سيدنا في بيت العزاء
زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله لزيارة بيت عزاء الشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح خلال ساعات بعد استشهاده، تدل على أن جلالته يقف دوماً إلى جانب ابناء شعبه الوفي.
وفي هذه الزيارة التي قدم فيها جلالته العزاء لأسرة وذوي الشهيد؛ أهمية كبيرة، فجلالته هو أب الأسرة الأردنية الواحدة التي تلتف دومًا خلف جلالته.
جلالة الملك أكد خلال زيارته على سيادة القانون "والتعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة"، وهو الأمر الذي يطالب به أبناء الأسرة الأردنية الواحدة على حد سواء.
جلالة الملك اكد أن الشهيد الدلابيح هو ابنه وابن كل الأردنيين ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء.
تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله عمادها سيادة القانون والعدالة، التي ستأخذ مجراها تجاه من يتجاوز القانون لإثارة الفتنة والنيل من هذا الوطن.
الحديث الملكي لجلالة الملك عبد الله الثاني يمثل لسان حال الأردنيين الأوفياء لهذا الوطن الذي بناه الهاشميون على مدى أكثر من مئة عام من الإنجازات التي تتوالى والتي غدت مثار أعجاب العالم بأسره.
ما قاله جلالة الملك هو تعبير عن حال لسان شرفاء هذا الوطن، الذين يحرصون على صون مقدراته والحفاظ عليها، ويلتفون اليوم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ويقفون بوجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
استشهاد الشهيد الدلابيح برهن للجميع بأن أبناء هذا الوطن يلتفون دومًا خلف هذه القيادة الرشيدة، ويتصدون لكل من يسعى لاحداث الفتنة والاعتداء على مكتسبات الوطن الذي سيبقى شامخًا أمام الجميع.