الشيخ عبدالله ابو دبلوح.. عليم وحكيم عشائري جليل
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/17 الساعة 16:01
مدار الساعة - كتب:د. محمد البدور
كلماته حكم وتعبيراته دروس
كقطرات الندى على زهر زها
عرفته عن قرب منذ نعومة اظفاره وكان زميل لنا في جامعة اليرموك طالب الصحافة والاعلام خريج العام ١٩٨٩ وكان ذلك الشاب المتزن الملتزم بخلق الكرام وكنا طلبة انذاك لانعلم عنه الا انه عبدالله الزميل في الدراسة
وفي جمعية طلبة الصحافة والاعلام عندما قاد كتلة طلابيه ( كتلة الصحافة والاعلام ) لنخوض معا وبرفقتنا زميلنا عاهد مسلم ابو ذويب غمار انتخابات مجلس الطلبة انذاك والتي فاز برئاستها الزميل عبدالله٠
كان دائما مبتسما وسيم الوجه وضحكته جميلة عندما ترتسم على محياه وكان غيورا على زملائه فخورا باردنيته معتزا بوطنيته يحب كل المنشدين للوطن وقيادته الهاشميه
كان خطابيا متحدثا طلابيا في المناسبات الوطنية في رحاب الجامعه وكم وقفت
واياه بين حشود الطلبة في باحة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة لنلقي الخطابات الحماسية وقد كانت خيمة لتنتصب لاقامة الاحتفالات لتحيي الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه او ذكرى معركة الكرامة او غيرها من المناسبات العزيزة على قلوب الاردنين ٠
كان زميلنا عبدالله ابو دلبوح وطني الفكر قومي التوجه حشودا لاخوتنا الطلبة الفلسطينين القادمين من فلسطين للدراسة معنا وكنا نشاركهم الاحتفالات بمناسباتهم مثل يوم الارض وذكرى الانتفاضة وتأبين الشهداء ٠
وكم كان عبدالله ابو دلبوح ذلك الطالب المزمجر بصوته بنصرة اهل فلسطين امام كلية العلوم مكان الاحتفال المتعارف عليه انذاك لزملائنا الطلبة الفلسطينين ٠
هذا هو الزميل عبدالله عقله النواش ابو دلبوح وكان من دفعتنا في الجامعة الزميل الطالب المهذب الهادئ ياسر
عبد الرحمن العدوان / طالب اللغة العربية وقد حل علينا
ضيفا قادما من جامعة مؤتة
ليكمل دراسته في اليرموك تخرجنا من الجامعة ولم تكن وسائل الاتصال الهاتفي ممكنة كما هو الان واقتفيت اثر الزميل عبد الله بالسؤال عنه لياتي الجواب من الخال الدكتور محمد حسينات انه التقى بزميلنا عبدالله في الهند بعد منتصف التسعينات وقد حضر الى دلهي لدراسة
الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية وبعدها ليعود
الى ارض الوطن ويتم تعينه في وزارة الداخلية الى ان ترقى لرتبة محافظ ٠
هذا هو الزميل الطالب عبد الله ابو دلبوح وهو اليوم الشيخ الوقور لعشائر الدلابيح والقاضي العشائري والجامع مابين العلم والحلم وصاحب الكلمة المسموعة والمشفوعة
بالخير واصلاح ذات البين
بعقل راجح وصوت صادح ان يا اهل الوطن كلنا على العهد ماضون وللحق وافون هكذا ردها بالامس على مسامع جلالة الملك المعظم خلال زيارتة لبيت عزاء الشهيد العقيد عبد الرزاق ابو دلبوح رحمه الله ٠
وسيبقى الشيخ عبد الله عقله نواش ابو دلبوح مثلا وقدوة
وطنية عربيه في الكرم والشهامة والنبل العشائري الاردني الاصيل ٠
كلماته حكم وتعبيراته دروس
كقطرات الندى على زهر زها
عرفته عن قرب منذ نعومة اظفاره وكان زميل لنا في جامعة اليرموك طالب الصحافة والاعلام خريج العام ١٩٨٩ وكان ذلك الشاب المتزن الملتزم بخلق الكرام وكنا طلبة انذاك لانعلم عنه الا انه عبدالله الزميل في الدراسة
وفي جمعية طلبة الصحافة والاعلام عندما قاد كتلة طلابيه ( كتلة الصحافة والاعلام ) لنخوض معا وبرفقتنا زميلنا عاهد مسلم ابو ذويب غمار انتخابات مجلس الطلبة انذاك والتي فاز برئاستها الزميل عبدالله٠
كان دائما مبتسما وسيم الوجه وضحكته جميلة عندما ترتسم على محياه وكان غيورا على زملائه فخورا باردنيته معتزا بوطنيته يحب كل المنشدين للوطن وقيادته الهاشميه
كان خطابيا متحدثا طلابيا في المناسبات الوطنية في رحاب الجامعه وكم وقفت
واياه بين حشود الطلبة في باحة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة لنلقي الخطابات الحماسية وقد كانت خيمة لتنتصب لاقامة الاحتفالات لتحيي الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه او ذكرى معركة الكرامة او غيرها من المناسبات العزيزة على قلوب الاردنين ٠
كان زميلنا عبدالله ابو دلبوح وطني الفكر قومي التوجه حشودا لاخوتنا الطلبة الفلسطينين القادمين من فلسطين للدراسة معنا وكنا نشاركهم الاحتفالات بمناسباتهم مثل يوم الارض وذكرى الانتفاضة وتأبين الشهداء ٠
وكم كان عبدالله ابو دلبوح ذلك الطالب المزمجر بصوته بنصرة اهل فلسطين امام كلية العلوم مكان الاحتفال المتعارف عليه انذاك لزملائنا الطلبة الفلسطينين ٠
هذا هو الزميل عبدالله عقله النواش ابو دلبوح وكان من دفعتنا في الجامعة الزميل الطالب المهذب الهادئ ياسر
عبد الرحمن العدوان / طالب اللغة العربية وقد حل علينا
ضيفا قادما من جامعة مؤتة
ليكمل دراسته في اليرموك تخرجنا من الجامعة ولم تكن وسائل الاتصال الهاتفي ممكنة كما هو الان واقتفيت اثر الزميل عبد الله بالسؤال عنه لياتي الجواب من الخال الدكتور محمد حسينات انه التقى بزميلنا عبدالله في الهند بعد منتصف التسعينات وقد حضر الى دلهي لدراسة
الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية وبعدها ليعود
الى ارض الوطن ويتم تعينه في وزارة الداخلية الى ان ترقى لرتبة محافظ ٠
هذا هو الزميل الطالب عبد الله ابو دلبوح وهو اليوم الشيخ الوقور لعشائر الدلابيح والقاضي العشائري والجامع مابين العلم والحلم وصاحب الكلمة المسموعة والمشفوعة
بالخير واصلاح ذات البين
بعقل راجح وصوت صادح ان يا اهل الوطن كلنا على العهد ماضون وللحق وافون هكذا ردها بالامس على مسامع جلالة الملك المعظم خلال زيارتة لبيت عزاء الشهيد العقيد عبد الرزاق ابو دلبوح رحمه الله ٠
وسيبقى الشيخ عبد الله عقله نواش ابو دلبوح مثلا وقدوة
وطنية عربيه في الكرم والشهامة والنبل العشائري الاردني الاصيل ٠
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/17 الساعة 16:01