الأمير الباسم.. بيديه صنع المعجزة
هذا الأمير المبتسم يحلُّ اليوم ضيفاً على جلالة الملك عبدالله الثاني والأردن. الأمير الذي رآه الاردنيون طوال شهر يمازح العالم من المدرجات ويحرص على ان يكونوا بخير. فكانوا. هو اليوم في عمّان. مشاركاً في مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" في نسخته الثانية.
الشيخ تميم اليوم يرسم في وجدان الأردني صورة الزعيم الشعبي الذي يشعرك بحضوره كرمز شعبي وليس أمير دولة. وهذا أجلّ وأعظم.
هل تسمحوا لي أن اصيغ الفقرة السابقة بصورة اخرى؟ لقد خطف الأمير الباسم قلب الأردنيين بل وقلوب العرب.
كيف استطاع فعل ذلك؟ في طي السؤال الكثير من الإجابة.
هذا ليس سراً. وحق للاردني والعربي أن يكون كذلك.
قطر التي عرفنا قبل المونديال أبهجتنا في المونديال. الحق لم تبهجنا بل اشفت صدرنا من متعالٍ أوروبي وغربي؛ أظهرنا له في صورة قطر أذكى ما لدينا. وأنقى ما لدينا. نحن عرب وهذه قطر.
في شهر المونديال صمدت الدوحة برغم كل الضغوط التي واجهتها قبل المونديال. لكن لم تصمد فقط. الصمود لطالبي الخلاص. ما فعلته قطر أنها أدهشت العالم في مناسبة كرويّة حولتها إلى كرنفال من ودٍّ. وليس كرنفال كرة فقط.