إلى أشباه المعارضة في الخارج.. لنا فيكم دروس وعبر
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 00:31
استغرب أن البعض من المواطنين باتوا يلجأون لاخذ المعلومة من أشباه المعارضة الخارجية ويكررون من ورائهم دون تحقق ويصدقون ما يذهبون اليه من بث الشائعات التي تمس امننا الوطني ولا تراعي لا كرامة هذا ولا كرامة ذاك عبر منصاتهم «المدولرة» والمدفوعة ثمنا لحقدهم وخستهم تجاه الوطن، رغما بأن جميعهم نكرات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فليس منهم من كان مسؤولا او حتى معروفا.
الحقيقة ان غالبية الشعب الاردني متعلم وواع ومدرك لما يقوم به هؤلاء يحاولون أن يكون لهم وزن ما بين الناس وكما انهم يتسترون على اخطائهم التي غادروا البلاد لأجلها، وخاصة أن كل ما في جعبتهم دائما لا يتجاوز السباب والشتم والنباح بالالفاظ النابية والتي أن دلت تدل وتؤكد على مدى سذاجتهم اذا ما تم مقارنتهم مع كثيرين ممن يمثلون المعارضة الخارجية في مختلف دول العالم والذين دائما ما يكونون خصوما سياسيين لا مجرد شخص يفرغ نفسه ساعة عبر الفضاء ليدمر الوطن بالكذب والتزييف وبث الشكوك وينزع الثقة ما بين المواطنين والدولة، ومن هنا نتساءل هل يعقل أن يكون هناك معارضون وطنيون كما يدعون لا هم لديهم سوى إحراق الوطن بمن فيه، بينما هم يتسكعون في دول أوروبا ودول أخرى بحثا عن الممولين من اعدائنا لتعطيلنا وتعكير ثقتنا بانفسنا وذلك لتحقيق أهدافهم؟.
هؤلاء لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة، غير انهم يتحدثون عن كل شيء باستثناء ماذا يفعلون في دول اوروبا وكيف يعتاشون وماذا يعملون ومن اين يحصلون على اموالهم ليسكنوا وياكلوا ويتواصلوا عبر الانترنت وما اسباب اقامتهم في اوروبا، وذلك لان اجابتهم وحديثهم حول هذه المواضبع سيكشف جزءا كبيرا من الحقيقة التي يطمسونها بكثر حديثهم عن البلد والفساد والكذب والشائعات وبثها والتي اصبحوا من خلال تلك المنصات يهددون بعض الشخصيات الاردنية باثارة مواضيع حوله وهي ليست موجودة اصلا بهدف استفزازهم وابتزازهم وهذا فقط لان نظريتهم تحتكم الى مقولة شهيرة «الطلق الي ما بتصيب بتدوش» وخاصة ان هناك بعضا من السذج امثالهم يصدقونهم فورا ودون اي عناء للتأكد مما يقولون ومن هنا ما عليهم سوى العودة الى قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
في الامس القريب يخرج احدهم بروايات هولودية حول استشهاد ابنائنا في معان، وللاسف البعض وتحديدا هؤلاء السطحيون والذين يؤمنون بنظرية المؤامرة دائما باستثناء مؤامرة واحدة وهي ان الاردن يتعرض لمؤامرة من خصوم كثيرين، ومع ذلك الجميع يعلم ان كافة من بالاجهزة الامنية من ضباط وضباط صف وجنود هم من ابنائنا وعائلاتنا وقرانا ومحافظاتنا، وان كان كلام هذا الفاسق صحيح فلا اعتقد ان 200 جندي وضابط بالاضافة الى الالاف من المواطنين وسكان تلك المنطقة سيخفون عنا الحقيقية والتي هي واضحة وضوح الشمس غير انهم لن يعتاشوا الا على تلويث الثقة فيما بيننا.
كثيرون هم من يدعون المعارضة في الداخل والخارج، ومن هنا ما على كل مواطن سوى ان يستعيد بذاكرته التاريخ قليلا ليستعرض بعضا ممن امتهنوا المعارضة للتصيد بالماء العكر للوصول الى مبتغاهم اما منصبا او مالا فتبدل حالهم من حال الى حال، فانا لن اعدهم فهم كثر، ومع ذلك فاني لن انكر ان هناك معارضة داخلية وطنية مخلصة للوطن دونما اي منفعة او مصلحة يعبرون عن رأيهم الحقيقي بكل حرية وديمقراطية يشهد لها القاصي والداني، ختاما كلنا زائلون ويبقى الوطن والحقيقة التي سيثبتها التاريخ.
