخدماتية إن وجدت، ونقل تعدد الآراء بكل حرية وتقبلها بصدر ىحب بدلا من كبتها، ولذلك حان الوقت أن تقوم وزارة الإتصال الجديدة بعقد مؤتمر أو لقاء موسع مع كافة وسائل الإعلام والاتصال لوضع استراتيجية إعلامية موحدة ومطورة تتوافق بالتوزاي مع التقدم التقني العالمي في نقل وإيصال المعلومة التي تلقى قبول وآذان صاغية لسماعها من المواطن واحترامها والعمل بموجبها، وخلاف ذلك سوف يبقى المواطن يبحث عن المعلومة وتلقيها من الإعلام الخارجي ، والإنصات للإشاعات وتصديقها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بغظر النظر عن مصداقيتها لتنهش بالوطن وتثير الحقد والكراهية والفتنه بما يفضي إلى تمزيق الوطن وإضعافه وتشويه سمعته وصورته، وللحديث بقية.
ألا تعلم هذه المحطات الفضائية أن عدد سكان الأردن تجاوز أحد عشر مليون نسمة، أكثر من ثلثي هذا الشعب هم من حملة الشهادات العلمية العليا، ويملكون من الفكر والثقافة المتنوعة السياسية والاقتصادية وغيرها، ولهم حضور ومكانة اجتماعية لها احترامها، وتنصت لها الناس وتأخذ وتتجاوب مع نصائحها، وتثق بما يقولون لصدق حديثهم، لكن ما هو حاصل على شاشات التلفزة الأردنية أنها محتكرة لأشخاص لا يتجاوز عددهم العشرات يتنقلون من محطة لأخرى، لدرجة أن بعضهم يتكرر بنفس اليوم على محطتين..
ولو عملت استفتاء على عدد مشاهديهم قد تتفاجأ بالعدد الهزيل، يتحدثون بكل شيء بالسياسة والاقتصاد والأحزاب السياسية ويحللون الموازنة العامة، ويناقشون سياسات التربية والتعليم والتعليم العالي والطب والأمن والأمان الوطني وووووووالخ ، من تنقل بين هذه المحطات خلال اليومين السابقين أبان الأزمة الحالية يلاحظ ان عدد الأشخاص الذين تم استضافتهم على هذه المحطات لا يتجاوزون العشرة أشخاص ظهر بعضهم في اليوم الواحد ربما ثلاث أو أربع مرات من الصباح إلى المساء على محطتين أو ثلاث من محطات التلفزة الأردنية ، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ألم يملون مقدمي هذه البرامج من مشاهدتهم شبه اليومي ومن تحليلاتهم المتكررة التي تحمل نفس المضمون ، يقدمون النصائح النظرية للفقراء والجوعى والعاطلين عن العمل ، وهم من تنقل أو تقلب على منصبين أو أكثر ويقبض الآلاف من الدنانير ، ويطلب من الفقراء والجوعى والمعطلين عن العمل الصبر والتحمل والحفاظ على أمن الوطن ، ويمنون عليهم بنعمة الأمن والأمان ، وكأنهم لا يعلموا أن كافة قطاعات ومفاصل الشعب الأردني هم جزء رئيسي من منظومة الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره وأمانه ، ويتحدثون عن الإصلاح ، أي إصلاح يمكن أن يتحقق وينجح ويؤتي ثماره في ظل هكذا إعلام تقليدي غير قابل للتحديث والتطور وتجديد الوجوه والمعلومة والفكر والتجربة والخبرة، أين إدارات هذه المحطات ، لماذا لا يكون لها إشراف حقيقي على ما يقدم على هذه الشاشات ، والعمل على تحديثه وتطويره ضمن سياسات مشاركة الجميع في طرح الآراء ووجهات النظر، ومقترحات الحلول ، بما ينسجم ويتوافق مع المنظومات الثلاث اللواتي تعمل الدولة جاهدة على تنفيذها وتطبيقها للنهوض بالأردن الى المبتغى المنشود ، الإعلام هو ركن رئيسي في ازدهار وتطور البلدان ، ويعكس مستوى ثقافتها وتعددها وتنوعها ، ويلعب دورا مهما في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن ومقدراته من خلال التأشير على إنجازاته وسبب اخفاقاته في بعض القطاعات الخدماتية إن وجدت، ونقل تعدد الآراء بكل حرية وتقبلها بصدر ىحب بدلا من كبتها، ولذلك حان الوقت أن تقوم وزارة الإتصال الجديدة بعقد مؤتمر أو لقاء موسع مع كافة وسائل الإعلام والاتصال لوضع استراتيجية إعلامية موحدة ومطورة تتوافق بالتوزاي مع التقدم التقني العالمي في نقل وإيصال المعلومة التي تلقى قبول وآذان صاغية لسماعها من المواطن واحترامها والعمل بموجبها، وخلاف ذلك سوف يبقى المواطن يبحث عن المعلومة وتلقيها من الإعلام الخارجي ، والإنصات للإشاعات وتصديقها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بغظر النظر عن مصداقيتها لتنهش بالوطن وتثير الحقد والكراهية والفتنه بما يفضي إلى تمزيق الوطن وإضعافه وتشويه سمعته وصورته، وللحديث بقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 11:55