يحدث لمسلمي الايغور .. لن تصدق

مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/15 الساعة 22:56
مدار الساعة - تقرأ ما يتعرضن له وكأنه في الكتب الصفراء ايام المغول، أو كأن المشاهد التي تُعرض عليك عن الانتهاكات التي تتعرض لها نساء الايغور، ورجال الايغور، وأطفال الايغور ولكأنه مجرد فيلم افتراضي.
هذا ما يخطر في ذهنك وانت تتابع فيلم "البحث عن أختي" الذي يتناول قضية الاختفاء القسري في إقليم الايجور، واستمعت "مدار الساعة" من صاحبة قصة الفيلم الناشطة الحقوقية روشان عباس.
الفيلم تعرض أيضا للنقاش في السفارة الامريكية في الاردن.
اعتداءات جنسية واغتصاب في معسكرات اعتقال، ومضايقة وحملات تشهير. وقصص من الجحيم. والتهمة: انهن مسلمات.
حملات الابادة هذه التي تتعرض لها قومية الايغور باتت مشاهد نموذجية تهدف فيها الصين ان تعتادها.
ومن يتجرأ على الحديث علناً. الفيلم تجرأ. وتحدث في دراما مأساوية، قالت بعض ما تعانيه هذه القومية.
ليس تعرض نساء الايغور المسلمات الى الاغتصاب والتعذيب في معسكرات اعتقال سرية في منطقة شينجيانغ بالصين هي كل الحكاية.
اذا اردت ان تفهم ما يتعرض له الايغور فيكفي ان نقول لك ان الصين لا ترى هذه القومية بشرا. كما لا تراهم حيوانات. لا حقوق حياة لهم. الاسرة محرمة والاطفال للصين. والنساء للصين. والرجال للتعذيب. كل شيء مستباح.
الفيلم يروي قصة امرأة في معسكرات تمارس الانتهاكات بحق الأقلية المسلمة في البلاد، تفاصيل مروعة
معسكر تطلق عليها الصين اسم "إعادة التعليم"، بينما هي معسكرات للتعذيب والاضطهاد والانتهاك الجنسي والانساني
تعذيب جسدي، ومطاردة روحية وانتهاكات عقلية وصلت لدى كثير من الايغور لحافة الجنون. "أرواح تقصف بصواريخ صينية لا يسمع بها احد ولا يرى اشلاءها احد .. اما الروح الخارجة من الجسد فلا احد يكترث لها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/15 الساعة 22:56