الحقيقة ان غالبية الشعب الاردني متعلم وواع ومدرك لما يقوم به هؤلاء يحاولون أن يكون لهم وزن ما بين الناس وكما انهم يتسترون على اخطائهم التي غادروا البلاد لأجلها، وخاصة أن كل ما في جعبتهم دائما لا يتجاوز السباب والشتم والنباح بالالفاظ النابية والتي أن دلت تدل وتؤكد على مدى سذاجتهم اذا ما تم مقارنتهم مع كثيرين ممن يمثلون المعارضة الخارجية في مختلف دول العالم والذين دائما ما يكونون خصوما سياسيين لا مجرد شخص يفرغ نفسه ساعة عبر الفضاء ليدمر الوطن بالكذب والتزييف وبث الشكوك وينزع الثقة ما بين المواطنين والدولة، ومن هنا نتساءل هل يعقل أن يكون هناك معارضون وطنيون كما يدعون لا هم لديهم سوى إحراق الوطن بمن فيه، بينما هم يتسكعون في دول أوروبا ودول أخرى بحثا عن الممولين من اعدائنا لتعطيلنا وتعكير ثقتنا بانفسنا وذلك لتحقيق أهدافهم؟.
هؤلاء لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة، غير انهم يتحدثون عن كل شيء باستثناء ماذا يفعلون في دول اوروبا وكيف يعتاشون وماذا يعملون ومن اين يحصلون على اموالهم ليسكنوا وياكلوا ويتواصلوا عبر الانترنت وما اسباب اقامتهم في اوروبا، وذلك لان اجابتهم وحديثهم حول هذه المواضبع سيكشف جزءا كبيرا من الحقيقة التي يطمسونها بكثر حديثهم عن البلد والفساد والكذب والشائعات وبثها والتي اصبحوا من خلال تلك المنصات يهددون بعض الشخصيات الاردنية باثارة مواضيع حوله وهي ليست موجودة اصلا بهدف استفزازهم وابتزازهم وهذا فقط لان نظريتهم تحتكم الى مقولة شهيرة «الطلق الي ما بتصيب بتدوش» وخاصة ان هناك بعضا من السذج امثالهم يصدقونهم فورا ودون اي عناء للتأكد مما يقولون ومن هنا ما عليهم سوى العودة الى قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
في الامس القريب يخرج احدهم بروايات هولودية حول استشهاد ابنائنا في معان، وللاسف البعض وتحديدا هؤلاء السطحيون والذين يؤمنون بنظرية المؤامرة دائما باستثناء مؤامرة واحدة وهي ان الاردن يتعرض لمؤامرة من خصوم كثيرين، ومع ذلك الجميع يعلم ان كافة من بالاجهزة الامنية من ضباط وضباط صف وجنود هم من ابنائنا وعائلاتنا وقرانا ومحافظاتنا، وان كان كلام هذا الفاسق صحيح فلا اعتقد ان 200 جندي وضابط بالاضافة الى الالاف من المواطنين وسكان تلك المنطقة سيخفون عنا الحقيقية والتي هي واضحة وضوح الشمس غير انهم لن يعتاشوا الا على تلويث الثقة فيما بيننا.
كثيرون هم من يدعون المعارضة في الداخل والخارج، ومن هنا ما على كل مواطن سوى ان يستعيد بذاكرته التاريخ قليلا ليستعرض بعضا ممن امتهنوا المعارضة للتصيد بالماء العكر للوصول الى مبتغاهم اما منصبا او مالا فتبدل حالهم من حال الى حال، فانا لن اعدهم فهم كثر، ومع ذلك فاني لن انكر ان هناك معارضة داخلية وطنية مخلصة للوطن دونما اي منفعة او مصلحة يعبرون عن رأيهم الحقيقي بكل حرية وديمقراطية يشهد لها القاصي والداني، ختاما كلنا زائلون ويبقى الوطن والحقيقة التي سيثبتها التاريخ.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 00:31